دراسة تؤكّد أنّ فيتامين e  يمنع نوبات الربو
آخر تحديث GMT04:48:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تحذيرات من اتّباع الصغار لعادات الكبار السيئة كالتدخين وشرب الكحول

دراسة تؤكّد أنّ فيتامين "E" يمنع نوبات الربو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ فيتامين "E"  يمنع نوبات الربو

أسلوب حياة الآباء يؤثر على صحة الأطفال
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة حديثة أنّ الأمور التي يقوم بها الآباء، تحدّد أساليب حياة الأبناء الخاصّة، والصحة حتى في سن البلوغ، وشملت الدراسة 21 ألف مشارك أعمارهم 50 وما فوق من 13 دولة أوروبية، من بينهم المدخن والبدين والذي لا يمارس الرياضة، بجانب معرفة وظائف والديهم، وطول العمر، وما إذا يتعاطون الكحول أو يدخنون، حين كانوا أطفالا، وأظهرت النتائج أن ما قام به الوالدين أثناء فترة طفولة المشاركين، حين كانوا في سن العاشرة، تؤثر عليهم بنسبة تتراوح بين 31% و78% حين أصبحوا بالغين، ومن بين أكثر البلدان تأثرًا بطباع والديها، الجمهورية التشيكية 78%، وألمانيا 72%، وإسبانيا 70 %، وفرنسا %، والنمسا 64 في المائة%، ومع ذلك، كانت العوامل الأبوية أقل أهمية في بلجيكا 31 %، وهولندا 34%، وسويسرا 41%.

ويتم شرح أهمية خصائص الوالدين على صحة أطفالهم من خلال آليتين، أولا، الظروف المعيشية السيئة في مرحلة الطفولة تقود إلى الفقر في مرحلة البلوغ مما يؤثر على الصحة، وثانيا، انتقال الصحة من الآباء إلى الأطفال، وبعيدا عن الميراث الجيني المشترك الواضح عبر الأجيال، فإن نمط حياة الوالدين يؤثر أيضا على صحة أطفالهم من خلال نقل العادات، ووجدت الأبحاث أنه إذا كان أحد الوالدين يدخن، حين كان طفله صغيرا، فإن الطفل أكثر عرضة للتدخين حين يصبح شخصا بالغا، وذلك في جميع البلدان باستثناء السويد، وأتت السمنة بعد ذلك، حين كان الطفل يعاني حياة أكثر توترا، بجانب تدخين الوالدين أو تعاطي الكحول حين كانوا صغارا، وذلك في ألمانيا واليونان والنمسا، وفي الدنمارك، كانت السمنة مرتبطة فقط مع الآباء الذين يعانون من مشكلة مع الكحول، وفي فرنسا كان مرتبطة مع الآباء المدخنين، وإذا كانت الأمهات مدخنات، فيزيد ذلك من خطر تدخين بناتهن، ولكن ليس أبنائهن، وكذلك ترتفع نسبة التدخين بين الأبناء الذين كان والديهم عمال يدوين، والذين عاشوا في فقر خلال طفولتهم.

ويجب الوقوف عند هذه النتائج والتفكير لوضع خطط جديدة لمساعدة المدخنين في التوقف عن التدخين أو من يعانون من السمنة المفرطة، حيث عدم إجراء العمليات الجراحية إلا إذا أقلعوا عن التدخين أو فقدوا أوزانهم، ولكن حين يفترض القرار أن صحة هؤلاء المرضى السيئة هي نتيجة عواقب في نمط الحياة أو إظهار التزامهم بالتغيير، وهذه الأنواع من سياسات الصحة العامة لا تأخذ في الاعتبار نمط الحياة والظروف الخارجة عن سيطرة الشخص، خاصة أثناء فترة الطفولة، فإن تقييد إمكانية حصولهم على العلاج أمر غير عادل، خاصة حين لا تتوافر لهم فرص متساوية مع أصحاب الصحة الجيدة والذين اعتمدوا أسلوب حياة صحي.

ووفقا للاقتصادي الأميركي، جون رومر، فإن طريقة ضمان تكافؤ الفرص هي احترام المسؤولية الحقيقية للناس عن جهودهم بشكل مستقل بعيدا عن عوامل خارجة عن إرادتهم، وبعبارة أخرى، لن يكون الناس مسؤولين إلا عن الحصة التي لا ترتبط بظروف طفولتهم أو خيارات آبائهم، وتبين الدراسة أنه حتى من دون أن يكون هذا التمييز بين المسؤولية والمسؤولية الحقيقية، فإن مراقبة الناس على خياراتهم الصحية وحالتهم الصحية أمر محدود،  فظروف الأسرة والآباء أكثر أهمية في معظم البلدان الأوروبية، وفي حين وجود حملة للتشجيع على تناول خمسة فواكه أو خضروات يوميا، أو التجارب الخاصة للإقلاع عن التدخين، وتوجيه الناس نحو نمط حياة صحي دون إلقاء اللوم أو فرض حظر على العمليات بسبب نمط الحياة وتقسيم المرضى الذين يستحقون والأقل استحقاقا، هو خطأ واضح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ فيتامين e  يمنع نوبات الربو دراسة تؤكّد أنّ فيتامين e  يمنع نوبات الربو



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab