عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

بعد تشديد العقوبات الأميركية على إيران

عراك ومشادات في طهران بعد "الفشل في بيع النفط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عراك ومشادات في طهران بعد "الفشل في بيع النفط"

النفط الإيراني
طهران - العرب اليوم

أدى تشديد العقوبات الأميركية على إيران إلى حالة احتقان سياسي داخل "دهاليز" السلطة الإيرانية، بعد أن باتت طهران عاجزة عن تسويق منتجاتها النفطية المحاصرة.

وقال مشرع إيراني، الشهر الماضي، إنه يجمع توقيعات في البرلمان لدعم تحرك لإقالة وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، بسبب إخفاقه في مواجهة العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، لكنه لم يفلح حتى الآن في جمع عدد كاف من التوقيعات لتحقيق ذلك.

وأفاد تقرير داخلي، بنشوب مشادات وخلاف بين زنقنة وبين الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن مبيعات النفط الإيراني في ظل العقوبات الأميركية، لكن زنغنة نفى ذلك الخلاف.

اقرأ أيضا:

إيران تلوّح بمواصلة تجميد تعهدات الاتفاق النووي
وفيما تبدو إشارة إلى ضغوط متزايدة عليه للاستقالة، قال زنغنه: "لن أتراجع"، ومع تفاقم تأثير العقوبات، انخفضت صادرات النفط الإيراني من 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل العام الماضي، لتصل إلى نحو 400 ألف برميل يوميا في مايو.

وأعادت الولايات المتحدة العام الماضي فرض عقوبات على صادرات النفط الإيراني، بعد أن أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المُبرم في عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية لكبح برنامج طهران النووي.

وأدى الضغط على طهران إلى إطلاق الساسة الإيرانيين لتهديدات، قالوا فيها إنهم سيتخلون عن أي التزام سبق إبرامه مع القوى الغربية.

وأقر وزير النفط الإيراني، بتأثير العقوبات الأميركية على طهران وقسوتها، مؤكدا أنه بلاده ستستخدم طرقا "غير تقليدية" للالتفاف على العقوبات من أجل بيع النفط الذي يشكل المصدر الرئيسي للعملات الصعبة.

وقال الوزير لوكالة "شانا" الإخبارية الإيرانية في مقابلة نشرت في الثامن من يونيو الجاري "لدينا مبيعات غير رسمية أو غير تقليدية، جميعها سرية، لأن الولايات المتحدة ستوقفها إن علمت بها"، وفي مايو ألغى البيت الأبيض الإعفاءات الممنوحة في الملف النفطي في إطار تشديد حملة "الضغط الأقصى" على طهران.

قد يهمك أيضا:

إيران تستدعي سفير بريطانيا بعد اتّهامها طهران بالهجوم على الناقلتين

الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة مغادرة الأميركيين الشرق الأوسط لتُحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط عراك ومشادات في طهران بعد الفشل في بيع النفط



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab