قطر تقاطع نجوم  روتانا  في ظل الأزمة الخليجية
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

لها آثار وتبعات سلبية كبيرة على الفن والموسيقى

قطر تقاطع نجوم " روتانا " في ظل الأزمة الخليجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تقاطع نجوم " روتانا " في ظل الأزمة الخليجية

الفنان اللبناني عاصي الحلاني وأيمن زبيب
بيروت ـ ميشال حداد

من الواضح أن الأزمة الخليجية مع دولة قطر، قد كانت لها آثارها السلبية على الفن أيضاً، بعد أن تمت مقاطعة معظم الفنانين اللبنانين الذين ينتمون إلى شركة روتانا المملوكة حتى الآن من الأمير الوليد بن طلال والموقوف في فندق " الريتز هيلتون " في الرياض .

وتفيد المعلومات الخاصة لـ " العرب اليوم "، أن ثمة اتفاقيات كانت قد أجريت مع عدد من نجوم الصف الأول، وبعضهم لا ينتمي إلى الشركة المشار للمشاركة في مهرجان " سوق واقف " الذي سيقام في الدوحة , لكن كل المشاورات توقفت عند قرار نافذ ادى الى الغاء كل شيء دفعة واحدة .

الفنان اللبناني عاصي الحلاني كان قد تلقى من خلال إدارة أعماله عرضاً للغناء في مهرجان " سوق واقف "، لكنه اعتذر عن الحضور بفعل ارتباطات فنية أخرى أو حتى لا يكون محرجاً مع أصدقائه من الدول الخليجية الاخرى التي تقاطع قطر، أما بالنسبة للفنانين الاخرين فقد ألغيت عقود أيمن زبيب و فارس كرم لانتمائهما لشركة روتانا، مع العلم أن الاتفاق معهما تم بعد الازمة السياسية مع الدوحة لكن يبدو أن ثمة تغييرات قد حصلت و ادت الى القرار السريع الذي تم الاستغناء من خلاله عن النجوم اللبنانين و ابرزهم نوال الزغبي و باسكال مشعلاني فيما هناك معلومات تؤكد أن الفنان اللبناني عامر زيان من الممكن ان يقطف ثمار المهرجان في حال التوصل إلى اتفاق نهائي معه، ومهرجان " سوق واقف "، من الواضح أنه تأثر بالأزمة السياسية، وحتى أن هناك نجوم رفضوا المشاركة فيه خوفاً من نقمة دول خليجية أخرى لديهم مصالح فنية معها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تقاطع نجوم  روتانا  في ظل الأزمة الخليجية قطر تقاطع نجوم  روتانا  في ظل الأزمة الخليجية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab