دليل جديد يؤكد أن التمارين الرياضية تقاوم أضرار السكري
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

دليل جديد يؤكد أن التمارين الرياضية تقاوم أضرار السكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دليل جديد يؤكد أن التمارين الرياضية تقاوم أضرار السكري

التمارين الرياضية
القاهرة_العرب اليوم

أفاد مجموعة من العلماء بأنهم توصلوا الى الدليل الأول على أن التمارين الرياضية تواجه مرض السكري حتى لجلسة واحدة فقط مدتها 45 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة؛ حيث تفضي إحدى الطرق التي تؤدى بها هذه التمارين لمواجهة أضرار مرض السكري؛ وتتمثل بتنشيط نظام طبيعي يقوم على تنمية أوعية دموية جديدة عند تلف الأوعية الموجودة بسبب هذا المرض. وتمكن المزيد من ممارسة التمارين الحزم غير المجهرية المليئة بالنشاط بيولوجيًا لتوصيل المزيد من البروتين مباشرة لخلايا «ATP7A» التي يمكن أن تحرّك تكوّن الأوعية الدموية، حسبما صرحوا لمجلة «FASEB»، وفق ما نشر موقع «ميديكال اكسبريس» الطبي المتخصص.
ووفق الموقع، فان «تولد الأوعية» هو القدرة على تكوين أوعية دموية جديدة؛ إذ ان مرض السكري لا يتسبب بإتلاف الأوعية الدموية الموجودة فحسب، بل يعيق القدرة الفطرية على إنماء أوعية جديدة في مواجهة المرض والإصابة به، كما يقول الخبراء بمركز بيولوجيا الأوعية الدموية بكلية الطب في جورجيا.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور تورو فوكاي اختصاصي أحياء الأوعية الدموية وأخصائي أمراض القلب «زادت ATP7A من مستويات الإكسوسومات (نوع من الحويصلات خارج الخلية تحتوي على مكونات بروتين DNA و RNA للخلايا التي تفرزها يتم تناولها بواسطة خلايا بعيدة حيث يمكن أن تؤثر على وظيفة الخلية وسلوكها) في كل من النموذجين الحيواني والبشري بداء السكري من النوع الثاني».
وقد لاحظ العلماء أنه في تلك المرحلة، لم يؤثر النشاط بشكل كبير على وزن الفئران، لكنه زاد من العلامة على وظيفة البطانة وعوامل مثل النمو البطاني الوعائي اللازم لتكوين الأوعية.
وأوضح فوكاي أن مستويات ATP7A تنخفض في مرض السكري. لكن لديهم الآن بعض الأدلة الأولى على أن «الإكسوسومات» المنتشرة في بلازما النماذج الحيوانية المستقرة من داء السكري من النوع 2 تضعف فعليًا تكوين الأوعية عند وضعها في طبق به خلايا بطانية بشرية، وكذلك في نموذج حيواني لالتئام الجروح.
ويقترح العلماء أن «الإكسوسومات» الصناعية؛ التي تخضع بالفعل للدراسة كآليات لتوصيل الأدوية، يمكن أن تعمل يومًا ما «كمحاكاة للتمرين» لتحسين قدرة المرضى على تنمية أوعية دموية جديدة عندما يضر مرض السكري بقدرتهم الفطرية.
وعندما كان فوكاي باحثًا في مرحلة ما بعد الدكتوراة بقسم أمراض القلب بجامعة إيموري، كان جزءًا من مجموعة البحث التي كانت أول من أظهر أن التمرين يزيد من نشاط جين SOD3؛ حيث تنخفض مستوياته مع تقدم العمر ومع بعض الحالات المرضية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
وتتم دراسة الإكسوسومات كمؤشرات حيوية لمجموعة واسعة من الأمراض مثل السرطان والسكري بالإضافة إلى أدوات تقديم العلاج الدقيق.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد تقلل التمارين الرياضية من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء

 

7 نصائح للتغلب على الصداع النصفي أثناء التمارين الرياضية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل جديد يؤكد أن التمارين الرياضية تقاوم أضرار السكري دليل جديد يؤكد أن التمارين الرياضية تقاوم أضرار السكري



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab