دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال

مرضى السمنة المصابين بنوع متقدم من سرطان البروستات يعيشون لفترة أطول
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن مرضى السمنة المصابين بنوع متقدم من سرطان البروستات يعيشون لفترة أطول من المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والوزن الطبيعي.وتابعت الدراسة أكثر من 1500 مريض على مدى ثلاث سنوات، وكان معدل البقاء على قيد الحياة لدى أولئك المصنفون على أنهم يعانون من السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30، أعلى بنسبة 10% من المرضى النحيفين على مدى 36 شهرا.

وعلى الرغم من أن السمنة ترتبط عادة بزيادة خطر الوفاة من العديد من أنواع السرطان وبعض الأمراض المزمنة الأخرى، إلا أن هناك بعض الأدلة في عدد قليل من أنواع السرطان على ميزة البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم. وتُعرف هذه الظاهرة باسم "مفارقة السمنة".

ومفارقة السمنة هي فرضية طبية تنص على أن السمنة (وارتفاع الكوليسترول، عند استخدام الاصطلاح الأشمل لعلم الأوبئة العكسي) قد تكون على نحو غير متوقع وقائية ومرتبطة بارتفاع معدل البقاء على قيد الحياة لدى مجموعات معينة من الأشخاص.

وأراد نيكولا فوساتي وألبرتو مارتيني وزملاؤه في جامعة سان رافاييل في إيطاليا، اختبار ما إذا كانت "مفارقة السمنة" تنطبق على مرضى سرطان البروستات النقيلي المقاوم للإخصاء، وهو شكل متقدم من المرض لم يعد يستجيب للعلاجات الخافضة لهرمون التستوستيرون.ودرسوا معدلات البقاء على قيد الحياة في 1577 مريضا شاركوا في ثلاث تجارب سريرية مختلفة، بمتوسط ​​عمر 69 ومتوسط ​​مؤشر كتلة الجسم 28.

ووجدوا أن مؤشر كتلة الجسم كان عاملا وقائيا في كل من البقاء على قيد الحياة بشكل عام وخاصة بالسرطان، مع احتمالية بقاء أعلى بنسبة 4% واحتمالية بقاء خاصة بالسرطان بنسبة 29%. حتى عندما تم تعديلهم لجرعات أعلى من العلاج الكيميائي الممنوح للمرضى، وجد الفريق أن التأثير الوقائي بقي قائما.وعلى مدى 36 شهرا، نجا نحو 30% من مرضى السمنة مقارنة بـ 20% من الذين يعانون من زيادة الوزن والوزن الطبيعي.

ويقول الدكتور نيكولا فوساتي، أخصائي المسالك البولية في جامعة سان رافاييل: "بالنظر إلى المرضى الذين يعانون من ورم خبيث لسرطان البروستات، وجدنا أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون لفترة أطول. وهذا يعني أنه يمكن استخدام مؤشر كتلة الجسم للتنبؤ بالبقاء على قيد الحياة لدى هؤلاء المرضى".

وأضاف: "لوحظت مفارقة السمنة هذه في بعض أنواع السرطان الأخرى، ربما بسبب العلاقة بين دهون الأنسجة وجينومات السرطان، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال. ومن الممكن أيضا أن يكون تحسين البقاء على قيد الحياة ناتجا عن تفاعل العلاج الكيميائي مع الأدوية الأخرى، حيث يميل مرضى السمنة في هذه الفئة العمرية الأكبر سنا إلى تناول الأدوية لحالات أخرى ولا نفهم تماما كيف تترابط هذه الأدوية".

وتابع: "مع ذلك، لا نوصي بزيادة الوزن لأي شخص مصاب بهذا المرض أو غيره. فالسمنة عامل خطر للعديد من السرطانات والأمراض الأخرى، ويجب أن يسعى المرضى دائما إلى الحصول على مؤشر كتلة جسم صحي من 18 إلى 24".

وأشار البروفيسور بيتر ألبرز، من جامعة دوسلدورف: "هناك العديد من التفسيرات المحتملة للارتباط بين وزن الجسم والنتائج الإيجابية في السرطانات النقيلية. وقد يكون المرضى الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم قادرين على تحمل سمية العلاجات وآثارها الجانبية أفضل؛ في سرطان البروستات قد يكون ذلك بسبب التأثير الوقائي للهرمونات الموجودة في دهون الأنسجة، ومن المعروف أن الرجال الأصحاء الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى بقليل لديهم متوسط ​​عمر أعلى مقارنة بالأشخاص النحيفين للغاية. ومع ذلك، في الوقت الحالي، هذه مجرد فرضيات. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الآلية البيولوجية وراء هذه النتائج المختلفة. وحتى يتم إثبات هذه الآلية، لا يمكننا التوصية بأي تغيير في العلاج للمرضى المصابين بسرطان البروستات المتقدم".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طريقة تكشف عن إصابتك بسرطان الجلد من خلال الوحمات

الأشعة فوق البنفسجية تقتل 99.9% من فيروسات كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال دراسة جديد توصلت الي أن السمنة تزيد من البقاء على قيد الحياة في الحالات المتقدمة من سرطان يصيب الرجال



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab