نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دعا إلى ضرورة التدريب لتجاوز إشكالية التحصيل الضريبي

نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط ـ رضوان مبشور نفى ما تداولته بعض الأوساط السياسية والإعلامية في المغرب بشأن تدخل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، في رسم السياسة المالية والاقتصادية للمغرب، وقال إن "المغرب لا يخضع لإملاءات أي مؤسسة مالية دولية، وليس في خطر كي نطبق أي وصفة من الوصفات التي تم إملاؤها على دول أوروبية متقدمة تعاني من أزمة اقتصادية"، وأضاف بركة في لقاء صحافي في العاصمة المغربية الرباط أن "الحكومة المغربية لم تستغل الخط الائتماني 6 مليارات دولار الذي مُنح للمغرب كضمان وثقة في اقتصاده، ولديه احتياطي من العملة الصعبة لتغطية الواردات لمدة 4 أشهر".
وأكد الوزير أن "المغرب لا يعاني من أزمة نمو ولكن أزمة حسابات"، حيث يكون من الأفضل ضبط المؤشرات الماكرو اقتصادية، وبناء الاقتصاد التضامني والتصدير، مُشيراً إلى أن الحكومة ستفتح نقاشاً عاماً في هذا المجال، موضحاً أن "العجز الموازناتي كان ناتجاً عن عوامل عدة بينها تراجع الموارد الضرائبية، بمليار درهم (125 مليون دولار)، جراء انخفاض حجم الواردات ب 8 في المائة، وتراجع حجم الضرائب المخصصة للشركات نتيجة انخفاض أرباحها، وارتفاع نفقات المقاصة، ورفع أجور الموظفين لتحسين وضعيتهم، وتوظيف أكثر من 50 ألف شخص في ظرف عامين، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى الحكومات المتعاقبة كافة، حيث أن 1000 منصب في القطاع يكلف كل عام 120 مليون درهم (15 مليون دولار)، وتراجع الطلب الخارجي والصادرات، مما جعل العجز ينتقل إلى 7 في المائة، بينما كان متوقعا في حدود 5.6 في المائة.
ورغم التطمينات كلها التي أراد أن يرسلها نزار بركة للرأي العام المغربي بشأن سلامته وصلابته من الافلاس، إلا أنه اعترف بوجود "إشكالية التحصيل الضريبي، لأن العقلية المغربية تحتاج إلى تمرين على الممارسة الديمقراطية، حقوقاً وواجبات"، معلناً قرب إطلاق حملة وطنية إعلامية لحث القطاعات المهيكلة على أداء ما عليها من ضرائب، مع إقراره بأن الحكومة ستسلك طريقة الإعفاء من الغرامات، وتسعى إلى تحقيق واردات تناهز 5 مليارات درهم ( 625 مليون دولار)، وتطبيق المراجعة الضريبية على القطاعات الحرة كأصحاب المصحات والمدارس الخاصة، إذ اتضح أن ما يصرح به، أقل بكثير من حجم المداخيل، لكن وزير الاقتصاد والمال المغربي لم يكشف عن الطريقة التي سيتم بها تشديد الرقابة على المؤسسات الإنتاجية التي تتهرب أو تغش في الإقرار الضريبي، حيث اكتفى بالقول أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 300 إطار، سيعملون بطريقة حديثة بتقليص المدة الزمنية للمراقبة لإصدار قرار الأداء وتهم 150 ألف شركة من خلال نظام معلوماتي متطور.
وبخصوص تجميد 15 مليار درهم (1.9 مليار دولار) من نفقات الاستثمار، قال بركة إن "توقيع القرار الحكومي جاء بعد مشاورات مكثفة في صفوف الأغلبية الحكومية، من خلال تقديم عروض مفصلة"، وأضاف أنه قدم "عرضاً مماثلاً أمام المجلس الحكومي، فأصدر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران منشوره الخاص بتجميد نسبة معينة من الاستثمارات الخاصة في القطاعات الوزارية والمرحلة عن الأعوام الماضية، والمقدرة بقرابة 21 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، وقال بركة إنه عاد مجدداً في اجتماع الأغلبية الحكومية بقصد تقديم المزيد من التوضيحات، ووضع مشروعاً إصلاحياًً متكامل العناصر لضبط العجز المقدر بقرابة 7.1 في المائة، وبعدها تمت مناقشة اقتراحات أحزاب الأغلبية ليتم الإقرار باتخاذ تدابير استعجالية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab