خبراء جامعة ماساتشوستس يطورون لقاحًا مضادًا لمرض اللايم
آخر تحديث GMT10:55:36
 العرب اليوم -

يستهدف البكتريا ويضعها داخل القراد

خبراء جامعة ماساتشوستس يطورون لقاحًا مضادًا لمرض اللايم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء جامعة ماساتشوستس يطورون لقاحًا مضادًا لمرض اللايم

عارضة الأزياء بيلا حديد "يسارًا"
 واشنطن ـ رولا عيسى

أكد العلماء أنهم طوروا لقاحًا يوفر "حماية 100%" ضد مرض اللايم ، ويستخدم الجراب أجسام مضادة تمنع انتقال المرض إلى الجسم من القراد ، وقال خبراء من كلية الطب في جامعة ماساتشوستس في بوسطن أن علاج هذا المرض يستهدف البكتريا ويضعها داخل القراد ، كما اختبر الفريق الدواء على الفئران.

ومرض لايم هو واحد من أسرع العدوى نموًا في العالم الغربي ، وتظهر آثاره على المدى الطويل ولكن يمكن إيقافه ، وقد اشتبكت مجموعة من المشاهير مع المرض بما في ذلك بيلا حديد، ومارتين ماكوتشيون و أفريل لافين.

وأضاف الدكتور مارك كليمبنر، أستاذ الطب في المدرسة "نحن نأخذ القراد التي تحمل البكتيريا ، وكثير منهم ستة أو سبعة، ووضعها على القوارض الصغيرة، ومن ثم إعطاء هذا الفأر قليلًا منه لكي يكافحه الجسم ، لقد كان هذا العلاج فعال 100% إذ نجح فى منع انتشار المرض داخل الجسم".

ويمكن إعطاء الحقن الموسمية للجسم المضاد المفرد في الربيع، ويمكن أن يستمر حتى الخريف، إذ تكون القراد أكثر نشاطًا ، وأكد المطورون أنه لم  تظهر أي آثار جانبية ضارة لهذا العلاج، ولكن هناك المزيد من الاختبارات التي يتعين القيام به ، وهو ما يعني أنه يمكن أن يستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام أخرى قبل أن يكون العلاج متوفرًا ، وقد اجتازت التجارب العيادة المطلوبة للموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء.

ويوضح كليمبنر أنه ليس لقاحًا، مما يسبب أى ضرر للجهاز المناعي للجسم لجعل مجموعة كاملة من الأجسام المضادة ، قائلًا "إذا كنا نعرض فأر صغير للقليل من القراد التي تحمل جميع البكتيريا، ويمكن أن تكون فعالة 100% هناك، فنعتقد أن الشخص، يمكن نعطيه نفس الكمية المماثلة، والحصول على نفس النتيجة ، وسيكون لديهم هامش كبير من السلامة للحماية ".

وهناك مخاوف من مرض لايم ، تنتقل بعد لدغة من القراد تحمل البكتيريا بورغدورفيري بورليا ، يمكن تصنيفها رسميًا على أنه وباء في غضون العقد المقبل ، ويعتقد أن الحوادث تتزايد بنسبة 65% سنويًا في أنحاء العالم كافة.

وأشارت التقديرات إلى أن أكثر من 300 ألف شخص يتم تشخيص المرض كل عام في الولايات المتحدة ويتم تشخيص أكثر من 65 ألف حالة سنويًا في أوروبا.
ورصدت بسرعة، مرض لايم قابل للعلاج بالمضادات الحيوية ، ولكن إذا تركت غير مشخصة، يمكن أن يكون تأثيرها مدمرًا ، في 25% من الحالات، يتأثر الجهاز العصبي، مما يتسبب في مشاكل فى الذاكرة.

وينتشر هذا المرض فى أوقات الربيع إلى الخريف بسبب أنشطة التخييم والسفاري في الهواء الطلق، إذ يمكن التعرض إلى لدغات القراد حينها ، ويمكن الكشف عن هذا المرض عن طريق اختبار الدم، لكنه ليس دائمًا دقيقة.

والتشخيص هو أيضًا مشكلة لأن واحد فقط من كل ثلاثة مرضى يتذكر أن تعرض من قبل إلى لدغة القراد ، وليس كل شخص يحصل على طفح دائري مميز ، وهذا يعني أن الناس الذين يعانون من الأعراض الشائعة الأخرى من مرض لايم ، الحمى وآلام المفاصل ، قد لا يكون لديهم أي فكرة لديهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء جامعة ماساتشوستس يطورون لقاحًا مضادًا لمرض اللايم خبراء جامعة ماساتشوستس يطورون لقاحًا مضادًا لمرض اللايم



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab