دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات
آخر تحديث GMT04:12:27
 العرب اليوم -

نتائجها تشكّك في الفرضية التي تنص على أنّ "البشر من ذوي العقول بسبب اجتماعياتهم"

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

الدماغ البشر ية
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الرئيسيات في طائفة الثدييات وكذلك البشر لديهم أدمغة أكبر، نتيجة لعمليات البحث عن الغذاء، وليس لأنها تطوّرت نتيجة عمليات التواصل الاجتماعية، وقام الباحثون، على أمل فهم كيفية تطوّر أدمغة البشر الكبيرة، إلى أقاربنا من نفس طبقة الرئيسيات في طائفة الثدييات.

وتشكك هذه النتائج في "فرضية الدماغ الاجتماعي"، والتي تشير إلى أن البشر هم من ذوي العقول الكبيرة بسبب سلوكهم الاجتماعي، واهتم الباحثون من جامعة نيويورك بأسباب الحجم الكبير لعقول بعض أنواع الرئيسيات، وتوصل علماء الأنثروبولوجيا في جامعة نيويورك إلا أن النظام الغذائي قد يكون العامل الأساسي، وهو ما يخالف "فرضية الدماغ الاجتماعي".
وأكّد أليكس ديكاسيان، وهو مرشح للدكتوراه في جامعة نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، أنّه "من المرجح أن عوامل مثل، استراتيجيات البحث عن الطعام المعقدة، والهياكل الاجتماعية، والقدرات المعرفية، هي عوامل مساعدة في جميع مراحل تطور الرئيسيات"

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

وفحص الباحثون أكثر من 140 نوعًا من الرئيسيات - أكثر من 3 أضعاف الدراسات السابقة، كما أدرجت في الأبحاث أشجارا أكثر تطورا، وأخري حديثة النشوء. وقد أخذوا استهلاك الأغذية في عين الاعتبار، بما في ذلك الأوراق والفواكه والبروتين الحيواني، فضلا عن عدة تدابير للسلوك الاجتماعي، مثل حجم المجموعة، والنظم الاجتماعية، ونظم التزاوج، وأظهرت نتائجها أنه من المتوقع أن حجم المخ يتأثر بالنظام الغذائي، لا بتدابير السلوك الاجتماعي، ونشرت دراستهم الكاملة في مجلة الطبيعة البيئية والتطور.

وتعتبر فرضية "الدماغ الاجتماعي"، أن التعقيد الاجتماعي هو المحرك الرئيسي للتعقيد المعرفي للرئيسيات. وأن الضغوط الاجتماعية أدت في نهاية المطاف إلى تطور الدماغ البشري الكبير، وقد أظهرت بعض الدراسات علاقات إيجابية بين حجم الدماغ النسبي وحجم المجموعة،  ووجد الذين فحصوا آثار النظم الاجتماعية ونظم التزاوج المختلفة، نتائج متضاربة للغاية. وهو ما يثير تساؤلات حول قوة فرضية الدماغ الاجتماعية

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات

ووجد فريق جامعة نيويورك أن الأنواع التي تتغذي فقط على الفاكهة، أو على خليط من الفاكهة والأوراق، لديها أدمغة أكبر من الأنواع التي تكتفي بالأوراق، وكذلك فإن التي تعيش على نظام غذائي من اللحوم والنباتات لها أدمغة أكبر بكثير من أكلة الأوراق،  ولكن لا يعني هذا أن استهلاك الفاكهة أو البروتين ينتج عنه دماغ أكبر. إلا أنه يظهر الفروق في قوة الدماغ، التي تحتاجها الأنواع المختلفة، للحصول على هذه الأنواع المختلفة من المواد الغذائية، حيث أن استهلاك الفاكهة، يتطلب غالبا صعوبة في الوصول إليها وتناولها، وهذه العوامل قد تؤدي إلى الحاجة إلى تعقيد معرفي مرونة أكبر نسبيًا من أنواع فروتيفوروس، وأكلة الفاكهة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات دراسة تؤكّد أنّ البحث عن الفاكهة أحد أسباب تطوّر الرئيسيات في طائفة الثدييات



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 04:12 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في غزة ويستهدف عنصرين من حماس

GMT 02:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق
 العرب اليوم - فيلم الست يثير الجدل ومنى زكي تواجه الانتقادات وتعلق

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab