الحميات الغذائية الخالية من الغلوتين ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام
آخر تحديث GMT22:46:55
 العرب اليوم -

النظام الغذائي الخالي من البروتين يترك جيلاً كاملاً يعاني من هذا المرض

الحميات الغذائية الخالية من "الغلوتين" ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحميات الغذائية الخالية من "الغلوتين" ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام

الألبان تصيب الشخص بهشاشة العظام
لندن ـ كاتيا حداد

أثبتت دراسة أجرتها "الجمعية الوطنية لهشاشة العظام"، أن 4 من 10 في الفئة العمرية من عمر 18 الى 24 عامًا، جربوا أنظمة الحمية الغذائية التي غالبًا ما تنطوي على التوقف عن تناول مجموعات غذائية كاملة بما في ذلك "الغلوتين" ومنتجات الألبان. وقد حذرت الجمعية خيرية من أن الاتجاه نحو "تناول الطعام النظيف والنظام الغذائي الخالي من البروتين يمكن أن يترك جيلا كاملا يعانى من هشاشة العظام".

لذلك نبّهت المؤسسة الخيرية الكثيرين من أولئك الذين يتبعون هذا الاتجاه من أنهم لا يدركون انهم يعرضون صحتهم للخطر، وقالوا "إننا نواجه مستقبلا أصبحت فيه هشاشة العظام هي القاعدة".

وقد انتشر النظام الغذائي "الأكل النظيف" في الجيل الحالي عندما اتبعته كل من الممثلة الأميركية غوينيث بالترو، والمدونة إيلا وودوارد، وكذلك الأخوات هيمسلي. ويحظى النظام الغذائي، الذي يتم الترويج له على مواقع وسائل الاعلام الاجتماعية بمجموعة من المشاهير بما في ذلك ميغان ماركل، ويحث أتباعه على التخلص من اللحوم والغلوتين والسكر والأطعمة المصنعة لصالح الفواكه والخضروات. غير أن الخبراء حذروا من أن النظام الغذائي يعرّض جيلا بالكامل لخطر الإصابة بهشاشة العظام، حيث أن النظام الغذائي يتسبب في أن تصبح العظام هشة وان تتعرض للكسر بسهولة فيما بعد.

وأظهرت دراسة استقصائية أجريت على أكثر من 000 2 من البالغين من قبل الجمعية الوطنية لهشاشة العظام، والتي نشرت في صحيفة "تلغراف"، أن 70 في المائة من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا يتبعون النظام الغذائي أو كانوا يتبعون هذا النظام الغذائي. وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة هم الأكثر احتمالا بين هؤلاء الذين جربوا نظام "الطعام النظيف" وأكثر من 20 في المائة كانوا يقللون بشدة من تناول كمية الحليب أو الجبن.

الحميات الغذائية الخالية من الغلوتين ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام

وتقول البروفسور سوزان لانهام ، المستشارة الإكلينيكية للجمعية: "بحلول الوقت الذي ندخل فيه إلى أواخر العشرينات من عمرنا، يكون قد فات الأوان لتجنب الضرر الناجم عن نقص المغذيات. وأضافت:"دون اتخاذ إجراءات عاجلة لتشجيع الشباب على دمج جميع المجموعات الغذائية في نظمهم الغذائية وتجنب نظم الأكل النظيفة، فإننا نواجه مستقبلا تصبح فيه العظام المكسورة هي القاعدة. وتابعت:"هشاشة العظام هي حالة مؤلمة ومهينة والشباب لديهم فرصة واحدة فقط لبناء عظام قوية".

وقالت ليز إرل، الخبيرة بالرفاهية، والتي تقود حملة "رسالة إلى بلادي" الخيرية، إنها تخشى على بناتها. وقالت: "عندما كنت صغيرة، لم يكون يتم تصوير وجبات الطعام ونشرها على وسائل الاعلام الاجتماعية. وأضافت: "تتعرض الشابات الصغيرات لضغط شديد تحت لمطابقة ما يرونه على إنستغرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحميات الغذائية الخالية من الغلوتين ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام الحميات الغذائية الخالية من الغلوتين ومنتجات الألبان تتسبب في هشاشة العظام



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 22:46 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الحرب كان هدفا منذ عامين
 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الحرب كان هدفا منذ عامين

GMT 18:09 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي
 العرب اليوم - جورج كلوني يترك صخب هوليوود ليعيش الهدوء في الريف الفرنسي

GMT 04:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر يضرب تركيا

GMT 04:49 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

8 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 04:54 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تطالب بأخذ أقصى درجات الحيطة في غزة

GMT 02:04 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026

GMT 19:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تحتضن المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025

GMT 02:47 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

النواب الإسبان يقرون حظرا على الأسلحة من إسرائيل وإليها

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 05:38 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا «تنتخب»

GMT 03:04 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 05:27 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البليزر الطويل الفضفاض عنوان الأناقة الخريفية عند النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab