البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة
آخر تحديث GMT04:09:38
 العرب اليوم -

ارتفاع معدلات ايذاء النفس عند الرجال وانخفاضها عند النساء

البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة

الإكتئاب، والقلق، وإيذاء النفس والتفكير في الإنتحار وجدت جميعها لتكوّن مشتركة صورة غير متناسبة بين الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 26 عاماً
لندن ـ كاتيا حداد

ترتفع معدّلات إيذاء النفس عند الرجال في ظلّ كفاحهم من أجل أداء أدوار عائل الأسرة التقليدية ، وذلك في أعقاب التحوّل الإقتصادي بحسب ما تشير الدراسات. حيث وجد الباحثون من جامعة مركز أوكسفوردOxford  لأبحاث الإنتحار بأن معدلات إيذاء النفس بين الرجال في إرتفاع، ولوحظ هذا  الإرتفاع بشكل مضطّرد منذ عام 2008. بينما وبالمقارنة، نجد أن هذه المعدلات بين النساء تشهد إنخفاضاً.
 
وأشارت الدراسات إلي أن الرجال يحاولون إثبات أنفسهم مالياً مع تولّيهم الدور التقليدي كعائل للأسرة، ومن ثم إذا أصبحوا عاطلين عن العمل أو عانوا من إنخفاض في الأجور فهم أكثر إحتمالاً للتعرض للكرب الشديد. وأوضح  البروفيسور كيث هاوتون  معدّ احدى الدراسات  لصحيفة الإندبندنت بأن المشكلات التي تحدث في أعقاب التراجع الإقتصادي تزيد معها مخاطر السلوك الانتحاري والتي تتضمن المخاوف من فقدان الوظيفة  بالفعل، والمشكلات المالية والتأثير على العائلات والعلاقات وربما الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
 
أما التأثير الأكبر على الرجال على الأقل من حيث السلوك الانتحاري ربما يكون على علاقة بأهمية العمل وشعورهم بالمسؤولية في تحمل أعباء الأسرة. وقال ستيفن باكلي رئيس المعلومات لمؤسسّة الصحة العقلية الخيرية Mind في حديثه لصحيفة الإندبندنت بأن أبحاث العقل وجدت أن الرجال يعرفون بأنفسهم أكثر من خلال مهنتهم مقارنةً بالنساء، لذلك نجد واحدا" من بين سبعة رجال سوف يصابون بالإكتئاب في غضون ستة أشهر من فقدان وظيفتهم.
 
ويمكن أن تمنع مسائل مثل الوصم الذاتي أو فكرة أن " الرجال الحقيقيين لا يبكون " ,الرجال من الحصول على المساعدة التي هم في حاجة إليها. فالرجال في كثيرٍ من الأحيان يحاولون إيجاد سبل للتعامل مع مشاكلهم بشكل مستقل بدلاً من التواصل وتبادل مشاكلهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة البطالة تصيب الرجل بحالة اكتئاب تدفعه للأنتحار بعدما يفقد دوره كمعيل للأسرة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab