دراسة تحذر من مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة
آخر تحديث GMT06:41:18
 العرب اليوم -

منها الأوهام الجنسية وضعف الأداء الوظيفي والإدمان

دراسة تحذر من مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة

مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة
 لندن ـ ماريا طبراني

أظهرت دراسة حديثة نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن الاحتفاظ بالأسرار قد يكون ضارًا بالصحة، حيث أن العذاب الداخلي يؤدي إلى التوتر، مما يسبب مشاكل واضطرابات في النوم وظهور التجاعيد والإصابة بالأمراض.

ويؤكّد العلماء في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن 95% من الناس يحتفظون بمعدل 13 سرًا في المرة الواحدة، مع بالاحتفاظ بخمسة منهما كأسرار خاصة لا يفشونها لأحد، موضحين أن مقدار وقت التفكير في الأسرار داخل الإنسان هو أكثر ضررًا على الصحة من السر نفسه.

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة،  الدكتور مايكل سليبيان، أن تواتر التفكير في الأسرار، وليس إخفاءها، كان السبب الرئيسي لزيادة مستويات التوتر التي تصيب الإنسان، حيث انه كان يعتقد أن حجم السر، أو مدى "سوءه"، هو ما يؤثر على الصحة النفسية للإنسان، في حين أظهرت الدراسة، أنه بدلا من ذلك، كان مقدار الوقت الذي يفكر فيه الإنسان  في السر هو ما يؤدي إلى مشاكل نفسية وصحية.

وأشار الباحثون إلى أن أحد الأسرار الأكثر تكرارًا هو الأوهام الجنسية عن غير شركاء الحياة أو علاقات جنسية مع الغرباء، ومن الأسرار الشائعة الأخرى التوجه الجنسي، وضعف الشخصية أو الثقة بالنفس، أو الموارد المالية، وضعف الأداء الوظيفي، والإدمان، والإجهاض، فيما أوضحت الدراسة أن هذه الأفكار إذا لم يُكشف عنها يمكن أن تسبب هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والذي يؤدي ارتفاع مستوياته إلى مشاكل الأمعاء، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل بالتمثيل الغذائي، وظهور التجاعيد، وضعف الجهاز المناعي، لافتة إلى أن هذه الأسرار يمكن أن تجعل من الأنشطة اليومية عبئًا كبيرًا.

وقال الدكتور سليبيان : "إن إخفاء السر الخاص بك، قد يسبب التفكير المستمر فيه أضرار خطيرة، وما يمكنك فعله هو تقليل هذه الأضرار بالإفصاح عن أسرارك للقريبين منك، للتخفيف من هذا التأثير السلبي" وأضاف: "الأسرار قد تؤثر أيضا على الطريقة التي نتوافق فيها مع الآخرين".

وكانت دراسة في جامعة "ميريلاند" في "College Park"  عام 2016، ان  الناس الذين يحتفظون بأسرار سيئة تؤدي إلى تغيير لغتهم وسلوكهم عند مراسلة الأصدقاء، وكشفت النتائج أن كاتموا الأسرار يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا اجتماعيًا و "يقظاً أكثر من المعتاد"، وأثناء فترة الاحتفاظ بالسر، وقد أرسل الأشخاص الذين لديهم شيء يخبئونه 1.14 رسالة إلكترونية شهريا إلى الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخفائها مقارنة بـ 0.67 رسالة إلكترونية شهريا قبل الإفصاح عنها، وكانت هناك أيضا زيادة طفيفة جدًا في طول رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.

كما استجاب كاتموا الأسرار بسرعة أكبر لأولئك الذين كانوا يحاولون الاختباء، والتقاط الوقت من 13.1 ساعة قبل أن يكون سرا، إلى 4.96 ساعات، بعد الإفصاح عنه ، كما أنهم يستخدموا الضمائر بشكل هامشي أكثر والمزيد من الأفعال المتوترة في رسائل البريد الإلكتروني لأصدقائهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة دراسة تحذر من مخاطر الاحتفاظ بالأسرار على الصحة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab