التفاعل الاجتماعي يؤثر على استجابة مرضى السرطان للعلاج
آخر تحديث GMT10:51:34
 العرب اليوم -

يقلل نسبة الوفاة لديهم بعد 5 أعوام بـ2%

التفاعل الاجتماعي يؤثر على استجابة مرضى السرطان للعلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاعل الاجتماعي يؤثر على استجابة مرضى السرطان للعلاج

مرضى السرطان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة، أن مرضى السرطان الاجتماعيين لديهم فرص للبقاء على قيد الحياة أفضل من أولئك الذين لا يتفاعلوا مع غيرهم من المصابين، ووفقًا لنتائج دراسة أجراها باحثون في المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري "NHGRI"، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، فإن التفاعل الاجتماعي  لمرضى السرطان الذين انتهوا من العلاج الكيميائي مع المرضى الآخرين أثناء العلاج يؤثر إيجابيًا على صحتهم ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.

وكان مرضى السرطان أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة لمدة خمسة أعوام أو أكثر بعد العلاج الكيميائي إذا تفاعلوا مع المرضى الآخرين الذين نجوا أيضًا منذ 5 أعوام أو أكثر، وكشف الباحثون أن المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيماوي ممن يتفاعلوا مع الأخرين يعانون من خطر الموت بنسبة 68 فى المائة خلال 5 أعوام، ويقارن هذا مع نسبة 69.5 في المئة إذا كان المرضى معزولين عن المصابين الآخرين أثناء العلاج.

وقال المؤلف الرئيسي في فرع البحوث الاجتماعية والسلوكية التابع للمعهد الوطني للصحة والسلامة، جيف لينيرت: "هناك فرق اثنين في المئة في البقاء على قيد الحياة قد لا يبدو وكأنه كثير، ولكنه كبير جدًا بالنسبة للمرضى، فإذا كان لدينا 5،000 مريض في تسعة أعوام، وتحسنت حالات اثنين في المئة منهم، ذلك من شأنه أن يؤثر على 100 شخص".

ويعتقد الباحثون أن التفاعل مع الآخرين أثناء علاج المصابين يقلل من مستويات التوتر لديهم، مما يؤدي إلى فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة، حيث قام باحثون من المعهد الوطني لبحوث الجينوم البشري وجامعة أكسفورد، بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية لـ 4،691 مريض سرطان جمعت بين عامي 2000 و 2009 من مستشفيين رئيسيين في دائرة الصحة الوطنية، وكان جميع المشاركين في الدراسة يخضعون للعلاج الكيميائي وكان متوسط ​​عمرهم 59.8 عام.

وقد حقق الباحثون في الوقت الإجمالي الذي يقضيه المرضى مع المصابين الآخرين الذين يخضعون أيضًا للعلاج الكيميائي، كما تم فحص معدل البقاء على قيد الحياة بعد العلاج الكيميائي لمدة خمسة أعوام، وكشفت النتائج أن المصابين بالسرطان هم أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد 5 أعوام أو أكثر بعد العلاج الكيميائي إذا تفاعلوا مع المرضى الآخرين خلال فترة العلاج. 

ويتعرض مرضى السرطان لخطر الموت بنسبة 68 في المائة في غضون 5 أعوام من العلاج إذا تفاعلوا مع مرضى آخرين، ويقارن هذا مع نسبة 69.5 في المئة إذا كانوا معزولون عن غيرهم من المصابين، ولم يبحث العلماء بالتحديد كيف يساعد تفاعل مرضى السرطان مع الآخرين على البقاء على قيد الحياة المريض، ومع ذلك، فإنهم يتوقعوا أنه قد يكون بسبب انخفاض التوتر.

وأضاف  لينرت: "عندما تشعر بالتوتر، يتم إفراز هرمونات مثل الأدرينالين، مما يؤدى إلى الشجار أو استجابة الهروب، ولكن في حالة العلاج الكيماوي فإنك لا تستطيع فعل ذلك ما يؤدي لتراكم هذه الهرمونات"، ويتوقع الباحثون أن الزيارات من غير المصابين بالسرطان لها تأثير مماثل أو أكبر على تحسن حالة المريض.

وأوضح لينرت: "الدعم الاجتماعي الإيجابي خلال اللحظات الدقيقة من التوتر أمر بالغ الأهمية، إذا كان لديك صديق مريض  بالسرطان،اقضي معه الكثير من الوقت خلال العلاج الكيميائي ربما سوف يساعد ذلك على الحد من التوتر، من المرجح أن يكون لذلك تأثير فعال، وربما أكثر فعالية، من مرضى السرطان الذيم يتفاعلوا مع مرضى السرطان الآخرين."
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاعل الاجتماعي يؤثر على استجابة مرضى السرطان للعلاج التفاعل الاجتماعي يؤثر على استجابة مرضى السرطان للعلاج



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab