لبنان يطلب رسميًّا مساعدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

من المتوقع أن يصل الوفد إلى بيروت في الأيام القليلة القادمة

لبنان يطلب رسميًّا مساعدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يطلب رسميًّا مساعدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية

صندوق النقد الدولي
بيروت - العرب اليوم


أفاد مصدر حكومي لبناني لوكالة "رويترز"، بأن لبنان طلب رسميا مساعدة تقنية من صندوق النقد الدولي، وحسب المصدر، فإن لبنان طلب من الصندوق إرسال وفد تقني للمساعدة في إعداد خطة اقتصادية ونقدية ومالية شاملة لإنقاذ البلاد من الأزمة.وقال المصدر، إن طلب الحكومة قدم أثناء اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع صندوق النقد، مضيفا أن وفد الصندوق من المتوقع أن يصل إلى بيروت في الأيام القليلة القادمة.

من جهته، قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، اليوم الأربعاء، إن الصندوق مستعد لتقديم مشورة ومساعدة تقنية للبنان في مساعيه لتفادي انهيار مالي، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية طلبت المساعدة، وأشار المتحدث إلى أن "السلطات (اللبنانية) هي التي ستتخذ أي قرار بشأن الدين بالتشاور مع مستشاريها القانونيين والماليين".

حذرت جمعية مصارف لبنان الأربعاء، من ضرورة سداد سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تُستحق في مارس في موعدها من أجل حماية المودعين والحفاظ على مكانة لبنان في الأسواق المالية العالمية، داعية إلى مساعدة دولية من أجل اعادة هيكلة الديون.وقالت الجمعية في بيان إن إعادة هيكلة الدين تحتاج إلى وقت ومساعدة من مؤسسات دولية، مضيفا أن الفترة المتبقية حتى استحقاق السندات الدولية في التاسع من مارس "لا تتيح التحضير والتعامل بكفاءة مع هذه القضية".

كما أضافت "المطروح في الواقع هو إعادة برمجة الدين أو إعادة هيكلته بالتفاهم مع الدائنين، وأن إعادة هيكلة الدين تحتاج إلى وقت وآليات تتطلب مساعدة مؤسسات دولية".يأتي هذا في وقت يعاني لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وسط احتجاجات شعبية انطلقت في 17 أكتوبر وسط سوء الأحوال المعيشية والاقتصادية.

ويعاني اللبنانيون منذ أشهر من عجز عن سحب ودائعهم بالدولار، إذ وضعت معظم المصارف سقوفاً للسحب، ما زاد من نقمة شريحة واسعة من المودعين، الذين لم يتمكن العديد منهم من سحب أكثر من 300 دولار أميركي يوميا، وحتى أسبوعياً في بعض الحالات، وسط غلاء وارتفاع الأسعار.

وفي حديث قبيل التصويت على الثقة، وصف رئيس الوزراء حسان دياب مهمة حكومته بالانتحارية، وأضاف دياب أن حكومته تعطي أولوية للحفاظ على الاحتياطيات من العملات الأجنبية من أجل الواردات الضرورية مثل المواد الغذائية والطبية والوقود، وقال إن الحكومة تدرس كل الخيارات للتعامل مع السندات الدولية المستحقة السداد هذا العام.

قد يهمك أيضا:

ألمانيا تتوقع أن تصبح البرتغالية جورجيفا مديرة صندوق النقد

البرتغالية كريستالينا جورجيفا “عدّاءة موانع” في سباق صندوق النقد الدولي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يطلب رسميًّا مساعدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية لبنان يطلب رسميًّا مساعدة من صندوق النقد الدولي لإنقاذ البلاد من الأزمة المالية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab