قبيل زيارة وفد تجاري تركي القاهرة انقرة تعرب عن ارتياحها لعلاقات تجارية جيدة مع مصر
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

قبيل زيارة وفد تجاري تركي القاهرة انقرة تعرب عن ارتياحها لعلاقات تجارية جيدة مع مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبيل زيارة وفد تجاري تركي القاهرة انقرة تعرب عن ارتياحها لعلاقات تجارية جيدة مع مصر

التبادل التجاري بين مصر وتركيا
أنقرة-العرب اليوم

قال وزير التجارة التركي محمد موش، الاثنين، قبيل زيارة وفد تركي للقاهرة هذا الأسبوع، إن بلاده تريد تحسين علاقاتها الاقتصادية مع مصر، وذلك في الوقت الذي تعمل على إصلاح العلاقات الدبلوماسية بينهما. وتوترت العلاقات بين تركيا وأنقرة على خلفية إيواء الأخيرة لقادة من تنظيم الإخوان، متهمين بارتكاب جرائم في مصر، ومطلوبين للعدالة أمام المحاكم المصرية. وتعكف تركيا في الآونة الأخيرة على تحسين العلاقات مع مصر ودول عربية خليجية. وترسل أنقرة وفدا برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، إلى القاهرة هذا الأسبوع، لبحث إعادة العلاقات.

وفي منتصف أبريل الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن علاقات بلاده مع مصر دخلت مرحلة جديدة، في أحدث إشارة على محاولات التقارب مع القاهرة. ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية عن جاويش أوغلو قوله: "مرحلة جديدة بدأت في العلاقات بين تركيا ومصر، وقد تكون هناك زيارات ومباحثات متبادلة في هذا الإطار". وأضاف أن هناك اجتماعا تركيا مصريا مرتقبا على مستوى مساعدي وزيري الخارجية، و"العمل جار لتحديد موعده".

وكان وزير الخارجية التركي اتخذ من شهر رمضان مناسبة للحديث مع نظيره المصري سامح شكري، ليهنئه بحلول الشهر الفضيل. وبدأت تركيا في الآونة الأخيرة تغيير لهجتها حيال علاقاتها مع مصر، بعد أن كانت ذات نبرة متوترة، وتحدثت عن وجود اتصالات استخبارية ودبلوماسية مع مصر، رغم التقارير التي تحدثت عن تعثر هذه المحادثات. وأعلنت أنقرة في وقت سابق أنها ألزمت القنوات المعادية للقاهرة بمواثيق الشرف الإعلامية، في إشارة إلى المنابر التي يقف وراءها تنظيم الإخوان الإرهابي، وكان عملها مهاجمة مصر.

ومع أن مصر رحبت بالخطوة، فإنها أكدت الحاجة إلى مزيد من الخطوات لبناء الثقة واستعادة العلاقات. وأدلى مسؤولون أتراك في الأشهر الأخيرة بسلسلة تصريحات غازلوا فيها القاهرة، وتحدثوا عن "روابط قوية" بين البلدين. وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا قطيعة منذ أكثر من 8 أعوام، بسبب ملفات عدة أبرزها سياسة أنقرة في البحر المتوسط، واحتضانها لتنظيم الإخوان، وتدخلها عسكريا في الأزمة الليبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بتكوين تتجاوز حاجز 63 ألف دولار لأول مرة في تاريخها

24 ساعة صادمة لـ"بيتكوين" تهز عرش العملات الرقمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبيل زيارة وفد تجاري تركي القاهرة انقرة تعرب عن ارتياحها لعلاقات تجارية جيدة مع مصر قبيل زيارة وفد تجاري تركي القاهرة انقرة تعرب عن ارتياحها لعلاقات تجارية جيدة مع مصر



GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab