خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن
آخر تحديث GMT08:08:37
 العرب اليوم -

يعتبر اضرابًا لا إراديًا ردًا على توقّعات الألم

خجل النساء من "التشنّج المهبلي" يزيد من معاناتهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خجل النساء من "التشنّج المهبلي" يزيد من معاناتهن

معاناة النساء جراء التشنج المهبليّ
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت طبيبة نساء الدكتورة غيثا فينكات، من أنّ ملايين السيدات يعانين من حالة مرضية مؤلمة، تدعى "التشنج المهبلي"، ولكن دون الحديث عن ذلك، نظرًا لخجلهن من طلب المساعدة، مبيّنة أنها حالة شائعة، ونادرًا ما يتم مناقشتها.

وأوضحت أنَّ "التشنج المهبلي" هو اضطرابات في عضلات المهبل لا إراديًا، وغالبًا ما يطلق عليها "نوبات الهلع المهبلية"، وهي تؤثر على قدرة المرأة على الانخراط في أي شكل من أشكال الاختراق المهبلي، بما في ذلك الجماع الجنسي، أو إدخال السدادات القطنيّة والفحوصات النسائية.

وأشارت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "ملايين السيدات في العالم يعانين من هذا المرض في صمت"، مبرزة أنّه " تعتبر العديد من السيدات مسألة التشنج المهبلي قضية شخصية بنسبة كبيرة، ولكنه يؤثر سلبًا على ثقة النساء ويشعرهن بالفشل".

وأضافت "بينت الإحصاءات أن التشنج المهبلي أمر غير نادر، وهو قابل للعلاج عبر الرعاية الصحيحة والدعم، فالبحث عن العلاج أمر حيوي، حال رغبت المرأة في تكوين أسرة، والفحصوات النسائية جزء من الحياة، يجب أن لا تسبب الضيق".

وبيّنت أنَّ "التشنج المهبلي" هو نتيجة انكماش منعكس لا إرادي في العضلات المهبلية العصعصية والتي تدعم المهبل.

ولفتت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "هذا المنعكس يسبب توتر عضلات وأنسجة المهبل فجأة، الأمر الذي يجعل أي نوع من الاختراق المهبلي بما في ذلك الجماع، أمر مؤلم للغاية، وأحيانًا يكون من المستحيل، وعادة ما يكون هذا السبب كامن وراء مزيج من المشغلات المادية أو غير المادية، التي تسبب في زيادة حجم استباق الألم، وردًا على توقعات الألم، تتشدد عضلات المهبل تلقائيًا وتستعد لحماية نفسها من الأذى".

وأردفت "في هذه الحالة يصبح الجنس أمرًا مؤلمًا، أو مزعجًا، وربما يكون أكثر صعوبة، والمزيد من المحاولات تعزز التشنجات"، موضحة أنَّ "الكثير من النساء اللاتي تعانين من هذه الحالة يأتون من البيئات المحافظة، التي تحافظ على عذرية الإناث وترى الجنس أمرًا قذرًا".

وكشفت أنَّ "علاج التشنجات يتضمن معالج جنسي أو سلوكي لمعرفة أسباب حدوث تلك المشكلة، فقضاء المزيد من الوقت للتعرف على جسدك أحد الأمور العلاجية، إضافة إلى استخدام موسع مهبلي، الذي يعد علاجًا فعالاً".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن



GMT 21:20 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي صحي وفعّال لمكافحة الشيخوخة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab