دراسة تكشف أسباب وراثية لها علاقة بفقدان مصابي الكورونا حاسة الشم
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أسباب وراثية لها علاقة بفقدان مصابي الكورونا حاسة الشم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أسباب وراثية لها علاقة بفقدان مصابي الكورونا حاسة الشم

فحوصات فيروس كورونا
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت  دراسة نُشرتها مجلة "نايتشر جينيتكس"  الصادرة هذا الاسبوع عاملا خطيرا وراثيا، يكشف أكثر سبب يعرض المصابين بفيروس كورونا لفقدان حاسة الشم. فبعد ستة أشهر من الإصابة بـفيروس كورونا، لا يزال ما يصل إلى 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة غير قادرين على الشم، أو عانوا من تغيير في قدرتهم على الشم. والسبب الدقيق لفقدان الحواس المرتبط بـالإصابة بفيروس كورونا غير معروف حتى الآن، لكن العلماء يعتقدون أنه ناجم عن تلف الخلايا المصابة في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية. هذه الخلايا العصبية الشمية تساعد الإنسان على الشم.

ووفقا لموقع "إن بي سي"، قال جاستن تورنر، الأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة فاندربيلت: "كيفية تنقل العدوى إلى فقدان الشم لا يزال أمرا غير واضحا". وقال: "تشير البيانات المبكرة إلى أن الخلايا الداعمة للظهارة الشمية هي الخلايا التي يصاب بها الفيروس في الغالب، ويفترض أن هذا يؤدي إلى موت الخلايا العصبية نفسها.. لكننا لا نعرف حقا لماذا ومتى يحدث ذلك، ولماذا يبدو أنه يحدث بشكل أوضح لدى أفراد معينين". وفقا للدراسة، يرتبط الموضع الجيني الذي يؤثر على تأثر الأنف بكورونا، بالقرب من جينين مختصين بحاسة الشم.

ويزيد عامل الخطر الجيني هذا من احتمالية تعرض الشخص المصاب بفيروس كورونا لفقدان حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11 بالمئة، مما يعني أن خاصية جينية لكل شخص تحدد إصابته بفدان الشم من عدمه. وفي الدراسة، من بين مجموعة مكونة من 69841 شخصا مصابا بكورونا، أفاد 68 بالمئة منهم بفقدان حاسة الشم أو التذوق واحدا من الأعراض. وبعد مقارنة الاختلافات الجينية بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم وأولئك الذين أفادوا بأنهم لم يعانوا من هذا التأثير، وجد فريق الدراسة منطقة من الجينوم مرتبطة بهذا الانقسام تقع بالقرب من جينين داخل الأنف، وهما المسؤولان عن شم الرائحة، ويلعبان دورا في استقلاب الرائحة.

قد يهمك ايضا 

علاج طبيعي يعيد حاسة الشم للمتعافين من فيروس كورونا

أبرز الأطعمة التي تُساعد في استعادة حاسة الشم والذوق للمتعافين من "كورونا"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أسباب وراثية لها علاقة بفقدان مصابي الكورونا حاسة الشم دراسة تكشف أسباب وراثية لها علاقة بفقدان مصابي الكورونا حاسة الشم



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab