العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

"القيلولة" تتسبب في فقدان الذاكرة عند تقدّم الشخص في السن

العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار

القيلولة في منتصف النهار
لندن - العرب اليوم

طالما حرص الكثيرون على الحصول على قسط من الراحة في منتصف النهار، أو ما يُعرف باسم "القيلولة"، من أجل تنشيط أذهانهم حتى يكون بالإمكان إكمال اليوم بنشاط وحيوية، لكن يبدو أن للعلم رأيًا آخر، فعلى عكس الاعتقادات السابقة، أكد مجموعة من العلماء أن الشخص الذي يحصل على قيلولة في منتصف اليوم، يكون مُعرّضًا أكثر لخطر فقدان الذاكرة عندما يتقدم بالسن. 

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد علماء أن القيلولة تؤثر سلبا على الأعصاب، ووجدوا أن من اعتادوا على الحصول على قسط من النوم أثناء النهار، تزيد لديهم نسبة بروتين "تاو" الذي يساعد على الإصابة بالخرف. 

وأجرى العلماء دراسة شملت 100 شخص مسن، وكشفت عن أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق، يملكون نسبا أعلى من بروتين "تاو" في الدماغ، مما يعرضهم لفقدان الذاكرة، وأشارت الدراسة إلى أن النوم بشكل كاف مساء "لم يشفع لمن ينامون القيلولة، الذين تعرضوا لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ". 

أقرا أيضًا:دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

وتعتبر عادة قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لشحن طاقة الجسد للنصف الثاني من اليوم، لا سيما بعد تناول وجبة الغداء. 

القيلولة.. مخاطر غير متوقعة يكشف عنها العلم
طالما حرص كثيرون على الحصول على قسط من الراحة في منتصف النهار، أو ما يعرف باسم "القيلولة"، من أجل تنشيط أذهانهم حتى يكون بالإمكان إكمال اليوم بنشاط وحيوية، لكن يبدو أن للعلم رأيا آخر.

فعلى عكس الاعتقادات السابقة، أكد مجموعة من العلماء أن الشخص الذي يحصل على قيلولة في منتصف اليوم، يكون معرضا أكثر لخطر فقدان الذاكرة عندما يتقدم بالسن.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد علماء أن القيلولة تؤثر سلبا على الأعصاب، ووجدوا أن من اعتادوا على الحصول على قسط من النوم أثناء النهار، تزيد لديهم نسبة بروتين "تاو" الذي يساعد على الإصابة بالخرف.

وأجرى العلماء دراسة شملت 100 شخص مسن، وكشفت عن أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق، يملكون نسبا أعلى من بروتين "تاو" في الدماغ، مما يعرضهم لفقدان الذاكرة.

وأشارت الدراسة إلى أن النوم بشكل كاف مساء "لم يشفع لمن ينامون القيلولة، الذين تعرضوا لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ">

 وتعتبر عادة قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لشحن طاقة الجسد للنصف الثاني من اليوم، لا سيما بعد تناول وجبة الغداء.

وقد يهمك أيضًا:

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

جهاز إلكتروني قادر على علاج الأعصاب التالفة في الجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار العلم يكشف عن مخاطر غير مُتوقعة لعادة النوم في منتصف النهار



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 02:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 01:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab