خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب
آخر تحديث GMT03:25:17
 العرب اليوم -

الاستماع للموسيقى لمدة ساعة في اليوم

خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب

الاستماع للموسيقى
واشنطن ـ رولا عيسى

يجب أنّ يستمع الناس للموسيقى فقط لمدة ساعة في اليوم لحماية سمعهم، حسب التحذير الذي اطلقه رئيس منظمة الصحة العالمية اليوم و الذي نشرته الديلي ميل.
كشفت منظمة الصحة العالمية، أنّ مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع من الاستماع للموسيقى الصاخبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا و32 يستمعون لمستويات غير آمنة من الموسيقى على أجهزة الصوت الشخصية أو الهواتف المحمولة.

ويتعرض 40% من المراهقين والشباب لمستويات ضارة من الصوت في الملاهي الليلية والحانات والأحداث الرياضية.

قالت منظمة الصحة العالمية إنّ الاستماع لأصوات أعلى من 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات أو 100 ديسيبل لمدة 15 دقيقة يعد غير آمن، حيث يسمح جهاز الصوت الشخصي بمعدل صوت ما بين بلغ 75 و 136 ديسيبل، في حين عادة ما يختار الناس وضع الأصوات ما بين 75 و 105 ديسيبل.

وتتراوح في النوادي الليلية والحانات، مستويات الصوت ما بين 104-112 ديسيبل، وفي الوقت نفسه في الحفلات الحية يصبح المعدل أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الوكالة: "القلق يتزايد بشأن التعرض لارتفاع الأصوات العالية في المجالات الترفيهية مثل النوادي الليلية والمراقص والحانات والبارات ودور السينما والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية وحتى فصول اللياقة البدنية".

وتابعت: "مع انتشار التكنولوجيا، غالبا ما يستمع باصوات بمستويات غير أمنة و لفترات طويلة و ذلك على أجهزة مشغلات الموسيقى. التعامل المنتظم بهذه الطريقة تشكل تهديدا خطيرا لفقدان السمع لا رجعة فيه".

التعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن.

يمكن التعرض على المدى القصير، أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة وخصوصًا أنّ يتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان السمع لا رجعة فيها.

وحذرت الوكالة مرضى الحالات المزمنة مثل السكر والمتعرضين لدخان السجائر من زيادة خطر فقدان السمع بسبب ضوضاء عالية، علاوة على من لديه استعداد وراثي لهذه الحالة.

يمكن أنّ يكون التأثير بعيد المدى وتعوق تنمية الكلام عند الأطفال ويترك الشباب أكثر عرضة لخطر صعوبات التعلم والقلق وسلوك فقدان الاهتمام، في كتيب من 11 صفحة طبعته منظمة الصحة العالمية، بشأن أضرار تأثير الاستماع للاصوات العالية على السمع، علاوة على الاستماع لتلك الأجهزة من السماعات و التي ثبت أيضًا أنها غير آمنة بطرق أخرى.

وتابعت: "على سبيل المثال، استخدم السماعات أثناء المشي أو ركوب الدراجات يقلل الإدراك السمعي ويزيد من فرص التعرض لحادث تصادم".

والتعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن، بينما التعرض على المدى القصير يمكن أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة سيتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان سمع لا رجعة فيها.

تحديد خبراء خطر فقدان السمع تمكنوا من قياس ثلاثة عوامل لتحديد مستويات الاستماع آمنة.

هم الحدة، أو الصخب، ومدة الاستماع وعدد مرات الاستماع للاصوات الصاخبة.

وتلاحظ منظمة الصحة العالمية: "هذه العوامل الثلاثة مترابطة وتسهم في مستوى الطاقة الصوتية الشامل التي تتعرض لها آذان الشخص".

وقال مدير منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإصابات الدكتور إتيان كروغ: "ما نحاول القيام به هو رفع مستوى الوعي وهي القضية التي لا تحدث بشكل كاف، حيث يمكن منع الكثير من الضرر بسهولة".

وأكد أنّ ساعة فقط يوميًا وصية طموحة جدًا، فقضاء عشر ساعة للاستماع في اليوم لمشغل MP3.

وأردف: "ولكن إلى الساعة يمكن أنّ تكون أكثر من اللازم إذا كان الصوت عال جدًا"، خبراء الأصوات وضعوا سلسلة من التدابير للناس لحماية سمعهم من السهل اتباعها.

يشمل ذلك ارتداء سدادات الأذن، وذلك باستخدامها بعناية كلما امكن، عدم استعمال السماعات، إضافة إلى ذلك ينبغي أنّ يأخذ الناس فواصل استماع قصيرة، مع الابتعاد عن الأصوات العالية والحد من الاستخدام اليومي للأجهزة السمعية الشخصية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب



GMT 07:58 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

5 أطعمة تُطلق نفس هرمون "الامتلاء" مثل "أوزمبيك"

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab