ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب
آخر تحديث GMT01:40:00
 العرب اليوم -

ارتفاع "غير مسبوق" لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع "غير مسبوق" لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب

مرحلة الحمل
لندن - العرب اليوم

سجّل العالم في الآونة الأخيرة ولادات لتوائم بمعدلات غير مسبوقة، إذ بلغت ذروتها لسببين شرحهما باحثون في دراسة نشرت الجمعة.وأوضح الباحثون أن السبب الأول هو تمديد العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، والثاني تأخر سن الحمل.وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة "هيومان ريبرودكشن" المتخصصة أن أكثر من 1.6 مليون زوج من التوائم يولدون في كل أنحاء العالم سنوياً، أي ما يعادل "واحداً من كل 40 طفلاً".وقال الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والباحث في معهد الدراسات السكانية في فرنسا، جيل بيسون أن المعدل العالمي لولادات التوائم ارتفع بمقدار الثلث منذ ثمانينيات القرن الـ20، من 9.1 إلى 12 لكل ألف ولادة، في 3 عقود فقط.

وتثير هذه الطفرة في ولادات التوائم القلق لأنهم غالباً ما يولدون قبل أوانهم ويكونون منخفضي الوزن ويتعرضون لمضاعفات خلال الولادة، وتكون نسبة الوفيات بينهم أعلى مما هي لدى الآخرين، إضافة إلى ما تمثله تربية ولدين في وقت واحد من صعوبات للأهل.وتعود الزيادة العالمية في تواتر التوائم فقط إلى الارتفاع غير المسبوق في حالات الحمل بما يسمى بـ"التوائم غير المتطابقة" (من بويضتين مختلفتين)، والتي تتفاوت من قارة إلى أخرى ومن فترة إلى أخرى.

أما نسب ولادات التوائم المتماثلة المعروفة بـ"الأحادية الزيجوت"، فهي متشابهة في كل أنحاء العالم، مع "معدل ثابت -أربع ولادات من التوائم المتماثلة لألف ولادة- لا يختلف باختلاف عمر المرأة، ولا من منطقة إلى أخرى"، على ما لاحظ البروفسور بيسون.وكان من شأن الإنجاب بمساعدة طبية الذي عرف بداياته في الدول الغنية حلال سبعينيات القرن الـ20، أن ساهم في زيادة ولادات التوائم وكذلك في حالات الحمل المتأخرة.

فمستوى الهرمون في الدم الذي يساهم في نضج البويضة والإباضة يزداد مع تقدم العمر ويفسر زيادة احتمالات الحمل بتوأم حتى تصل إلى الحد الأقصى في سن الـ37.

علاوة على ذلك، قبل وصول العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، ينخفض معدل التوائم غير المتطابقين بسرعة بسبب فشل وظيفة المبيض وزيادة معدل وفيات الجنين، على يوضح الباحث.وأتاح التقدم التقني في المساعدة على الإنجاب التوصل منذ سنوات إلى إمكان حدوث حمل بالقدر نفسه من النجاح من خلال زرع جنين واحد فقط وتجميد الأجنّة الزائدة.وقال معدّا الدراسة المؤلفان إن هذا الإجراء الوقائي: "ربما أدى إلى ذروة من حيث معدلات التوأمة، وخصوصاً في البلدان الغنية حيث انتشرت المساعدة على الإنجاب أكثر حتى الآن".

وقارن معدّو الدراسة الفترتين 1980-1985 و2010-2015، وتبيّن أن حصة أفريقيا 1.3 مليون توأم (650 ألف زوج) من بين 3,2 مليون يولدون كل سنة، وأن حصّة آسيا مماثلة، أما البقية، أي نحو 600 ألف طفل، فيولدون في قارات أخرى.وإذا كانت آسيا موطناً لعدد كبير من مواليد التوائم، فلأنها تضم 60% من البشر.ويمكن تفسير العدد الكبير من التوائم في أفريقيا (17% من البشر) بمعدل ولادة أعلى بكثير من أي مكان آخر، إذ يتراوح بين ضعف و3 أضعاف مثيله في القارات الأخرى، وكذلك بمعدل توأمة هو الأعلى في العالم.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"فيتامين سي" يقلل خطر حدوث المضاعفات المرتبطة بالحمل

تنتظر مولود برج "الحمل"من السبت 6 إلى الجمعة 12 آذار أحداث مهمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب ارتفاع غير مسبوق لولادات التوائم عالمياً ودراسة تكشف السبب



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هل ما زال ممكناً تلافي تجدّد الحرب؟

GMT 05:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 28 - 10 - 2025 والقنوات الناقلة

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 05:10 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أمازون تستعد لإلغاء 30 ألف وظيفة اعتبارا من الثلاثاء

GMT 04:54 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فوق سور الصين

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab