الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها
آخر تحديث GMT19:22:12
 العرب اليوم -

علماء النفس يسمَونه بتكتيك "تشكيل رد الفعل"

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها

العودة إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن الأسباب التي تدفع العديد من الناس لإخفاء ولعهم السابق بأشياء اعتادوا أن يدمنوها، أو بأشخاص تعلَقوا بهم، ولكن مع أول فرصة يظهرون أنهم يميلون إلى نفس الأشياء التي تخلوا عنها، وكأن شيء لم يتغير، مثل أن يلعن المدخن السابق التدخين في كل مناسبة، ويتحدثون بصوت عال دومًا عن مدى اشمئزازهم من فكرة التدخين، ولكن مع أول رائحة للدخان تنهار دفاعاتهم.

 وسردت الصحيفة أسباب هذا النكران والتجاهل الذي يقع فيه الأشخاص الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا للتخلص من عاداتهم السيئة. موضحة أن كل هذا في الواقع نتيجة لآلية مشتركة للغاية حيث يعمل العقل على التعامل مع النزاع بين ما يريد وما يعتقد أنه مقبول اجتماعيا، وهو ما يسميه علماء النفس تكتيك "تشكيل رد الفعل".

 وأضافت، ذلك يعني أن شخصا ما يحول رغبات اللاوعي أو ما يدرك العقل أنه غير مقبول إلى العكس. بهذه الطريقة، ينتهي المطاف بالناس بفعل عكس ما تريد عقولهم حقا. وبطبيعة الحال، كاستراتيجية هي ليست فعالة جدا على المدى الطويل، وأنه من الصعب جدا الحفاظ على هذا الأمر. حتى في بعض الأحيان يزول القناع وتنزلق الناس ببساطة في نزواتها.

 وتبيَن لنا أن العقل ذكي جدا وملتويا، لذا يقوم على الفور بالتوافق مع عقلنا الباطن في رغباته ونزواته، فليس من السهل خداع العقل بهذا التغير السطحي، لذا يوفق السلوك الظاهر مع رغبات العقل الباطن. فتشخيص تلك الحالة بأنها حالة نكران مجردة، ليس وصفا دقيقا حقا، إن الأمر أعمق من ذلك.

 ويساعد الطب النفسي كثيرا الاعتراف بأن هناك خلل ما، ومواجهة الرغبات الحقيقية للعقل الباطن، وهو ما يساعد على التوصل لعلاج على الفور. كما يوظَف العديد من آليات الدفاع العقل بطريقة فعالة لفترة قصيرة ولكنها غير مفيدة على المدى الطويل، فهي تسقط فور وجود محفز يذكر الشخص بولعه القديم الذي جاهد لإخفائه ودفنه في العقل الباطن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها



GMT 22:04 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أميركيان وياباني يفوزون بجائزة نوبل للطب

GMT 01:39 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني نصائح من علماء أعصاب لتنشيط الذاكرة

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 18:27 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يبحث مصير الاتفاق مع حماس في اجتماع حكومي
 العرب اليوم - نتنياهو يبحث مصير الاتفاق مع حماس في اجتماع حكومي

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

منطق الدولة يتقدّم على الميليشيات

GMT 09:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ملف السودان

GMT 04:34 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 7 ملايين برميل

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد الروسي

GMT 18:16 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يختار 3 حكام مصريين لكأس العرب 2025 في قطر

GMT 10:42 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية

GMT 18:25 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز

GMT 05:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باكستان تتوقع أبرد شتاء منذ عقود بعد فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab