مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم للوقاية من 3 أزمات عالمية
آخر تحديث GMT15:06:29
 العرب اليوم -

مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم للوقاية من 3 أزمات عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم للوقاية من 3 أزمات عالمية

مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي
القاهرة_العرب اليوم

افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، الخاص بتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض؛ لخفض فاتورة الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.

ويرى خبراء اقتصاديون تحدثوا، أن هذه الخطوة المصرية الجديدة هامة لحماية مصر من 3 أزمات عالمية، هي تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وتغير المناخ، ووباء كورونا التي تسببت في اضطراب شحن الحبوب، خاصة القمح الذي تعد مصر من أكبر مستورديه.

ووفق مدير مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، بهاء الغنام، فإن التكلفة الاستثمارية ورأس المال العامل للمشروع يصل إلى 133 مليار جنيه بحلول نهاية 2024، في حين قدر الرئيس عبد الفتاح السيسي تكلفة زراعة الفدان بين 200 و300 ألف جنيه للفدان، معلقا: "دي أسعار من سنتين ثلاثة، يعنى المليون فدان دول يخشوا في 250 مليار جنيه اليوم".

تفاصيل "مستقبل مصر"

ويقول عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر تعتمد كثيرا على الدولتين المتحاربتين، روسيا وأوكرانيا، في تدبير احتياجاتها من القمح وزيت عباد الشمس، فضلا عن إسهام الدولتين بنسبة معتبرة في الدخل السياحي؛ ولذا كان لزاما السعي لمشاريع الاكتفاء الذاتي.

ويقع مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في الصحراء الغربية على أراضٍ مستصلحة بمساحة حوالي مليون و50 ألف فدان، ويستهدف سد احتياجات مصر من المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح.

ويضم المشروع 3 مراحل تنفيذية، تبدأ بصوامع تخزين الغلال ومحطات تقاوى، ومعامل تحليل التربة، وثلاجات لحفظ الخضر، على أن تضم المرحلة الثانية، مشروعات لتجميد الفواكه، ومصانع للبصل والثوم المجفف وتعبئة وتغليف البقوليات وزيوت الطعام وأعلاف الماشية، بينما تشمل المرحلة الثالثة مصنعا للسكر، وآخر لإنتاج الزيوت، وفرز وتعبئة وتغليف البرتقال.

فوائد متعددة

وأعرب عادل زيدان، رئيس جمعية مستثمري مشروع المليون ونصف المليون فدان، عن تفاؤله بمشروع "مستقبل مصر"، معتبرا الاسم يحمل دلالة مهمة لما يمثله من أهمية لتحقيق أمن مصر الغذائي.

ومن ناحية أرباح الاستثمار، لفت زيدان إلى أن الاستثمار الزراعي ذو عائد مجزٍ، بما يوفره من عوائد تصل إلى 24 في المائة على الأقل من رأس مال المشروع، خاصة وأنه يتسع لمشروعات الاستزراع السمكي وتربية الماشية والدواجن وصناعة الأعلاف وتكرير وتعبئة الزيوت، وغيرها.

وسجلت صادرات مصر الزراعي، 5.6 مليون طن سنة 2021، بقيمة تجاوزت 3 مليارات دولار، بدعم من ارتفاع صادرات الموالح، البطاطس، البصل، الفراولة، بنجر العلف، الفاصوليا، البطاطا، الرمان، الجوافة، الفلفل، الثوم، البطيخ، والمانجو، ما زاد من حصيلة صادرات مصر السلعية غير النفطية لتبلغ31 مليار دولار خلال عام 2021.

ويلفت السلاموني إلى أهمية المشاريع الزراعية السابقة في تخفيف حدة الأزمات العالمية على مصر، مثل مشروع زراعة المليون ونصف المليون فدان، ومشروعية زراعة توشكى والدلتا الجديدتين، وهو ما انعكس في زيادة الإنتاج المحلي من القمح والذرة والأرز والمحاصيل الاستراتيجية الأخرى، وتقليل الطلب على النقد الأجنبي، وتحقيق تطور ملحوظ في صادرات مصر الزراعية .

وعزز مضاعفة القدرة التخزينية لمصر من الصوامع خلال الـ 7 سنوات الأخيرة قدرة الدولة على توفير المخزون السلعي لعدة أشهر تقي البلاد تقلبات السلع الأسواق العالمية، بحسب السلاموني.

وتستهدف مصر زيادة المساحة المزروعة بمحصول القمح بنحو 1.5 مليون فدان خلال السنوات الثلاث المقبلة، بينما تقدر إنتاجية الفدان بنحو 3 أطنان.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيسي يعلق على فكرة "ستعيد مصر لأيام النبي يوسف"

 

مصر تُعلن أن كُلفة حرب أوكرانيا على موازنتها عند 130 مليار جنيه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم للوقاية من 3 أزمات عالمية مصر تستعد بمشروع زراعي ضخم للوقاية من 3 أزمات عالمية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab