العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

من خلال سرعة انتشار وتمدد القطرات بعد خروجها من الفم

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف العلماء في المعهد الأميركي للتكنولوجيا في ماساتشوستس، أن الدراسات والنتائج الحالية لانتشار قطرات السوائل الحاملة للجراثيم والفيروسات وغيرها عن طريق العطاس، والتي تستند في مجملها إلى دراسات أجراها العالم، وليام ويلز، في ثلاثينيات القرن الماضي، أصبحت قديمة وغير موثوقة.

وسجلت الفيزيائية الأمريكة ليديا بورويبا، لقطات لعملية العطاس باستخدام كاميرا بتردد تسجيل يبلغ 2000 إطارًا في الثانية، استطاعت من خلالها تقدير سرعة انتشار وتمدد القطرات وتساقطها والمسافة التي تقطعها بعد خروجها من الفم.

وبحسب الباحثة، تطير قطرات من السائل حاملة معها الفيروسات التي يعاني منها المريض حوالي 7 إلى 8 أمتار وتبقى في الهواء من عدة ثوان إلى عدة دقائق، بحسب رطوبة المكان، وفقًا لمجلة"الجمعية الطبية الأمريكية".

وأثبتت التجارب الحديثة أن الزفير والعطاس والسعال لا يتألف فقط من قطرات مخاطية أو من اللعاب تتبع مسارات قصيرة المدى، ولكن الأهم من ذلك هو أنها تتضمن أيضا غازات مضطربة متعددة الطبقات (نفخة) تغمر الهواء المحيط وتحمل مجموعات من القطرات ذات سلاسل متصلة من أحجام القطرات (كما يظهر في الفيديو).

وهذه الغازات التي ترافق السعال أو العطاس تساعد القطرات على البقاء لفترة أطول بكثير مما يحدث مع القطرات المعزولة علميا. وفي ظل هذه الظروف، يمكن تمديد عمر القطرة بشكل كبير بعامل يصل إلى 1000، من جزء من الثانية إلى دقائق.

ويمكن للقطرات التي تتطاير على طول المسار أن تلوث الأسطح، في حين تبقى الباقية محاصرة ومجمعة في السحابة الغازية المتحركة. وفي نهاية المطاف تفقد السحابة زخمها وتماسكها وقدرتها، وتتبخر القطرات المتبقية داخل السحابة، وتنتج بقايا أو نوى قطيرات قد تظل معلقة في الهواء لساعات، بحسب أنماط تدفق الهواء التي تفرضها أنظمة التهوية أو التحكم في الحراة ضمن المكان.

ونوهت الباحثة إلى أن النتائج ستساعد في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وبناءا على النتائج الجديدة، أوصى المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن يبقى مقدمو الرعاية الصحية على مسافة حوالي مترين من المرضى، بينما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة البقاء على مسافة متر واحد، والتي أكدت الباحثة بأنها ليست مسافة كافية، بحسب "jamanetwork".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جامعة جونز هوبكينز الأميركية تؤكد عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة يتعدى 4 آلاف

الجيش الأميركي يبني مئات المستشفيات بعد "توحش" كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة العلماء يحددون مسافة أمان للعطاس تثبت عدم دقّة التعليمات السابقة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab