دراسة توضح أن استخدام مضادات الفيروسات بالأنف بمرحلة مبكرة لعدوى كورونا يمنع المضاعفات
آخر تحديث GMT23:50:51
 العرب اليوم -

دراسة توضح أن استخدام مضادات الفيروسات بالأنف بمرحلة مبكرة لعدوى كورونا يمنع المضاعفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح أن استخدام مضادات الفيروسات بالأنف بمرحلة مبكرة لعدوى كورونا يمنع المضاعفات

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن استجابة الجسم لمضادات الفيروسات داخل الغشاء المخاطي للأنف هو المحدد الرئيسي لشدة مرض فيروس كورونا فيما بعد، كما أظهر تحليل الفريق البحثي لعينات البلعوم الأنفي من مجموعة من الأفراد المصابين بكورونا، أن التدخلات العلاجية التي تستهدف البلعوم الأنفي خلال المرحلة المبكرة من العدوى قد تمنع المرض الشديد، بحسب موقع "ميديكال" ووجد الباحثون أنه بشكل عام، تشير النتائج إلى أن الفشل المبكر للاستجابات المضادة للفيروسات داخل الخلايا الظهارية للأنف قد تكون مؤشر للتطور إلى مرض شديد.

كتب خوسيه أوردوفاس مونتانيس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد: "يوضح عملنا معًا أن العديد من العوامل المرتبطة بالمسار السريري بعد عدوى كورونا قد تنبع من المواجهات الفيروسية الأولية في ظهارة البلعوم الأنفي" وقال الفريق إن النتائج تشير أيضًا إلى أن التدخلات العلاجية التي تستهدف البلعوم الأنفي خلال المرحلة المبكرة من العدوى قد تمنع المرض الشديد يمكن أن تسبب العدوى بفيروس كورونا مرضًا شديدًا يتميز بأعراض الجهاز التنفسي السفلي ، بما في ذلك الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ومع ذلك، في كثير من الحالات ، تكون العدوى بدون أعراض أو تقتصر على أعراض الجهاز التنفسي العلوي وقال أوردوفاس مونتانيس وزملاؤه إنه لم يتضح بعد أي أنواع الخلايا في البلعوم الأنفي البشري هي الأهداف الأساسية لعدوى كورونا.

وأوضح الباحثون: "لقد تناولت دراسات قليلة تأثير عدوى كورونا بشكل مباشر على النسيج الطلائي التنفسي للممرات الهوائية العليا للإنسان، أو فحصت كيف يمكن أن يرتبط ذلك بالإشارات الالتهابية المضادة للفيروسات" قام الفريق بتحليل شامل للأنماط الظاهرية الخلوية داخل الغشاء المخاطي للأنف أثناء الإصابة المبكرة بكورونا عن طريق إجراء تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية لمسحات البلعوم الأنفي التي تم جمعها من مجموعة كبيرة من المرضى ضمت المجموعة 35 مريضا بكورونا و 23 مريضا أصحاء لم يكن لديهم كورونا قام الباحثون في نفس الوقت بتوصيف كل من الحمض النووي الريبي المضيف والفيروسي ووضعوا خريطة مفصلة لتنوع الخلايا الظهارية والمناعة أدت الإصابة بفيروس كورونا إلى تغييرات كبيرة في ظهارة الجهاز التنفسي العلوي.
 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

"موديرنا" تختبر نوعا جديدا من لقاحها يستهدف الطفرة الجنوب إفريقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن استخدام مضادات الفيروسات بالأنف بمرحلة مبكرة لعدوى كورونا يمنع المضاعفات دراسة توضح أن استخدام مضادات الفيروسات بالأنف بمرحلة مبكرة لعدوى كورونا يمنع المضاعفات



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab