توثيق 276 إصابة بـالتيفوئيد في الجانب الأيسر المُحرر من مدينة الموصل
آخر تحديث GMT13:02:09
 العرب اليوم -
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

انتشار الأمراض بسبب تلوث المياه وجثث "داعش" المتعفنة

توثيق 276 إصابة بـ"التيفوئيد" في الجانب الأيسر المُحرر من مدينة الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توثيق 276 إصابة بـ"التيفوئيد" في الجانب الأيسر المُحرر من مدينة الموصل

مدينة الموصل
بغداد- نجلاء الطائي

أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، الخميس، أن مدينة الموصل، بساحليها الأيسر والأيمن، تشهد انتشارًا كبيرًا للأمراض، خاصة بين الأطفال، بسبب الجفاف وسوء التغدية وعدم الاستحمام، نتيجة عدم توفر المياه، مشيرًا إلى انتشار الجثث المتعفنة في الشوارع، بالإضافة إلى تلوث المياه التي تُستخرج من الآبار، التي يحفرها السكان في الساحل الأيمن.

وقال المرصد، في بيان له، إنه وثق 276 حالة إصابة بمرض "التيفوئيد" في الجانب الأيسر المُحرر، بسبب نقص المياه الصالحة للشرب والاستحمام، وعدم تعقيمها، ومن بين المصابين نساء وأطفال، مبينًا أنه حذَّر، في وقت سابق، من تأخر تقديم المساعدات إلى السكان المحليين في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بسبب نقص الغذاء هناك، خاصة لدى الأطفال، كما حذر، في تقرير آخر، من تسبب نقص تقديم الخدمات إلى العوائل العائدة إلى الساحل الأيسر من انتشار الأمراض، أو التسبب في مشاكل أخرى.

وأضاف أن  مدير عام صحة نينوى، الدكتور صلاح الدين ذنون النعيمي، أكد للمرصد العراقي لحقوق الإنسان معلوماته بشأن الإصابات التي تعرض لها السكان بمرض "التيفوئيد"، فيما تحدث عن تزايد هذه الإصابات.

وقالت النائب عن محافظة نينوى، نورا البجاري، الأربعاء، في تصريح صحافي، إن المراكز الصحية في مدينة الموصل تشهد نقصًا كبيرًا في الأدوية، وأن امراض "الثلاسيميا" والكلى انتشرت بشكل واضح في المدينة. وأضافت أن هناك حالات وفاة وقعت بين المواطنين، لعدم توافر الأدوية في مدينة الموصل، وأن مستشفى الولادة لا توجد فيها مواد مخدرة، لإجراء عمليات الولادة، بالإضافة إلى تدمير مستشفى معالجة أمراض "الثلاسيميا"، من قبل المتطرفين.

ونقل البيان عن سكان من الساحل الأيسر للمدينة، وعددهم أربعة، قولهم  إن الإصابات التي تعرض لها أبناؤهم كانت نتيجة الغذاء غير الصالح للاستهلاك، الذي تناولوه قبل أيام، بالإضافة إلى المياه الملوثة التي وصلتهم عبر الأنابيب، وتلك التي استخدموها من الآبار. وإشار إلى أن شبكة الرصد في المرصد العراقي لحقوق الإنسان تلقت معلومات، لم تتأكد منها بشكل دقيق حتى اللحظة، تُفيد بانتشار الأمراض الجلدية في مناطق الساحل الأيمن، غير المحررة، بسبب عدم توفر المياه للاستحمام، بالإضافة إلى إنتشار أمراض الكبد الفيروسي، والتهاب المجاري البولية، فضلاً عن القمل، وما تُعرف بـ"حبة بغداد".

وقال ناشطون في مجال الإغاثة الإنسانية للمرصد إن ما يعيشه سكان الساحل الأيمن مأساوي جدًا، فالأطفال يتقيئون والكبار كذلك، ومرض الإسهال يضرب الآلاف منهم، وكل هذا بسبب عدم توفر المياه، أو توفر المياه الملوثة فقط. وتحدثوا عن حالات وفاة لدى كبار السن، الذين كانوا يعانون من أمراض مزمنة، لعدم تلقيهم العلاج الخاص بهم منذ أكثر من شهرين، كما أن الساحل الأيمن، وفق قولهم، خالٍ من أي مواد طبية، حيث يمنع تنظيم "داعش" إعطاءها لغير الموالين له.

وأكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن مئات الجثث التابعة لعناصر "داعش"، والمنتشرة في شوارع الموصل المحررة وغير المحررة، تسببت في انتشار أمراض معدية، وقد تكون هذه الأمراض خطيرة، ولن يتوفر لها العلاج في المدينة خلال الفترات المقبلة. وطالب المرصد وزارة الصحة العراقية بضرورة القيام بواجباتها، وإرسال الأدوية إلى المراكز الصحية في مدينة الموصل، وتقديم المساعدات الطبية إلى النازحين في أسرع وقت، منعًا لانتشار الأمراض، والتسبب في حالات وفاة جديدة، وفق البيان .

كما طالب الجهات الحكومية المعنية بالملف بتحلية المياه وتعقيمها، قبل أن تبدأ عملية تصديرها إلى المناطق السكنية، خاصة وأن أغلب الأمراض التي تعرض لها سكان هناك كانت نتيجة تلوث مياه الشرب.

وقالت حكومة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إنها، ومجموعة دعم الاستقرار الدولية، أقرت، في اجتماع طارئ عقد في 19 يناير / كانون الثاني، تنفيذ ٢٧ مشروعًا خدميًا في المناطق المذكورة، توزعت بين إعادة تأهيل المراكز الصحية، ومشاريع الماء، والمدارس، فضلاً عن تنظيف المناطق السكنية، كما شملت المشاريع التي تم التوقيع عليها تأهيل عدد من الأبنية الحكومية.

ودعا المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة العراقية إلى الإسراع في توفير الخدمات للمناطق التي حُررت في مدينة الموصل، والتي بدأت العوائل النازحة في العودة إليها تدريجيًا، وعدم الإهمال في تقديم كل ما يُمكن أن يساعد على استقرارها، وإعادة الحياة إلى مدنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توثيق 276 إصابة بـالتيفوئيد في الجانب الأيسر المُحرر من مدينة الموصل توثيق 276 إصابة بـالتيفوئيد في الجانب الأيسر المُحرر من مدينة الموصل



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab