القاهرة ـ العرب اليوم
أعلنت السلطات المصرية حالة التأهب لمواجهة فيروس "ماربورغ" الذي انتشر مؤخراً في إثيوبيا وأدى إلى إصابات خطيرة، مؤكدة عدم رصد أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس داخل البلاد حتى الآن.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر خالية تماماً من أي مؤشرات لانتشار الفيروس خلال الساعات الماضية، مشيراً إلى أن البلاد تمتلك قدرات كبيرة للرصد والاكتشاف المبكر لأي حالات محتملة.
وأشار عبد الغفار إلى أن فيروس "ماربورغ" هو فيروس حيواني المصدر ينتقل إلى الإنسان من خلال خفافيش الفاكهة، ثم ينتقل بين البشر عبر سوائل الجسم، حيث تتطلب العدوى مخالطة مباشرة وممتدة للفرد المصاب. وأوضح أن الأعراض تشمل ارتفاعاً في درجات الحرارة وتشنجات وغثياناً وآلاماً حادة في البطن، وقد تؤدي الإصابة إلى نزيف حاد ينتهي بالوفاة في بعض الحالات.
وأكد المتحدث أن القطاع الطبي الوقائي بوزارة الصحة يتابع الوضع بشكل مستمر وبالتنسيق مع الجهات الصحية الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، لمتابعة أي انتشار وبائي للأمراض على مستوى العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن إصابة تسعة أشخاص في إثيوبيا بالفيروس، مؤكدة دعمها لجهود السلطات الإثيوبية في احتواء التفشي ومعالجة المصابين، ومنع أي انتشار للفيروس خارج الحدود.
يُذكر أن فيروس "ماربورغ" يعد من أخطر مسببات الأمراض المعروفة، حيث يتسبب في حمى شديدة وصداع وآلام في العضلات، إضافة إلى نزيف حاد لدى العديد من المصابين، ولا يوجد له حالياً أي لقاح أو علاج مضاد. وأكدت وزارة الصحة الإثيوبية أن الفيروس ينتمي لسلالة مشابهة لتلك المسؤولة عن أوبئة سابقة في دول شرق أفريقيا، وأنها تتخذ كافة التدابير الوقائية بالتعاون مع المنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك تنسيق أنشطة الفحوص والمتابعة المستمرة للحالات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تسجيل 9 إصابات بفيروس ماربورغ في إثيوبيا بعد تأكيد وزارة الصحة
إثيوبيا تؤكد تسجيل 3 وفيات بفيروس "ماربورغ النزفي"
أرسل تعليقك