اشتداد الصراع بين حقيبتي بيركين وكيلي لتحديد الاستثمار
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

بهدف تحديد المجال الأفضل للاستثمار وحفظ المال

اشتداد الصراع بين حقيبتي "بيركين" و"كيلي" لتحديد الاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتداد الصراع بين حقيبتي "بيركين" و"كيلي" لتحديد الاستثمار

حقيبتي "بيركين" و"كيلي"
لندن ـ ماريا طبراني

يهتم عشاق حقائب اليد وجامعو القطع الفاخرة، بسؤال قد يبدو تافهًا بالنسبة للكثيرين، وهو هل يمكن أن تتجاوز حقيبة "كيلي" حقيبة "بيركين" من حيث الشعبية، خاصة وأن الإجابة عن هذا السؤال يمكن أن تنبئ بالاستثمار المقبل، أو على الأقل تؤدي لانتشار قائمة أمنيات جديدة على "بينتيريست".ووفقا لخبير السلع الجلدية غيروم لالاند، وهو يتعاون مع "هيرميس" منذ 20 عاما للمساعدة في تحديد القطع النادرة، تظهر بيانات جديدة أن حقائب كيلي قد عادت، مع ارتفاع الأسعار بنسبة 350٪ خلال العقد الماضي، وارتفاع شعبيتها في السنة الماضية، ويوضح قائلا: "كانت حقائب بيركين هي أكثر حقائب مطلوبة من هيرميس، ولكن أظهر العام الماضي تغيرا في الاتجاه، مع وضع حقيبة كيلي في دائرة الضوء"، ووفقا للوكس برايس سكوير شكلت مبيعات حقائب كيلي نسبة 24٪ من جميع حقائب هيرميس التي بيعت في المزادات خلال العقد الماضي، في حين أتت حقائب بيركين متأخرة عنها قليلا بنسبة 20٪.
 
ويوضح الخبراء أن القصة المرتبطة بالحقيبة هي السبب وراء المبيعات، فقد كان تصميمها مستوحى أصلا من الحقائب المصنوعة لركاب الخيل في ثمانينيات القرن التاسع عشر قبل أن تجددها شركة هيرميس تحت اسم "ساك أ كورويز" في ثلاثينيات القرن الماضي، وقد ارتبط اسم الممثلة غريس كيلي بالحقيبة لأول مرة بعد رؤيتها تحمل واحدة في تصوير فيلم "أن تمسك لصا" عام 1954، إلا إنها بعد عامين، ثبتت مكانة الحقيبة وجعلتها رمز إلى الأبد بعدما استخدمتها لإخفاء حملها عن المصورين أثناء إعلان خطبتها لأمير موناكو رينيه، وهو ما جعل هيرميس تغير اسم الحقيبة في عام 1977، وأصبحت حقيبة كيلي إلى الأبد.
 
وعندما ظهرت حقيبة بيركين، المستوحاة من جين بيركين، في عام 1985، واجهت كيلي المنافسة، وقال لالاند: "في البداية لم تكن حقيبة بيركين ناجحة، عندما أُنتجت لأول مرة عام 1985 لم تكن حقا مطلوبة، ولم يعلم الكثيرون بشأنها، كان لا يزال الجميع يسألون عن حقيبة كيلي"، وأضاف: "بدأ الجنون حول حقيبة بيركين في منتصف التسعينات، إنها مثل ساعة رولكس، ليس معروفا بالضبط لماذا أصبحت شعبية جدا، وأعتقد أنه عندما بدأ الناس يهتمون بشراء حقائب بيركين، خفضت هيرميس إنتاجها مما سبب زيادة الطلب أكثر ".
 
إلا أن المشاهير أظهروا حبا شديدا لحقائب بيركين على مدى العقد الماضي، فأصبحت  رمزا للأناقة، مع تباهي نجوم مثل فيكتوريا بيكهام إلى كيم كارداشيان بمجموعات كبيرة من الحقائب الجديدة والكلاسيكية على حد سواء، وفي الوقت نفسه، هناك قائمة انتظار لأكثر من عام لشراء حقائب كيلي الجديدة - ربما يُنظر إليها الآن على أنها الخيار الأكثر حصرية، ويتابع لالاند: "كلتا الحقيبتين مكلفتان جدا، ولكن الناس يشترونهما كمتعة واستثمار، يبحثون عن أفضل قيمة مقابل المال، وهذا يأتي من هيرميس أولا وقبل كل شيء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد الصراع بين حقيبتي بيركين وكيلي لتحديد الاستثمار اشتداد الصراع بين حقيبتي بيركين وكيلي لتحديد الاستثمار



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:38 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
 العرب اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
 العرب اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة لجدري القرود

GMT 18:57 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة إسرائيلية و7 دبابات عند الحدود

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد فلسطينيين في غارات إسرائيلية بغزة

GMT 19:03 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 19:02 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نيمار يعود لتشكيلة الهلال بعد عام من الغياب

GMT 19:08 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يقفز إلى ذروة قياسية مع تزايد الإقبال على الملاذ الآمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab