تهديدات جدية بأزمة غذاء عالمية بسبب ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا
آخر تحديث GMT23:17:01
 العرب اليوم -

تهديدات جدية بأزمة غذاء عالمية بسبب ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات جدية بأزمة غذاء عالمية بسبب ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا

تعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم
واشنطن ـ يوسف مكي

حذر مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في ألمانيا من أن ملايين الأطنان من الحبوب عالقة في أوكرانيا، بسبب إغلاق الموانئ البحرية جراء العمل العسكري الروسي. وقال مارتن فريك إن حوالي 4.5 مليون طن من الحبوب في حاويات في الموانئ الأوكرانية، لا يمكن نقلها بسبب الطرق البحرية غير الآمنة أو المحتلة، والتي تم وضع ألغام في بعضها، وكذلك الموانئ التي يتعذر الوصول إليها.

وتابع في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكن استخدام أي من تلك الحبوب في الوقت الحالي". تعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم، بالإضافة إلى كونها منتجًا رئيسيًا للذرة. وتم حصاد حوالي 30 مليون طن من الذرة وحوالي 25 مليون طن من القمح في البلاد في العام 2020، وفقًا للأمم المتحدة. ويعتمد العديد من البلدان في شمال إفريقيا على وجه الخصوص، على قمح منخفض التكلفة من أوكرانيا، لتوفير الغذاء الأساسي.

وقال فريك: "العالم بحاجة ماسة إلى هذه المواد الغذائية من أوكرانيا". على الرغم من وفرة المحاصيل في أوكرانيا، قال برنامج الأغذية العالمي (WFP) إنه منذ بدء الغزو في 24 فبراير، كان عليه أن يقدم دعمًا غذائيًا لـ 2.5 مليون أوكراني - معظمهم في أوكرانيا - وكذلك عدة مئات من الآلاف لجأوا إلى مولدوفا المجاورة.

وأضاف: "يجب أن تصل المواد الغذائية إلى أولئك المحاصرين والمحتاجين في أوكرانيا. لكن في الوقت نفسه، هناك حاجة لتزويد أجزاء أخرى من العالم بالمواد الغذائية التي كانوا يتوقعون وصولها من أوكرانيا، من أجل التخفيف من أزمة الغذاء العالمية".  وقال أيضاً إن الوصول إلى الموانئ ممنوع بالنسبة للبضائع الواردة والصادرة، مضيفاً أنه يخشى استخدام الإمدادات الغذائية كسلاح في الصراع.

وقال: "لا يجوز استخدام الجوع كسلاح، لا من وجهة نظر عسكرية ولا من وجهة نظر اقتصادية".

استجاب المستشار الألماني، أولاف شولتس، لأزمة الغذاء من خلال تعهد ألمانيا بالتدخل والمساعدة في الأماكن التي يوجد فيها نقص في الغذاء نتيجة للحرب، محذرًا من احتمالية قوية لحدوث أزمة غذاء عالمية.

وقال يوم الأحد، مخاطبا المحتجين الذين اتهموه بإطالة أمد الحرب من خلال إرسال أسلحة إلى أوكرانيا: "ستكون لهذه الحرب عواقب في جميع أنحاء العالم.. في الوقت الحالي، يجب أن نشغل أنفسنا بحقيقة أن هناك بعض الأشخاص سيتضورون جوعا، وأن هناك دولًا لن تكون قادرة على توفير الحبوب لشعوبها، وأن حالة الحرب برمتها قد تؤدي إلى أزمة جوع عالمية"، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العالم في صدمة من صور فضائية ترصد ما حدث في بوتشا

شولتس حول قضية تسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا يجب تفادي تصعيد قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات جدية بأزمة غذاء عالمية بسبب ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا تهديدات جدية بأزمة غذاء عالمية بسبب ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:00 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
 العرب اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab