واشنطن ـ العرب اليوم
قال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الخميس إن بعض الدول الفقيرة التي تضررت من خفض تمويل مكافحة وعلاج المرض من جهات مانحة عززت إنفاقها استجابة لذلك، لكن ليس بما يكفي لتعويض خسائر ضخمة في عدد الموظفين وانخفاض استخدام أدوية وقائية.
وأكد البرنامج في تقريره السنوي لعام 2025 أن استمرار تخفيضات أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبرنامج فيروس نقص المناعة البشرية في الولايات المتحدة بشكل دائم قد يؤدي إلى ستة ملايين إصابة إضافية ووفاة نحو أربعة ملايين بحلول 2029.
وأدى خفض ترامب المفاجئ لتمويل ذلك البرنامج، المسمى خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز، إلى إرباك الاستجابة العالمية للمرض.
وقالت ويني بيانييما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز لرويترز في مقابلة في جوهانسبرج "تضررت الوقاية أكثر من العلاج. فئات سكانية رئيسية هي الأكثر تضررا... فقد كانوا يعتمدون على خدمات مصممة خصيصا من قادة المجتمع المحلي، وكانت تلك الخدمات هي أول ما توقف".
وأشارت إلى أن مانحين قلصوا تقديم مساعدات إنمائية، حتى من قبل التخفيضات التي نفذها ترامب، خاصة الدول الأوروبية التي حولت الإنفاق لمجال الدفاع.
قد يهمك أيضــــاً:
علاج للسكر يثبت فاعليته في تقليل الالتهاب المزمن بالقلب ومنع تكاثر الإيدز
ضربة موجعة لجهود مكافحة الإيدز “اللقاح الوحيد” غير فعال
أرسل تعليقك