مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم
آخر تحديث GMT15:47:28
 العرب اليوم -

تعتقد الغالبية أنهم في قطيعة مع الموضة والحداثة

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات
لندن ـ ماريا طبراني

ارتدت الكاتبة "دونا تارت" أزياءً وجواهر ساحرة وأحذية الكعب العالي من تصميم "روجر فيفييه"، والكنزات الصوفية التي يصممها "صموئيل بيكيت" والجلود الناعمة، وجلد الغزال في أحذية "كلارك والابي" – بالاضافة إلى أزياء "مارغريت هاول"، ويهتم  "توم وولف" بالبحث عن البدل المكونة من ثلاثة قطعة بيضاء، وكل هذا مطروح في كتاب جديد، ينتمي إلى الحركة الأدبية وتعرض للكتابة بشأن الأشياء المهمة كالملابس.

وصنع البعض أسلوبه الخاص، مثل زادي سميث: التي ارتدت "الحجاب الملفوف على شكل عمائم" والملابس المصنوعة من الصوف الخشن، وما يرتديه مثلًا الكاتب فران ليبويتز" الصبي يلتقي الرجل" والكاتبة إديث سيتويل "جنون القرون الوسطى"، والبعض الآخر، مثل "جاكلين سوزان"، مؤلفة كتب الإثارة الأكثر مبيعًا عام 1968، كل هؤلاء من كتاب المحتوى الذين يبدون بكل بساطة دائمًا يرتدون الملابس، بشكل جيد، "غولي ديديون" الأنيقة –، وفي المقابل الفلاحين المكسيكيين- المحتفلين جنبًا إلى جنب مع إطارها الهش، قالت في إعلان سيلين إنها تألقت مؤخرًا، تلك الكاتبة البالغة من العمر 82 عامًا، وبالنظر إلى كم الكتاب المميزين، يجب أن نطرح سؤال "أين تنبع هذه السمعة السيئة عن ملابس الأدباء أو الملابس في الأعمال الأدبية، ربما تكون من جورج إليوت، الذي أعطى انطباعًا في رواياته بأن الاهتمام بالملابس، يأتي بدافع الطموح والرغبة في أن تكون متواضعًا ، وهو علامة على الضعف الأخلاقي.

ومن الممكن أن تكون تلك السمعة السيئة من كتابات "سيمون دي بوفوار"، حيث أنها  كتبت، عن خلع الملابس وتمثل سيمون  "النرجسية المؤنثة في شكلها  الملموس، فإن المرأة المحرومة من فعل الشيء تشعر بأنها عبرت عن ما بداخلها بذلك ". فعندما تقرأ وصفًا لها في إصدار 1947 من نيويوركر "أجمل وجودية يمكن ان تراها "، تبدأ في التعاطف مع حاملي هذا الفكر، ولم تخف "نانسي ميتفورد" من حبها للأزياء الفرنسية، في حين أعربت عن أسفها  على حال المرأة الفرنسية، بينما لم تتوقف "دوروثي باركر" وانتقدت ما يبديه بعض زملائها من عدم الاهتمام بملابسهم، وقد عملت "جيمس جويس" كبائعة قماش.

وتلاحظ نيومان أن هناك الكثير من "الشخصيات التي ارتبطت  ارتباطًا وثيقًا بالأزياء"، وأشارت "جيرترود شتاين" إلى الارتباط بين القبعة والأمة، وقالت: "قبل عامين"، كتبت في باريس، ونشرت في عام 1940، " يقول الجميع إن فرنسا تتهاوى، وقلت لا، فمنذ سنوات الحرب كان لدينا القبعات الفرنسية المختلفة و الجميلة وقالت "أنا لا أعتقد أنه عندما يكون الفن والأدب نشط في أي بلد يسبب تهاوي تلك البلد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم مؤلفون يرتدون أحدث الصيحات ويغيرون الصورة النمطية بشأنهم



GMT 10:48 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا وسيدات العائلة الهاشمية يجسّدن الرقيّ الهادئ

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab