المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا
آخر تحديث GMT10:18:53
 العرب اليوم -
خلل تقني يتسبب في تعطيل حركة السفر داخل أحد أكبر مطارات بريطانيا والسلطات تؤكد أن المشكلة محلية المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إيرباص تعلن انخفاض تسليمات شهر نوفمبر بسبب مشكلة صناعية وأزمة في معايير الجودة الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا استشهاد 79 سودانيا بينهم 43 طفلا نتيجة قصف بمسيرة في منطقة كالوقي جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا

تلاميذ المدارس - صورة أرشيفية
بيروت - العرب اليوم

هواجس الأهل الأساسية اليوم تتعلق بعودة أطفالهم إلى المدارس حضورياً. فإذا كان ذلك ضرورة ملحة بعد انقطاع عن التعليم الحضوري طوال عامين دراسيين، كما يؤكد الخبراء، يعبر الكثير من الأهالي عن تخوّفهم على صحة أطفالهم في ظل انتشار الوباء، فيما يعودون في بعض المدارس بدوام كامل وبصفوف مكتملة من حيث عدد #الطلاب. فهل هناك ما يدعو إلى الخوف في مثل هذه الظروف، خاصة بوجود متحور دلتا؟
ثمة مدارس كثيرة تعود إلى فتح أبوابها بدوام كامل وكلّها تستقبل الطلاب في صفوف بكامل قدرتها الاستيعابية، فأي خطر يهدد الطلاب؟
قبل الحديث عن الخطر، لا بد من التشديد على عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انقطاع عامين دراسيين تم فيهما التعليم عن بعد. فبحسب طبيب الأطفال الدكتور آلان صياد فإن دولاً كثيرة في العالم وفي أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لم تقفل المدارس أبوابها، على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا في ذاك الوقت وعدم توافر لقاحات. فإقفال المدارس ليس اختياراً صائباً حفاظاً على سلامة نمو الأطفال وصحتهم النفسية.
اليوم اصبح الخبراء يعرفون الكثير عن الفيروس وتتوافر المزيد من المعلومات عنه بالمقارنة مع العامين السابقين، بما يسمح بمواجهته بشكل افضل عبر اتخاذ الإجراءات الوقائية، فيما تعود الحياة إلى طبيعتها، خصوصاً للأطفال الذين هم بأمس الحاجة لذلك، طالما ان الأطفال يستخدمون الكمامات ويلتزمون بالتباعد الاجتماعي ويحرصون على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال إصابة طفل في أحد الصفوف منعاً للانتشار.
صحيح أن ثمة خطراً من التقاط العدوى بالعودة إلى التعليم الحضوري بهذا الشكل في المدارس، لكن يبقى ذلك أفضل للأطفال من الاستمرار بإقفال المدارس والتعليم عن بعد، خصوصاً أن الأرقام تؤكد أن كورونا بشكل عام، لا يعتبر خطيراً على الأطفال إلى درجة تستدعي إقفال المدارس. يضاف إلى ذلك أن ثمة أطفالاً كثراً يتلقون اللقاح وتحديداً من هم في سن 12 سنة وما فوق وكذلك من الأهل والكبار في السن، ما يخفف حكماً من نسبة انتقال الفيروس بينهم في المدارس.
فقد تبين ان احتمال انتقال العدوى يقلّ بعد تلقي اللقاح. انطلاقاً من ذلك، حتى بوجود خطر بسيط بارتفاع الأعداد أو التقاط العدوى، يشدد صياد على ضرورة فتح المدارس أبوابها باعتبارها باتت ضرورة ملحة نظراً للمشاكل النفسية العديدة التي لوحظت لدى الأطفال بسبب التعليم عن بعد وعدم ذهابهم إلى مدارسهم وتداعيات ذلك على صحة نموهم الاجتماعي لعدم مخالطة الاصدقاء.

في حال جلوس طالبين على مقعد واحد في الصف، ألا يزيد ذلك من الخطر؟
بات معروفاً أن كورونا ينتقل بشكل خاص في حال عدم استخدام الكمامة أو في حال كانت اليد ملوثة بالفيروس ولمست أغراض الآخر. وبالتالي في حال التزام الطلاب في الصفوف باستخدام الكمامة ينخفض الخطر إلى حد كبير وما من داع لتخوف الأهل من هذا الأمر.
كما أصبح الأطفال يتمتعون بالقدر الكافي من الوعي حول الوباء وسبل الوقاية منه، ما يخفف من خطر التقاطهم العدوى أو نقلها إلى رفاقهم في حال الإصابة. علماً  أن ثمة مدارس اعتمدت الحواجز الشفافة بين الأطفال للحد من الاختلاط وحفاظاً على التباعد، ومنها أيضاً تلك التي تحرص على التباعد من دون هذه الحواجز الفاصلة بين الطلاب.
كما تحرص المدارس عامةً على التهوئة في الصفوف في مختلف الأوقات عبر فتح النوافذ، فهذا يساعد على الحد من الخطر أيضاً. ومما لا شك فيه أن لكل المدارس اليوم خبرة في سبل الوقاية وهي تلتزم بالإجراءات بشكل أمثل، كما يبدو واضحاً، بإشراف وزارة الصحة العامة. المطلوب من المدارس اليوم بشكل أساسي الحرص على الإجراءات الوقائية كافة التي باتت معروفة:
- الحرص على التباعد الاجتماعي في الصفوف وخارجها.
- استخدام الكمامات لكافة الأطفال الذين تخطوا سن 5 سنوات.
- تهوئة الصفوف باستمرار عبر فتح النوافذ في كل الأوقات.
- غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام معقم اليدين من وقت إلى آخر.
- في حال ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن كورونا لدى أي طفل يجب الحرص على عدم دخوله إلى الصف.
- التشجيع على تلقي الأطفال الذين تخطوا سن 12 سنة اللقاح لأنه يخفف من خطر انتقال العدوى إلى حد كبير.
- الحرص على إجراء فحص PCR من وقت إلى آخر عند الحاجة.
وبرأي صياد أنه ليس على الأهل التخوف من استخدام أطفالهم الكمامة لوقت طويل خلال اليوم المدرسي، لأن الطفل قادر على تحمل الكمامة طوال الوقت بشكل طبيعي كما بالنسبة إلى الراشد، ودون أن تكون لذلك أية مخاطر عليه.
أما الكمامة المناسبة للطفل فهي بكل بساطة تلك التي تلائم تماماً وجه الطفل بشكل لا يسمح لأي تسرب منها.

من هم الأطفال الذين يُفضَّل ألا يعودوا إلى مدارسهم حالياً لأسباب صحية؟
في حال وجود حالات من الضعف الحاد في المناعة، من الأفضل عدم التوجه إلى المدرسة خوفاً من التقاط العدوى. يمكن للطبيب الخاص بالطفل أن يحدد ذلك بحسب حالته وما إذا كانت تستدعي ذلك. لكن تعتبر هذه من الحالات الاستثنائية. فبشكل عام تعتبر مناعة الأطفال جيدة وطبيعية حتى في حال إصابتهم بالحساسية أو الربو. فقد تبين أنه ما من خطورة زائدة عليهم طالما أنهم يتقيدون بعلاجاتهم التي يصفها الطبيب ويلتزمون بها بما يجعل حالاتهم تحت السيطرة.

مع قدوم موسم الانفلونزا، قد تظهر بشكل متكرر أعراض تتشابه بين الفيروسين، هل من طريقة للتمييز بينهما؟
من المؤكد أنها مسألة مهمة مع قدوم موسم الانفلونزا لاعتبار ان الأعراض تتشابه بين الفيروسين ما يزيد من صعوبة التمييز بينهما. فارتفاع الحرارة متشابه بين الحالتين مثلاً وأيضاً باقي الأعراض كالسعال والرشح. في الواقع لا يمكن التمييز إلا من خلال فحص PCR وفحص الانفلونزا قبل عودة الطفل إلى المدرسة.
لكن الوقاية تبقى الحل الأفضل لأنه من الممكن أن يلتقط الطفل عدوى كورونا والانفلونزا أيضاً، وبالتالي لا يمكن الاكتفاء بفحص الانفلونزا وحده. مع الإشارة إلى أنهما يجريان بالطريقة نفسها. من هنا أهمية تلقي كافة الأطفال لقاح الانفلونزا في موعده ومن المفترض أن يصل إلى لبنان في الشهر المقبل، كما يوضح صياد.
فتلقيح الأطفال في مواجهة الانفلونزا أيضاً يساعد على الحد من اللغط الذي يمكن ان يحصل لصعوبة التمييز بين الفيروسين. لكن يتوقع صياد أن تكون معدلات الإصابة بالانفلونزا منخفضة بسبب استخدام الكمامة وباقي إجراءات الوقائية. ففي الموسم الماضي كانت شبه معدومة وحتى لو زادت في هذا الموسم بسبب عودة الحياة إلى طبيعتها، قد تزيد بمعدلات قليلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"صحة أبوظبي" تدعو المواطنين والمقيمين لأخذ تطعيم الانفلونزا المجاني

وفاة مُسنّة بـ"كورونا" بعد 102 سنة من رحيل شقيقتها بالانفلونزا الإسبانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا المخاطر التي تهدد الأطفال مع العودة إلى المدرسة حضورياً بدوام كامل بين كورونا والانفلونزا



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:06 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال

GMT 08:43 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:56 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 16:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 09:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:49 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:29 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab