خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة
آخر تحديث GMT10:38:09
 العرب اليوم -

يُشجّع الاستثمار ويدفع المسؤولين عن البورصة إلى تنشيط التداولات

خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض "البنك المركزيّ المصريّ" أسعار الفائدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض "البنك المركزيّ المصريّ" أسعار الفائدة

البنك المركزيّ المصريّ بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة
القاهرة ـ محمود حماد
أكد خبراء الاقتصاد، أن قرار لجنة السياسة النقديّة في البنك المركزيّ المصريّ بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، بواقع 50 نقطة أساس، حيث سيصل سعر الفائدة إلى 8.25%، و9.25% على التوالي، سيعمل على تشجيع الاستثمار وضخّ أموال جديدة في السوق، عن طريق تحويل جزء من محفظة القروض لدى البنوك إلى القطاع الخاص في صورة تمويل ما، سيكون له انعكاسات اقتصادية إيجابيّة.
ورأى الخبراء، أن تأثير هذا الخفض لن ينعكس بشكل سريع على أداء البورصة، وسيحتاج بعض الوقت، إذ أن خفض الفائدة يدفع المستثمرين إلى البورصة بقوة، ولكن ظروف سوق المال الحالية لا تُمكّن من الإتجاه إلى البورصة في الوقت الراهن.
وتوقع الخبير الاقتصاديّ محمد سعيد، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن قرار "البنك المركزيّ" بخفض أسعار الفائدة، سيكون له إنعكاس إيجابي على تشجيع الاستثمار في مصر حاليًا، وضخّ أموال جديدة في السوق، عن طريق تحويل جزء من محفظة القروض لدى البنوك إلى القطاع الخاص، وذلك في صورة تمويل ما سيكون له إنعكاسات اقتصادية إيجابية، وأن تأثير خفض الفائدة ربما لن ينعكس بشكل سريع على أداء البورصة المصرية حاليًا، وسيحتاج بعض الوقت، إذ أن خفض الفائدة يدفع المستثمرين إلى البورصة بقوة، إلا أن ظروف سوق المال الحالية لا تمكّن من الإتجاه إلى البورصة، ولكن هذا يُعدّ مؤشرًا مهمًا على تحوّل جزء كبير من أموال الصناديق والمحافظ المالية إلى سوق الأسهم على المديّين المتوسط وطويل الأجل.
وأكد خبير أسواق المال والاستثمار كريم عبدالعزيز، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، سيُجبر مديري صناديق الاستثمار على إعادة النظر في سياسة توجيه استثمارات أموال تلك الصناديق، والتي تركزت خلال فترة طويلة على السندات وأذون الخزانة، نتيجة ارتفاع العائد عليها، مما سيدفعهم حاليًا إلى الإتجاه إلى البورصة، ومواجهة المخاطر في سوق الأسهم، مشيرًا .إلى أن "إجراء خفض الفائدة من قِبل "البنك المركزيّ المصريّ"، يصاحبه تحرّك ملموس أيضًا من القائمين على سوق المال، سواء إدارتيّ الرقابة المالية أو البورصة لتحريك المياه الراكدة، وجذب المزيد من السيولة إلى البورصة، لتنشيط التعاملات وإعادة المستثمرين إلى شاشات التداول مرة أخرى.
وشدد عبدالعزيز، على أن "الاقتصاد المصريّ في حاجة إلى زيادة الإنتاج، وهو ما يتطلب زيادة الاستثمارات، وربما يحتاج هذا إلى عدم زيادة تكلفة الاقتراض، وهو ما يتلائم مع خفض أسعار الفائدة، لأنه سيُقلل العبء على أصحاب الشركات، كما أن مصر لا تزال بحاجة إلى استعادة المستثمرين الأجانب، لتخفيف الضغط على البنوك المحليّة والمساعدة في تمويل عجزها الماليّ"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة خُبراء الاقتصاد يُرحّبون بخفض البنك المركزيّ المصريّ أسعار الفائدة



GMT 00:57 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً

GMT 10:23 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غضب واسع في سوريا بعد رفع أسعار باقات الاتصالات

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 10:00 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

ويتكوف يتوجه إلى موسكو لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - ويتكوف يتوجه إلى موسكو لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد تكشف أسباب غيابها عن رمضان المقبل
 العرب اليوم - هنا الزاهد تكشف أسباب غيابها عن رمضان المقبل

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab