ربط إمارتي أبوظبي ودبي بالخط الرئيسي المباشر لـ"قطار الاتحاد"

في تطور رئيسي لأكبر مشروع بنية تحتية في الإمارات، شهد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، ربط إمارتي أبوظبي ودبي بالخط الرئيسي لـ"قطار الاتحاد".

وثبت الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد والشيخ ذياب بن محمد بن زايد القطعة الأخيرة على سكة القطار، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التكامل اللوجستي والاقتصادي بين الإمارتين، وتمهيدا لربط بقية إمارات الدولة بشبكة متكاملة للسكك الحديدية، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

ويأتي إنجاز الخط الرئيسي بين إمارتي أبوظبي ودبي في إطار "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" الذي أطلقته الإمارات مؤخرا، وتحت مظلة مشاريع الخمسين، حيث يعتبر البرنامج الذي تقدر قيمته الاستثمارية بـ50 مليار درهم، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى الإمارات كافة، والهادفة إلى رسم مسار قطاع السكك الحديدية للسنوات والعقود المقبلة، حيث من المتوقع أن يوفرالبرنامج فرصا اقتصادية تصل قيمتها إلى 200 مليار درهم.

وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد أن البرنامج يعكس طموح الإمارات وتطلعاتها إلى دخول الخمسين عاما المقبلة، بمشاريع تنموية ضخمة تعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاعات التجارة والاقتصاد والخدمات اللوجستية.

وأشار إلى أن استكمال أعمال الخط الرئيسي لمشروع قطار الاتحاد بين دبي وأبوظبي يمثل مرحلة محورية مهمة، تظهر الفوائد الكبيرة لهذا المشروع الوطني الهادف إلى ربط كافة إمارات الدولة، وتعزيز عملية النقل بين المراكز الصناعية والاقتصادية، وتيسير التنقل لكافة المتواجدين على أرض الإمارات، مؤكدا على "الآثار الاقتصادية لربط إمارتي أبوظبي ودبي عبر قطار الاتحاد ستمتد لسنوات قادمة".

فيما أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد على أهمية إنجاز أعمال الخط الرئيسي لشبكة السكك الحديدية، الذي يربط أبوظبي ودبي وصولا إلى الشارقة، ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع قطار الاتحاد، في تحقيق أهداف المشروع الرامية إلى الربط المتكامل للمدن والصناعات بشبكة قطارات آمنة ومستدامة، بما يعزز من المكانة الاستراتيجية التي حققها المشروع على صعيد قطاع النقل والبنية التحتية، الذي يسهم من خلالها في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وترسيخ مكانه الإمارات لتبقى في الصفوف الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد: "قيادتنا الرشيدة حريصة على إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير ضمن أفضل المواصفات والمعايير، وتراهن عليه لترسيخ تفوق وتنافسية الإمارات على المدى الطويل"، مؤكدا أن "إنجاز الخط الرئيسي بين أبوظبي ودبي هو محطة رئيسية لمشروع قطار الاتحاد، ومحطة رئيسية في مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي في الإمارات".

ويسهم المشروع ضمن أهدافه في ربط الإمارات ببعضها البعض، بما يسهل ويعزز من حركة نقل البضائع عبر شبكة السكك الحديدية والتقليل من تكاليف النقل، وذلك بما يحقق مساعي الشركة الرامية إلى ربط المجتمعات السكانية بمختلف المناطق والمراكز التجارية والصناعية في الدولة.

وتواصل شركة الاتحاد للقطارات العمليات الإنشائية للمرحلة الثانية من "قطار الاتحاد" وفق خطط مدروسة وحسب الجدول الزمني المعتمد للمشروع، وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرا عن الانتهاء من 70 بالمئة من أعمال المشروع خلال 27 شهرا.

في تطور رئيسي لأكبر مشروع بنية تحتية في الإمارات، شهد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، ربط إمارتي أبوظبي ودبي بالخط الرئيسي لـ"قطار الاتحاد".

وثبت الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد والشيخ ذياب بن محمد بن زايد القطعة الأخيرة على سكة القطار، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التكامل اللوجستي والاقتصادي بين الإمارتين، وتمهيدا لربط بقية إمارات الدولة بشبكة متكاملة للسكك الحديدية، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

ويأتي إنجاز الخط الرئيسي بين إمارتي أبوظبي ودبي في إطار "البرنامج الوطني للسكك الحديدية" الذي أطلقته الإمارات مؤخرا، وتحت مظلة مشاريع الخمسين، حيث يعتبر البرنامج الذي تقدر قيمته الاستثمارية بـ50 مليار درهم، أكبر منظومة من نوعها للنقل البري على مستوى الإمارات كافة، والهادفة إلى رسم مسار قطاع السكك الحديدية للسنوات والعقود المقبلة، حيث من المتوقع أن يوفرالبرنامج فرصا اقتصادية تصل قيمتها إلى 200 مليار درهم.

وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد أن البرنامج يعكس طموح الإمارات وتطلعاتها إلى دخول الخمسين عاما المقبلة، بمشاريع تنموية ضخمة تعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي رائد في قطاعات التجارة والاقتصاد والخدمات اللوجستية.

وأشار إلى أن استكمال أعمال الخط الرئيسي لمشروع قطار الاتحاد بين دبي وأبوظبي يمثل مرحلة محورية مهمة، تظهر الفوائد الكبيرة لهذا المشروع الوطني الهادف إلى ربط كافة إمارات الدولة، وتعزيز عملية النقل بين المراكز الصناعية والاقتصادية، وتيسير التنقل لكافة المتواجدين على أرض الإمارات، مؤكدا على "الآثار الاقتصادية لربط إمارتي أبوظبي ودبي عبر قطار الاتحاد ستمتد لسنوات قادمة".

فيما أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد على أهمية إنجاز أعمال الخط الرئيسي لشبكة السكك الحديدية، الذي يربط أبوظبي ودبي وصولا إلى الشارقة، ضمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع قطار الاتحاد، في تحقيق أهداف المشروع الرامية إلى الربط المتكامل للمدن والصناعات بشبكة قطارات آمنة ومستدامة، بما يعزز من المكانة الاستراتيجية التي حققها المشروع على صعيد قطاع النقل والبنية التحتية، الذي يسهم من خلالها في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، وترسيخ مكانه الإمارات لتبقى في الصفوف الأولى على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد: "قيادتنا الرشيدة حريصة على إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير ضمن أفضل المواصفات والمعايير، وتراهن عليه لترسيخ تفوق وتنافسية الإمارات على المدى الطويل"، مؤكدا أن "إنجاز الخط الرئيسي بين أبوظبي ودبي هو محطة رئيسية لمشروع قطار الاتحاد، ومحطة رئيسية في مسيرة التكامل الاقتصادي والتنموي في الإمارات".

ويسهم المشروع ضمن أهدافه في ربط الإمارات ببعضها البعض، بما يسهل ويعزز من حركة نقل البضائع عبر شبكة السكك الحديدية والتقليل من تكاليف النقل، وذلك بما يحقق مساعي الشركة الرامية إلى ربط المجتمعات السكانية بمختلف المناطق والمراكز التجارية والصناعية في الدولة.

وتواصل شركة الاتحاد للقطارات العمليات الإنشائية للمرحلة الثانية من "قطار الاتحاد" وفق خطط مدروسة وحسب الجدول الزمني المعتمد للمشروع، وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرا عن الانتهاء من 70 بالمئة من أعمال المشروع خلال 27 شهرا.

قد يهمك ايضا 

الامارات وتركيا يوقعّان اتفاقاً لتبادل العملات بين البلدين

الإمارات تبدأ بنظام جديد للعمل الأسبوعي للمرّة الأولى في تاريخها