الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية
آخر تحديث GMT14:33:25
 العرب اليوم -

يكون للتغيرات الهرمونية تأثير كبيرعلى السيدات

الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية

عوامل تضعف الرغبة لدى النساء
لندن - ماريا طبراني 

يأخذ الحمل والولادة الأولوية عن الحياة الجنسية لدى المرأة، وهذا ما يفقدها الرغبة في إقامة علاقة حميمية، لكنها ستستعيد رغبتها الجنسية في نهاية المطاف، بالإضافة إلى ذلك قد لا ترضى المرأة عن شكل جسدها، مما يؤدي إلى تدني احترامها لذاتها. وأحيانًا تكون هذه المشاعر نذيرًا على الاكتئاب أو أحد أعراضه، لذا فمن الحكمة التغلب على هذين الشعورين. حيث يشكل اكتئاب ما بعد الولادة عقبة أمام عودة الرغبة والشهوة الجنسية، ولهذا السبب يجب عدم الاستهانة بهذا الأمر.

حظيت أنا وشريكي بحياة جنسية جيدة لسنوات عديدة إلى أن أصبحت حاملًا، بدأت حياتنا الجنسية في الاضطراب بسبب غثيان الصباح وعدم رضائي عن شكل جسدي، فلطالما عانيت من تدني احترامي لذاتي. ويبلغ الآن طفلي 8 أشهر، وكلانا ظن أنني سأرجع إلى حالتي الطبيعية الآن، لكني أعتقد أنني لا أشتاق إلى ممارسة الجنس كثيرًا.  

إن مخاوفك شائعة ومنطقية تمامًا، أنت تريدين رعاية طفلك وأن تبدين مثيرة كما كنتي قبل الحمل. على أية حال، في هذه المرحلة من حياتك كأم، يتعارض الدوران تمامًا لذا عليك ألا تثقلي كاهلك بالضغوط، لأن سبب تلاشى رغبتك الجنسية طبيعيٌ جدًا، ومن الضروري أن تدركي أنتِ وشريك هذا الأمر، فربما كان للتغيرات الهرمونية دورًا في هذا الصدد، إضافة إلى الإرهاق الذي تعانينه باعتبارك أمًا يسبب خفوتًا لرغبتك الجنسية. لكن هذه الأعراض مؤقتة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية الحمل وعدم احترام الذات من أسباب انقطاع العلاقة الجنسية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab