دراسة طبية حديثة تكشف العامل المُثير لتحديد جنس الجنين
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

بيَّنت أنّ الكروموسومات ليست المسؤولة الوحيدة عن ذلك

دراسة طبية حديثة تكشف "العامل المُثير" لتحديد جنس الجنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة طبية حديثة تكشف "العامل المُثير" لتحديد جنس الجنين

تحديد جنس الجنين
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة طبية حديثة أن الكروموسومات (الصبغيات) ليست المسؤولة الوحيدة عن تحديد جنس الجنين، مشيرة إلى أن تفاعلا كيميائيا يؤثر على الجينات ونمو عضو تناسلي مهم لدى الذكور.

وحسب المتعارف عليه فإن اندماج الكروموسومين الجنسيين X وY في نواة اللاقحة يعطي جنينا ذكرا، أما الكروموسومان X وX فيقودان إلى جنين أنثى.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بناء على نتائج الدراسة إن وقوع اختلال في بروتين يدعى "SOX9" الموجود في الصبغي الذكري Y، يؤدي إلى اضطرابات في نمو الخصيتين لدى الجنين.

ووجد فريق علمي من معهد مردوخ الأسترالي لبحوث الأطفال أن الجين "SRY" الموجود في الكروموسوم الذكور Y يؤثر على نحو كبير في البروتين SOX9.

وأوضح الباحث المشرف على الدراسة أندريو سانكلير، أنه "حينما تقل نسبة البروتين SOX9 في الصبغي الذكري فإن الجنين ينمو لديه مبيض بدلا من الخصيتين"، رغم وجود الكروموسوم المميز للذكور، أما حين يوجد بروتين SOX9 بنسبة كافية في الكروموسوم Y فإن تطور الجنس يتم على نحو طبيعي وتكبر الخصيتان بشكل عادي لدى الجنين.

ويراهن العلماء على أهمية هذا الاكتشاف لفهم مجموعة من اضطرابات الجنس التي تحصل لدى الجنين وتؤثر على حياته بشكل كبير.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة تكشف العلاقة بين حواس الجنين والانفعالات العاطفية

إرشادات للحامل عن حركة الجنين الطبيعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية حديثة تكشف العامل المُثير لتحديد جنس الجنين دراسة طبية حديثة تكشف العامل المُثير لتحديد جنس الجنين



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab