وزيرة التخطيط تستعرض محاور تحسّن مصر في المؤشرات الدولية
آخر تحديث GMT23:15:03
 العرب اليوم -

أكّدت أنّ كبريات المؤسسات أشادت ببرنامج الإصلاح الاقتصادي

وزيرة التخطيط تستعرض محاور تحسّن مصر في المؤشرات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة التخطيط تستعرض محاور تحسّن مصر في المؤشرات الدولية

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد
القاهرة - العرب اليوم

كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، أن الاقتصاد المصري في حالة تحسّن مستمر وذلك بشهادة التقارير والمؤشرات الدولية، وأضافت في بيان اليوم الخميس، إن كبريات المؤسسات الدولية أشادت ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري الذي بدأته الدولة في 2016 والذي حاز على ثقة تلك المؤسسات سواء البنك الدولي أو صندوق النقد وعدد من مؤسسات التصنيف الدولية، ليصبح الاقتصاد المصري واحداً من أسرع الاقتصاديات نمواً في المنطقة.

وأوضحت الوزيرة، أن مصر حققت تحسناً في مؤشر التنافسية عام 2019 مقارنة بمؤشر 2018 وذلك في 8 محاور أساسية، كما حققت أيضاً تحسناً في 53 مؤشراً فرعياً، وكذلك حققت ترتيباً جيداً في 7 مؤشرات مستحدثة في التقرير الأخير بمحور المؤسسات.

وأشارات هالة السعيد، إلى أن مصر جاء ترتيبها في المركز 93، في مؤشر التنافسية العالمي 2019، وتقدمت 4 مراكز في محور البنية التحتية لتحتل المرتبة 52، وتقدم ترتيبها 20 مركزاً في محور المؤسسات لتحتل المركز 82.

وذكرت الوزيرة، أن البنك الدولي توقع فى تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية لعام 2020 نمو الاقتصاد المصري ليبلغ نحو 5.8 بالمائة خلال العام المالي الحالي 2020-2019، ليصل إلى قرابة 6 بالمائة في 2020-2021، مدفوعاً بزيادة الصادرات والاستثمار والذين شهدا المزيد من التيسير من خلال سياسة نقدية أكثر مرونة، ما أدى إلى المزيد من الاستقرار في سعر صرف الجنيه.

ونوهت وزيرة التخطيط، بإشادة تقرير البنك الدولي بإصلاحات الاقتصاد الكلي في مصر، وأن تحرير سعر صرف العملة المحلية، وخفض دعم الطاقة وتحسين مناخ الأعمال كانت بمثابة خطوات إيجابية زادت من ثقة المستثمرين وعززت من فرص التصدير والاستثمار.

ولفتت هالة السعيد، إلى توقعات الأمم المتحدة فى تقريرها حول الأوضاع والتوقعات الاقتصادية العالمية لعام 2020، بتحقيق مصر نمواً اقتصادياً ليكون واحداً من أعلى المعدلات في شمال أفريقيا، مشيرة إلى تقرير جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية لعام 2020 والذي أوضح أن مصر بجانب الإمارات والمغرب مازالوا قادة إنتاج الطاقة الشمسية في المنطقة..

وأوضحت، أن مصر تحتل المركز الثاني ضمن أكثر الأسواق جذباً لصفقات الاندماج والاستحواذ من حيث القيمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2019، وذلك وفقاً لتقرير مراجعة بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2019 والصادر عن مؤسسة ريفينتيف.

قد يهمك أيضا:

وزيرتا التخطيط والتضامن تحضران نهائي بطولة الجونة الدولية للإسكواش

هالة السعيد تعتمد نظام التعاقد الوظيفي المؤقت

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التخطيط تستعرض محاور تحسّن مصر في المؤشرات الدولية وزيرة التخطيط تستعرض محاور تحسّن مصر في المؤشرات الدولية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 22:45 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أمير المصري يتعاون مع بيرس بروسنان في فيلم The giant
 العرب اليوم - أمير المصري يتعاون مع بيرس بروسنان في فيلم The giant

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة

GMT 18:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ردت إيران… لكنّ الثمن تدفعه غزّة

GMT 14:51 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

قصف جوي ومدفعي متواصل على وسط قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

«داعش» في موزمبيق: ضمير غائب في أفريقيا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab