الصين توجه نداء عاجل إلى واشنطن للكشف عن الكوارث في أسواق المال
آخر تحديث GMT16:00:42
 العرب اليوم -

ليس من المعروف إذا كان "بنك الشعب الصيني" اتصل طلبًا للعون

الصين توجه نداء عاجل إلى واشنطن للكشف عن الكوارث في أسواق المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين توجه نداء عاجل إلى واشنطن للكشف عن الكوارث في أسواق المال

البنك المركزي الصيني
بكين - العرب اليوم

 سارع البنك المركزي الصيني للتواصل مع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (المركزي) وطلب منه معرفة ما اتخذه من تدابير في التعامل مع انهيار "الإثنين الأسود" في أسواق وول ستريت عام 1987، عندما حدث هبوط شديد في أسواق الأسهم الصينية العام الماضي. جاء هذا الطلب في رسالة بالبريد الإلكتروني بتاريخ 27 تموز/يوليو من مسؤول في "بنك الشعب الصيني" (المركزي) كان عنوانها "مساعدتكم العاجلة مبعث امتنان شديد".

ففي رسالة إلى مسؤول بارز في مجلس الاحتياط، أشار سونغ شيانجيان، أبرز مندوبي "بنك الشعب الصيني" في الأميركتين ومقره نيويورك، إلى هبوط الأسهم الصينية 8.5 في المئة وقال إن المحافظ "يود الاستعانة بخبراتكم الممتازة". وليس من المعروف ما إذا كان "بنك الشعب الصيني" سبق أن اتصل بمجلس الاحتياط طلبًا للعون أثناء تقلبات سابقة في الأسواق.

وقالت مصادر مطلعة في تقرير صحافي سابق إنه لا يوجد خط رسمي ساخن بين البنكين، وإن الجانب الصيني كثيرًا ما يرفض التواصل في اللقاءات الدولية. وأطلق انهيار سوق الأسهم اليابانية سلسلة من الانخفاضات الحادة في الأسواق المالية العالمية وفي غضون ساعات أرسل مجلس الاحتياط إلى البنك المركزي الصيني مجموعة من الوثائق المتاحة للجمهور تفصل ما اتخذه من تدابير عام 1987.

وبدأ المسؤولون عن رسم السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي في اليوم التالي اجتماعًا للبحث في السياسات لمدة يومين اطلع فيه وفق ما ورد في محضر الاجتماع على ما شهدته الصين من هبوط في الأسهم. وقال عدد من المسؤولين إن التباطؤ الاقتصادي الصيني قد يكون له تأثير على الولايات المتحدة.

وكان انتشار عدوى الأسواق المالية من الصين أحد الأسباب التي استند إليها مجلس الاحتياط في أيلول/سبتمبر عندما أرجأ رفع أسعار الفائدة الذي توقعه كثير من المحللين، وذلك في مؤشر على مدى أهمية الصين كقوة صناعية وسوق مالية.

وقال سونغ لمدير شعبة التمويل الدولي في مجلس الاحتياط الفيديرالي ستيفن كامين في الرسالة بتاريخ 27 تموز/يوليو: "رجاء إطلاعنا بأسرع ما يمكن على التدابير الرئيسة التي اتخذتموها في ذلك الوقت". وسارع كامين بالرد قائلًا "سنحاول إرسال شيء ما إليكم على وجه السرعة".

وبعد خمس ساعات جاء ملخص من 259 كلمة لما فعله مجلس الاحتياط لتهدئة الأسواق والحيلولة دون الركود بعد أن هوى مؤشر "ستاندرد آند بوزر 500" بنسبة 20 في المئة في 19 تشرين الأول/أكتوبر 1987.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين توجه نداء عاجل إلى واشنطن للكشف عن الكوارث في أسواق المال الصين توجه نداء عاجل إلى واشنطن للكشف عن الكوارث في أسواق المال



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab