البنك المركزي الأوروبي يؤكّد أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته عند استحقاقها
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بعدما طلبت السلطات المالية في لاتفيا من المصرف وقف كل المدفوعات

البنك المركزي الأوروبي يؤكّد أن "إيه بي إل في" لم يستطع دفع التزاماته عند استحقاقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي الأوروبي يؤكّد أن "إيه بي إل في" لم يستطع دفع التزاماته عند استحقاقها

البنك المركزي الأوروبي
لندن - العرب اليوم

كشف البنك المركزي الأوروبي، أن ثالث أكبر بنك في لاتفيا، "إيه بي إل في"، لم يعد قابلا للإنقاذ، ومن المحتمل أنه لن يستطيع دفع التزاماته عند استحقاقها. وقال البنك المركزي الأوروبي إن استنتاجه تستند إلى "تدهور كبير"، في سيولة بنك "إيه بي إل في"، مضيفا في البيان أنه "لن يكون من المصلحة العامة إنقاذ بنك "إيه بي إل في"، الذي يخضع للمراقبة المباشرة من البنك المركزي الأوروبي منذ دخول لاتفيا منطقة اليورو في عام 2014.

وكانت السلطات المالية في لاتفيا طلبت من بنك إيه بي إل في الاثنين الماضي وقف كل المدفوعات بناء على طلب المركزي الأوروبي مع توجيه الولايات المتحدة للبنك اتهامات بغسل الأموال، وخرق عقوبات ضد كوريا الشمالية، وجاءت تلك التعليمات بعد أن شهد البنك موجة من عمليات السحب وكان غير قادر على الوصول لتمويلات أميركية.

وتحظى الودائع في بنك إيه بي إل في، الذي تم إنشاؤه في 1993، بالحماية حتى 100 ألف يورو من خلال صندوق ضمان الودائع في لاتفيا، وفقا لما قاله المركزي الأوروبي. وبنهاية الربع الثالث من العام الماضي بلغت ودائع البنك 2.67 مليار يورو، وأصوله 3.63 مليار يورو. ولفت بنك "إيه بي إل في" اهتمام الهيئات المالية الأميركية والبنك المركزي الأوروبي بسبب الاشتباه في تعاملات غير نزيهة. وقال تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية إن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البنك جعل من غسل الأموال جزءا من أعماله. واتُهم بنك "إيه بي إل في" أيضا بتوفير سبل للعملاء من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وقال تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز، إن فضيحة القطاع المصرفي اللاتفي تعد حلقة في سلسلة أزمات استمرت لأكثر من عقد في بلد كان يقدم نفسه على أنه بمثابة جسر شرق وغرب أوروبا، ليس فقط بسبب قضية "إيه بي إل في"، ولكن لأن إيلمارس ريمسيفايسز، الذي عمل لفترة طويلة كمحافظ للبنك المركزي، يواجه اتهامات بالرشوة، وقال سناتيا جيمبرجا، المحرر التنفيذي في ريبالتيكا للصحافة الاستقصائية إن أي حدث يتعلق ببنك يجعل هذا البلد متوترا للغاية.

ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكانت الجمهورية اللاتفية، التي يصل عدد سكانها لمليوني نسمة وانضمت للاتحاد الأوروبي في 2004، سعت لتقديم نفسها كمركز مصرفي للمواطنين من الاتحاد السوفيتي السابق. وبدأت في بناء سمعتها كمركز مالي في وقت مبكر، عندما تم إنشاء بنك باريكس في 1988، والذي بعد عامين أصبح أول بنوك السوفيات الذي يتلقى ترخيصا خاصا للتجارة بالعملة الصعبة.

وما ساعد لاتفيا على لعب هذا الدور المالي كـ"مركز مصرفي للشرق" هو انتشار اللغة الروسية في البلاد وعلاقات البيزنس القائمة منذ عهد الاتحاد السوفياتي، علاوة على أن انضمامها للاتحاد الأوروبي جعل شرق أوروبا يطمئن لها كمكان آمن يخضع للتشريعات الأوروبية، وهو ما ساعد على نمو ودائع غير المقيمين بقوة، كما تقول الفايننشال تايمز.

ومن قبل أن تنضم لاتفيا للاتحاد الأوروبي بدأت القروض الرخيصة تتدفق عليها بكثافة من السويد، ولكن مع احتدام الأزمة المالية العالمية في 2008 تباطأت حركة الأموال من غرب أوروبا واحتاج ثاني أكبر بنوك لاتفيا باريكس 1.9 مليار دولار كحزمة إنقاذ من الدولة مما استدعى تأميمه. ولاتفيا نفسها احتاجت حزمة إنقاذ بقيمة 7.5 مليار يورو من صندوق النقد الدولي. وللحفاظ على عملتها مربوطة باليورو أجبرت على قبول تعويم داخلي قاسٍ وتخفيض الأسعار والأجور. وفي 2009 انكمش الاقتصاد بنسبة 18 في المائة، في واحدة من أكثر التراجعات الاقتصادية التي رأتها في أوقات السلم.

ومع تعافي الاقتصاد هيمنت البنوك السويدية على القطاع المصرفي المحلي، وتحسن الوضع التنافسي للاتفيا في 2012 عندما قامت الأزمة المالية في قبرص، حيث كانت الأخيرة مركزا ماليا خارجية أيضا للروس وجمهوريات سوفياتية سابقة، وهو ما جعل من لاتفيا بديلا جذابا.

ولكن هذا المركز المالي الجذاب لاحقته اتهامات بالتورط في غسل الأموال، حيث وجهت اتهامات لبنوك لاتفية بأنها كانت قناة لعائدات بقيمة 230 مليون دولار لعملية نصب قام بها مسؤول روسي كبير وجريمة منظمة ضد الخزانة الروسية تم كشفها على يد سيرجي ماجنتسكي، محامي الضرائب الذي مات لاحقا في سجن روسي. وذكرت وثائق محكمة لندن أن شركات الأوف شور المرتبطة بمختار ابليازوف، المتهمة بغش بنك بي تي إيه الكازاخستاني بأكثر من مليار دولار، استخدمت بنكا لاتفيا في تمرير الأموال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي الأوروبي يؤكّد أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته عند استحقاقها البنك المركزي الأوروبي يؤكّد أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته عند استحقاقها



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab