دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن أسباب متلازمة الإعياء المزمن
آخر تحديث GMT02:48:11
 العرب اليوم -

تفتح الباب أمام معرفة العلاج بعد 30 عامًا من الجدل

دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن أسباب متلازمة الإعياء المزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن أسباب متلازمة الإعياء المزمن

أسباب متلازمة الإعياء المزمن
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف باحثون أنَّ متلازمة التعب المزمن ليست عبارة عن اضطرابات نفسية كما كان يُعتقد سابقا، وذلك بعد العثور على أدلة على أن الحالة ناجمة عن تغيرات في كيمياء الدماغ، حيث استمر الجدل منذ ما يقرب من 30 عاما بشأن ما إذا كانت الحالة المنهكة التي تسبب الألم، والتعب الجسدي والعقلي، والخلل المعرفي هي مرض حقيقي بينما تكهن النقاد أنه كل ذلك يتعلق فقط بالذهن.
 
وقد وجد الباحثون الآن أن المستويات متغيرة في جزيء المخ والتي تسمى "miRNA" في المرضى، وهو المسؤول عن تحول إنتاج البروتين وإيقافه، مما يتسبب في وقت لاحق بأعراض متعبة، وبهذا تضع النتائج الأساس لتحسين علاج وفهم الاضطراب الذي يصيب ما يقرب من ثلاثة ملايين أميركي، حيث تؤثر متلازمة الإعياء المزمن، والمعروفة أيضا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي على ما بين 836 ألف و2.5 مليون أميركي، وتعتبر أكثر شيوعًا في الأعمار التي تتراوح بين الـ40 والـ50 وفقا لتقرير الأكاديمية الوطنية للطب، وأجرى الباحثون دراسات حول المرضى الذين يعانون من مرض حرب الخليج أو متلازمة حرب الخليج، والذي يسبب أعراض مشابهة بما في ذلك التعب المزمن، والألم العضلي الليفي وآلام المفاصل.

وقد تطور مرض "حرب الخليج" لدى أكثر من ربع قدامى المحاربين في حرب الخليج (697،000 جندي) في الفترة ما بين عامي 1990-1991 والذين تعرضوا لمجموعات من غازات الأعصاب والمبيدات وغيرها من المواد الكيميائية السامة التي قد تسبب الأعراض. بينما تتشارك الاضطرابات نفس الأعراض، مثل التعب الجسدي والعقلي الشديد، والخلل الإدراكي، وآلام المفاصل، والصداع والأعراض التي تشبه الأنفلونزا.

وتقدم الدراسة التي أجراها المركز الطبي لجامعة جورج تاون رؤى هامة في كيمياء الدماغ لهذه الاضطرابات التي يمكن الآن التحقق منها، وقال كبير الدارسين الدكتور جيمس بارانيوك: "سيتم استقبال هذا الخبر بشكل جيد من قبل المرضى الذين يعانون من هذه الاضطرابات الذين يتم تشخيصهم خطأ وبدلا من ذلك يمكن علاجهم من الاكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى".
 
ويعتقد أن متلازمة التعب المزمن هي نفسية، وغالبا ما تسمى "أنفلونزا اليوبيل". وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للاضطرابات غير معروفة، فقال البروفيسور بارانيوك مستويات "ميرنا" في هذه الاضطرابات مختلفة عن تلك التي تكون في حالة الاكتئاب، ومرض الزهايمر، مما يشير إلى أن متلازمة التعب المزمن وأمراض حرب الخليج بأنها أمراض مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن أسباب متلازمة الإعياء المزمن دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن أسباب متلازمة الإعياء المزمن



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab