مرضى غاضبون يقتحمون مستشفى للأطفال ويحطمون معداتها في تونس
آخر تحديث GMT05:48:53
 العرب اليوم -
هيرفي رونار يقرر استبعاد اللاعب عبد الرحمن العبود من معسكر المنتخب السعودي بعد تعرضه للإصابة السويد تستثمر 370 مليون دولار في أنظمة مضادة للطائرات المسيرة ترمب يخسر نوبل للسلام لصالح زعيمه فنزويليه والمعارضه تكسب الاهتمام العالمي نتنياهو يؤكد بقاء جيش الاحتلال في غزة للضغط علي حماس ونزع سلاحها نتنياهو يؤكد أن المحتجزين سيعودون إلى إسرائيل في وقت قريب بعد تقدم المفاوضات الجارية بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى مدينة غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وهدوء الأوضاع الميدانية وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ تنفيذا لاتفاق شرم الشيخ الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المعنية استجابة لما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ الاحتلال الإسرائيلي يوافق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يومياً وزير الخارجية السوري يصل إلى لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط نظام الأسد جيش الاحتلال يبدأ في الانسحاب من شارع الرشيد وسط قطاع غزة
أخر الأخبار

حلقة جديدة من سلسة تدهور القطاع الصحي ووصوله إلى القاع

مرضى غاضبون يقتحمون مستشفى للأطفال ويحطمون معداتها في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرضى غاضبون يقتحمون مستشفى للأطفال ويحطمون معداتها في تونس

مستشفى للأطفال
تونس ـ حياة الغانمي

هاجم مواطنون أو بالأصح مرضى مستشفى الأطفال في باب سعدون ليحاولوا تهشيم المعدات والتجهيزات، غاضبين من إضراب الأطباء الذي لم يراع حالات ابنائهم المرضية، مرضى من الأطفال والشيوخ والنساء وغيرهم ممن انهكهم السقم عادوا أدراجهم رغم أنهم انتظروا موعدهم طويلًا، مواعيد تعطى بعد أشهر ومع ذلك لا تراعى هذه ، فيضرب الأطباء وتعاد الحكاية من الأول إلى أن يزيد المريض مرضًا.

وانطلق إضراب الأطباء  8 شباط ، ردًّا على ما اعتبروه إهانات متكررة لقطاعهم، وانتقاصًا من عملهم، وصل إلى حد سجن طبيبة متربّصة لمجرّد خطأ طبي يبدو وفق نقابة الاطباء أنها بريئة منه، وأنه كان نتيجة ضغط الشارع و"فيسبوك" الذي أرهب السلطات القضائية وجعلها تسارع الى ايقاف الطبيبة لتقرر في وقت لاحق إطلاق سراحها.

حملة شرسة ضد الأطباء وضد التجاوزات الحاصلة في المجال الصحي عمومًا وضد النقص في التجهيزات وعدم المبالاة بصحة المواطنين، حملة قادها ناشطون في مواقع اجتماعية وعدد من الإعلاميين في مواقع الكترونية، حالة كبيرة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم وغضبهم من تتالي الاضرابات وتعطل مصالحهم بالاضافة إلى تأجيل مواعيدهم وعدم قدرة بعضهم إما على تلقي العلاج أو الحصول على الدواء.

 وتشير كل المعطيات المتعلقة بالواقع الصحي في تونس أن وضعية المستشفيات العمومية التي تؤم 70% من المواطنين لم تعد قابلة للسكوت عنها حيث أصبحت وضعية مأساوية جدًا باعتبار كثرة المشاكل التي تعاني منها والتي يتجرع مرارتها المواطن والممرض والطبيب على حد سواء، مشاكل لا حصر لها ترتبط بضعف البنية التحتية وبقلة المعدات والإطارات الصحية وبتردي الخدمات المقدمة للمرضى الذين ينتمون في غالبيتهم للطبقات المعوزة والفقيرة التي لا تتوافر على تغطية اجتماعية وتلجأ إلى المستشفيات العمومية أملًا في تلقي العلاج بأقل تكلفة ممكنة.

 وكثرت في الآونة الأخيرة تشكيات المواطن من تردي الخدمات الصحية وقلة العناية وغياب التأطير المناسب للمريض مع تعرضه إلى الكثير من المشاكل في المستشفيات، وتقول السيدة سميرة الماي حول هذا الموضوع إن الخدمات تحت الصفر و تضيف  "لا يوجد ضمير مهني بخاصة لدى الممرضات اللاتي لا يولين اهتمامًا لتساؤلات المريض"

و ترى أن الطاقم الطبي غير محايد بالمرة وحتى إذا وصلته تشكيات فهو دائم الانحياز إلى الموظفين و لا يولي اهتمامًا بتشكيات المواطنين والمرضى، وتقول إحدى المواطنات إن طول الانتظار وقلة الاهتمام تقلقهم كثيرًا فهم ينتظرون الطبيب ساعات وساعات دون مراعاة أولويات المواطن وما ينتظره، هذا بالإضافة إلى ما اعتبرته قلة الاهتمام بالمريض الذي يعاني من حالة نفسية متردية وبالتالي فهو يحتاج إلى الكلمة الطيبة والابتسامة والمعاملة الحسنة وتوفير النظافة وحسن الاستقبال.

  وأكدت أن هذا كل ما يطلبه المرضى، فمرافق الصحة العمومية هي ملاذهم الوحيد أمام غلاء خدمات الصحة في القطاع الخاص، ويرى العم ابراهيم أن الغياب شبه التام للإطار الطبي في الساعات الأخيرة من الليل إضافة إلى الاكتظاظ وغياب التنظيم هو أبرز مشاكل المستشفيات العمومية، وقال إنه توجد في هذا القطاع الحساس أيضًا ظاهرة "الأكتاف" فاذا كانت لك صلة قرابة أو معرفة بأحد ما في المستشفى فسيسهل لك قضاء شؤونك في وقت قصير أما إذا كنت مريضًا ولا "اكتاف لك" فعليك أن تصبر وأن تنتظر، ومثل هذه السلوكات قامت ضدها الثورة وبالتالي واجب تجاوزها من أجل مراعاة كل الأطراف وكل الفئات ويرى محدثنا أن التقصير في حق الموطن أيضًا من خلال وصف الأدوية المكلفة جدًا ففي أغلب الأحيان يلجأ المواطن إلى شرائها من الصيدليات وهذا لا يتماشى وحالة المواطن "الزوالي" المجبر على شرائها رغم كل الظروف..

  ووصف الكاتب العام للجامعة العامة للصحة عثمان الجلولي الوضع الصحي بالكارثي مبينًا ان هذا الوضع المتردي والمستوى المتدني للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين أصبح ينذر بالخطر، وأضاف عثمان الجلولي أن الوضع الصحي في المستشفيات العمومية وبخاصة منها في المناطق الداخلية تجاوزت مرحلة النقص لتصل حد المؤسسات غير الصحية .

ونبه الكاتب العام إلى المخاطر التي تحدق بالقطاع من خلال ما تضمنته المشاريع المختلفة لموازنة الدولة لعام 2017 وبرامج وزارة الصحة، وقال الجلولي إن عددًا من المؤسسات الصحية  تفـــتقد  إلــى الأدوات والمعدات اللازمة على غـرار وحدات القسطرة وأقسـام القلب والإنعاش والجراحات المختلفة، وقال الكاتب العام للنقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان سامي السويحلي أن الصحة العمومية لم تصل إلى هذا الوضع المتردي صدفة بل ان ذلك يعود الى سياسة كاملة امتدت على مدى سنوات طويلة حيث وقع تدميرها وسلعنتها على حد تعبيره على مراحل في غياب تام لسياسة واضحة لتأهيل القطاع الصحي على جميع المستويات بداية بضعف التجهيزات الطبية مرورًا بنقص عدد الاطباء وصولًا الى تردي الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وأضاف الدكتور السويحلي أن تردي الأوضاع داخل المستشفيات العمومية وتراجع مستوى الخدمة الصحية المقدمة ونقص التجهيزات والمعدات الطبية وغياب أرضية عمل جيدة ونقص الانتدابات علاوة على حملات التشويه التي تطال المستشفيات كلها عوامل ساهمت في هيمنة القطاع الخاص بتشجيع من الحكومات المتعاقبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى غاضبون يقتحمون مستشفى للأطفال ويحطمون معداتها في تونس مرضى غاضبون يقتحمون مستشفى للأطفال ويحطمون معداتها في تونس



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 04:03 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب جنوب الفلبين وتحذير من تسونامي

GMT 13:53 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوقف 32 شخصاً يُشتبه بتعاملهم مع إسرائيل

GMT 01:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

البيت الأبيض يعلن أن ترامب يخضع الجمعة لفحص طبّي "روتيني"

GMT 13:24 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب شمال الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab