حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

أوضح أن الحكومة توزّع مساعدات مالية على الناس

حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني

حسان دياب
بيروت ـ العرب اليوم

شدد رئيس الحكومة حسان دياب في مستهل جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، على أن "قبل أن نستأنف مناقشة خطة الإصلاح المالي، لا نستطيع إلا أن نتوقّف عند ما يحصل في الشارع"، مشيراً الى أن "انتفاضة الناس ضد الفساد والفاسدين الذين أوصلوا البلد إلى هذا الانهيار، هي انتفاضة طبيعية، لكن الشغب الذي يحصل، ومحاولة وضع الناس ضد الجيش اللبناني، هي مؤشرات على خطة خبيثة". ونوّه بـ "الحكمة التي يتصرف فيها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، وبالانضباط الذي يتحلّون به، على الرغم من التحدي الخطير الذي يواجهونه"، متمنيًا عليهم أن "يحافظوا على هذا المستوى من الأداء، لأن هؤلاء الناس هم في النهاية أهلنا وأولادنا".

وأكد أن "الأزمة معقّدة والواقع الاجتماعي والمعيشي صعب جداً على الناس والحكومة تبذل جهداً كبيراً لمحاولة التخفيف من هذه الأزمة، وهي توزّع مساعدات مالية على الناس، وستستمر بدفع المساعدات عدة أشهر للعائلات المحتاجة في كل المناطق، وستوسّع دائرة المستفيدين، خصوصاً أن اللوائح صارت موجودة وسيكون التوزيع أسرع وأسهل في المراحل المقبلة". وقال، "طبعاً نحن نعرف أن هذه المساعدات غير كافية، ولذلك نحن نقوم بكل ما هو ممكن حتى نخفف من حجم الأزمة المعيشية، وستكون هناك إجراءات عديدة في وقت قريب". وشدد رئيس الحكومة على أن "صرخة الناس طبيعية بعد ما اكتشفوا أن السياسات الماضية أدت إلى انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي ومعيشي". وأضاف، "ليس غريباً أن ينزل الناس إلى الشارع حتى يرفعوا صوتهم، لكن الغريب أن هناك جهة، أو جهات، تحاول التحريض وركوب الموجة، وتشوّه التحرّكات الشعبية، وتحرق البلد".

وقال، "ما يحصل غير بريء وهناك تدمير ممنهج ومدروس للمؤسسات وهناك من يسعى للفتنة بين الجيش والناس وهناك من يسرق صرخة الناس الصادقين وهناك من يتعمّد حرق وتدمير الشوارع. هناك من يريد الفوضى ويسعى إليها لأن الفوضى تحميه ويستفيد منها". وشدد على أن "لدينا تقارير كاملة عن الجهات التي تحرّض على الشغب، والأجهزة عندها أسماء كل الأشخاص الذين يحرقون المؤسسات والمحلات ويدمرون الأملاك العامة والخاصة، وسيتم تحويلهم إلى القضاء". وأضاف، "إذا استمرت الجهات بالتحريض، سنقول الأشياء بأسمائها ونحن حريصون في الوقت الحاضر على معالجة الأزمات المالية والمعيشية والاجتماعية، لكن الذي يحصل يزيد من معاناة الناس. هناك من عنده رغبة أن يجوع الناس أكثر".

وتابع، "أنا واثق أن اللبنانيين واعون لكل ما يحصل، وأنا أتمنى عليهم الصبر، ومساعدتنا لنساعد أهلنا الذين تعطّلت أعمالهم والذين يحتاجون المساعدة". وشدد على أن "هذه أيام صعبة، لكن الرهان اليوم على الوعي لنستطيع نتجاوز هذه المحنة". بعدما عرَض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبالأرقام، ردَّه الواقعي والموضوعي والشامل على الحملة الممنهجة ضدّه كما وصفها، أكّد وزيرٌ سابقٌ، أنَّ الكرة اليوم باتت في ملعب الحكومة على الرغم من عجزها عن تحقيق أي إنجاز يُذكر، لا سيما أنها فشلت في إقرار التشكيلات القضائية، التي هي بمثابة المدخل للسير نحو الإصلاح، وبالتالي، الإنقاذ.

وشدّد على أن المحاسبة المطلوبة من الشعب قبل أي مسؤول، يجب أن تكون عادلة وشاملة كما يطالب بها اللبنانيون، وليس استنسابية أو شعبوية كما تطالب بها الطبقة السياسية. تعقيبًا على الكلمة المُتلفزة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، غرد عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام قائلًا، "قال رياض سلامة أنَّ لديه 20.8 مليار دولار، ويوجد 5 مليار دين بالدولار على الدولة، و8 مليار على المصارف، ما مجموعه حوالي 34 مليار دولار. أما ودائع المصارف لديه التي هي أموال للناس فتبلغ 84 مليار دولار". وسأل درغام، "هل له أن يخبرنا أين فارق ال 50 مليار دولار؟"، مستخدمًا هاشتاغ، "#ضروري_نعرف".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يتلقى اتصالاً من نظيره الكويتي

نيابي يؤكّد أنّ برّي يدعم الحكومة اللبنانية ويرفض الدخول في سجال مع دياب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab