اختلاف الزوجين حيال الرد على بكاء الطفل قد يؤدي إلى الطلاق
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

عدم دعم الأم في القرارات يؤدي إلى حدوث الفجوة

اختلاف الزوجين حيال الرد على بكاء الطفل قد يؤدي إلى الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلاف الزوجين حيال الرد على بكاء الطفل قد يؤدي إلى الطلاق

علاقة الأبوة والأمومة المشتركة
لندن ـ كاتيا حداد

 أظهرت دراسة حديثة أن عدم الاتفاق في الرأي خلال أوقات نوم الأطفال يخلق توترًا بين الوالدين، مما قد يؤدي إلى حدوث الطلاق.

 ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تقول الدراسة إن الأمهات اللواتي لديهن آراء قوية حول كيفية التعامل مع بكاء الأطفال في الليل يمكن أن يتسببوا في حدوث مشكلات تتعلق بتربية الأولاد؛ حيث قد يؤدي هذا بعد ذلك إلى انحراف في العلاقة إذا كانوا يشعرن بعدم الدعم في قرارتهن، ووجدت الدراسة الأمهات عموما لديهن آراء أقوى حول كيفية الرد على بكاء الطفل ليلا من الآباء، ولكن يضعف كلا الرأيين للزوجين مع نمو الأطفال.

 وأوضح مؤلف الدراسة جوناثان ريدير من جامعة ولاية بنسلفانيا بقوله : "بما أن الأمهات كانت أكثر نشاطًا خلال الليل، فإذا كانوا لا يشعرن بالدعم في قراراتهم، فأنه يخلق المزيد من الانحراف في علاقة الأبوة والأمومة المشتركة"، وأضاف  "خلال الدراسة، رأينا أن الأمهات بشكل عام كانت أكثر نشاطا في الليل مع الطفل من ما كان عليه الآباء"، متابعًا "وطالما أن الأمهات كانت أكثر نشاطا خلال الليل، فإذا لم يكن لديهن شعور بالدعم في قراراتهن، فإنه يخلق المزيد من الانجراف في علاقة الأبوة والأمومة المشتركة".
 
واستطرد: "من المهم أن تكون هذه المحادثات بين الأب والأم في وقت مبكر، لذلك عندما تكون الساعة الثالثة صباحا بينما يبكي الطفل، لا بد وأن يتفق الوالدين حول كيفية طريقة الرد حيال بكاء الطفل، ومن ثم فإن التواصل المستمر هو مهم للغاية".

وسأل الباحثون 167 من الأمهات و 155 آبا عن شعورهم بالذهاب إلى طفلهم في منتصف الليل عندما كان الرضيع في عمر الواحد والثلاثة والستة والتسعة والإثني عشر شهرًا، وعلى سبيل المثال، وُجهت إليهم أسئلة حول مدى اتفاقهم مع عبارات: "سوف يشعر طفلي بالوحدة إذا لم أستجيب على الفور إلى صراخهم في الليل"، كما طُلب منهم الرد على البيانات المتعلقة بالعلاقة بين الزوجين، مثل: "أنا وشريكي نحمل نفس الأهداف حيال الطفل".

وتظهر النتائج أن الأمهات ممن لديهن آراء قوية حول كيفية التصرف حيال الأطفال الباكون في الليل يمكن أن يتسببوا في حدوث مشكلات تتعلق بتربية الأولاد، والتي قد تخلق انحراف في العلاقة، وللأمهات عموما معتقدات أقوى حول كيفية الاستجابة لبكاء الطفل ليلا من الآباء، ولكن كلا الرأيين يتلاشى مع نمو الطفل.

ويعتقد الباحثون أن نتائجهم تسلط الضوء على أهمية التواصل بين الآباء والأمهات، ويضيف مؤلف الدراسة البروفيسور دوغلاس تيتي "صحة الآباء لا تقل أهمية عن الأطفال" ونُشرت النتائج في دورية علم النفس العائلي (Journal of Family Psychology).

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف الزوجين حيال الرد على بكاء الطفل قد يؤدي إلى الطلاق اختلاف الزوجين حيال الرد على بكاء الطفل قد يؤدي إلى الطلاق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab