أمخاخ مصغرة من الجلد البشري على غرار أطفال الأنابيب لوقف الزهايمر
آخر تحديث GMT02:31:38
 العرب اليوم -

مساعدة الخلايا العصبية على التواصل والنمو لاستبدال الأجزاء التالفة

أمخاخ مصغرة من الجلد البشري على غرار أطفال الأنابيب لوقف الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمخاخ مصغرة من الجلد البشري على غرار أطفال الأنابيب لوقف الزهايمر

أمخاخ مصغرة مصنوعة من خلايا الجلد البشري
لندن ـ سليم كرم

 أكّد علماء بريطانيون، أنّه يمكن استخدام أمخاخ مصغرة، مصنوعة من خلايا جلد بشري، لوقف الضرر الناجم عن مرض الزهايمر في المستقبل.

ويقوم علماء بريطانيون بزراعة تلك الأعضاء الصغيرة في مختبر، على غرار طريقة أطفال الأنابيب، ويعتقدون أنهم يوما ما سوف يستطيعون استخدامها لتنمو كأنسجة جديدة في مخ الإنسان، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
طباعة ثلاثية الأبعاد.

وتشمل هذه العملية تحويل خلايا الجلد إلى خلايا عصبية، ثم يتم طباعتها بنظام الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى هياكل تشبه المخ.وإذا كان هذا العلاج ناجحًا، فإنه لن يستهدف علاج فقد الذاكرة، الذي يكون قد حدث بالفعل، وإنما يمكنه فقط أن يوقف حدوث مزيدًا من التدهور.وكخطوة أولى، يأمل الباحثون في جامعة أستون، ببرمنغهام، في استخدام الهياكل التي تم تخليقها بالمعمل لاختبار طرق علاج الخرف والإسراع في تطوير العقاقير.

ويتم تخليق العقول الدقيقة عن طريق عمليات تغيير وراثي لخلايا الجلد، لتحويلها لخلايا جذعية، والتي تكون قادرة على التحول لأي نوع من الخلايا. ثم يتم إطلاقها للنمو كخلايا عصبية.وتنمو الهياكل فقط لما يقرب من 2 ملم حاليًا، ولكنها يمكن أن تساعد العلماء لمعرفة كيف يسيطر الخرف على خلايا المخ، وكيف يبدأ في الانتشار.

يمكن لهذه التجارب، في نهاية المطاف، أن تتيح للفريق العلمي القيام بزراعة واستبدال أجزاء في المخ لدى مرضى الزهايمر . وفي تصريح لصحيفة" ذا تليغراف" يقول بروفيسور إديك رافالوف، الأستاذ في جامعة آستون:"هذا نوع من الخيال العلمي. إذ نحاول مساعدة الخلايا العصبية على التواصل والنمو معًا حتى نتمكن في نهاية المطاف من استبدال أجزاء المخ التي تضررت بسبب الخرف.. فمع الإصابة بالخرف، فإن جزءًا من المخ لا يعمل بشكل صحيح. فإذا كان يمكنك استبدال هذا الجزء، فإنه سيمكنك إعادة المرضى إلى حياة طبيعية".

ويضيف: "لا يعد من قبيل المبالغة القول بأن المشروع يمكن أن يحسن ويطيل حياة مئات الآلاف". إن مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، حيث يعاني ما يقرب من 44 مليون شخص حول العالم من مرض الزهايمر أو مرض ذا صلة بالخرف. والخرف هو المرض العصبي التدريجي الذي يؤثر على وظائف متعددة للمخ، بما في ذلك الذاكرة. ولم يتم التعرف على السبب الدقيق لمرض الزهايمر، على الرغم من أنه قد تم رصد عدد من الأمور التي يعتقد أنها تزيد من خطر تطور الحالة.

ويقول الدكتور إيريك هيل، مدير برنامج الخلايا الجذعية والطب التجديدي في أستون: "بما أن الزهايمر يصيب كبار السن، فإننا نواجه بعض التحديات الحقيقية.. فنحن بحاجة إلى إيجاد وسيلة لتسريع عملية الشيخوخة في الأمخاخ التي تم إنتاجها في المختبرات حتى نتمكن من فهم كيفية عمل الأمراض".

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تستخدم الخلايا الجذعية لزراعة أنسجة المخ الصناعي. ففي نيسان/أبريل، نجح باحثون في جامعة ستانفورد في إنتاج دائرتين في الجزء الأمامي من المخ، يبلغ حجهما 16 جزءا فقط من البوصة، وذلك من خلال استخدام خلايا الجلد البشري. ويأمل العلماء في استخدام الأمخاخ الصغيرة لمشاهدة الوقت الحقيقي لمسببات الصرع، عندما تصبح خلايا المخ مفرطة النشاط، والتوحد أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمخاخ مصغرة من الجلد البشري على غرار أطفال الأنابيب لوقف الزهايمر أمخاخ مصغرة من الجلد البشري على غرار أطفال الأنابيب لوقف الزهايمر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab