الأطباء يُحذّرون المرضى الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بعدم الإنتظار أمام أجهزة الإنذار
آخر تحديث GMT04:08:05
 العرب اليوم -

أوضحوا أنَّها ترسل اشارات تؤدي إلى عدم انتظام عمل الجهاز المثبت وتؤدي إلى تعطيله

الأطباء يُحذّرون المرضى الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بعدم الإنتظار أمام أجهزة الإنذار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطباء يُحذّرون المرضى الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بعدم الإنتظار أمام أجهزة الإنذار

الاطباء يحذرون مرضى ضربات القلب غير المنتظمة من التعرض للأجهزة الامنية الالكترونية في المحلات التجارية
واشنطن - رولا عيسى

يحذر الأطباء المرضي الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بأن اجهزة الانذار المستخدمة في المحالات التجارية يمكن ان تعطل جهازهم الطبي، ويقول الخبراء أن العديد من المرضى لا يدركون ان أنظمة الأجهزة المضادة للسرقة المعروفة باسم أنظمة المراقبة الالكترونية يمكن أن تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة القلب.

ويمكن أن يسبب التعرض لفترات طويلة لأجهزة المراقبة في المتجر الى خلل في عمل الجهاز وبالتالي خلل في تنظيم دقات القلب من خلال ايصال صدمات كهربائية من الجهاز الى القلب بطريقة غير منتظمة، وعاد الأطباء الى هذا التحذير نظرا لأن العديد من المرضى مازالوا غير مدركين للمشكلة.

وعرض البحث في مؤتمر القلب في نيس في فرنسا، علمًا أن بعض أنظمة مكافحة السرقة تخبأ تحت الارض وفي الجدران أو خلف الأبواب، فيمنا التقليدية منها توضع على المداخل وغالبا ما تخبئ بالرفوف، وأشرف على الدراسة الجديدة البروفيسور روبرت ستيفنسون من كلية غريتباتش الطبية في سانتلا كلاريتا في كاليفورنيا، بعد أن فحص أجهزة نبضات القلب بوجود مجموعة من الأجهزة المكافحة للسرقة.

وتتدخل النظم التقليدية في عمل جهاز القلب وخصوصا عندما تكون الأجهزة قريبة ويتعرض لها المريض لفترة طويلة، وخصوصا اذا كان واقفا بالقرب من ركائزها، وأوضح البروفيسور روبرت " ينبغي على الاطباء تنبيه مرضاهم حول مخاطر اجهزة مكافحة السرقة، فالعديد من المرضى لا يعرف الخطر الحقيقي فعلا."

وتابع, "من المهم أن يعرف المرضى انه ينبغي عليهم ألا يجلسوا أو ينظروا طويلا في مناطق دخول المتجر، فالأنظمة المضادة للسرقة جزء من الحياة اليومية، فحوالي 800 ألف نوع منها ينتشر في جميع انحاء العالم، وسيكون المرضى بأمان اذا مشوا بخطى ثابتة امام النظام", وأضاف "تعتبر أنظمة المراقبة المخبأة تحت الرفوف أو في الارض أو داخل الكراسي مصدر قلق حقيقي، ويجب على صناعها أن يضمنوا أن التجار سيثبتونها بطريقة تكون مرئية حتى يتجنبها المرضى."

وأشار المؤلف المشارك للدراسة الدكتور رود غميميل من جامعة كيس ويسترن في كليفلاند أوهايو " تعتبر أجهزة القلب الالكترونية القابلة للزرع حرجة، فهذه الأجهزة تنظم ضربات القلب وتوفر الدعم وبدونها لن يقدر القلب على النبض", واسترسل " فهي توفر صدمات كهربائية منتظمة كي تحث القلب على النبض وتنظم ضربات القلب أيضا، ونحن نقول للمرضى أن يبتعدوا عن أجهزة الرقابة الالكترونية ولكن هذه النصيحة يصعب على المرضى اتباعها اذا كانت الاجهزة مخفية في الكراسي أو في اماكن أخرى فيكون المريض قريبا منها بدون ان يدرك، وفي بعض الاحيان توضع الارائك فوق الأنظمة المخبأة تحت الارض ويجلس المرضى عليها لفترة طويلة بدون أن يدركوا."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يُحذّرون المرضى الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بعدم الإنتظار أمام أجهزة الإنذار الأطباء يُحذّرون المرضى الذين يضعون أجهزة تنظيم ضربات القلب بعدم الإنتظار أمام أجهزة الإنذار



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab