حالة من القلق تنتاب عملاء البنوك في مصر بعد عمليات نصب أدت إلى الاستيلاء 27 مليون جنيه
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

حالة من القلق تنتاب عملاء البنوك في مصر بعد عمليات نصب أدت إلى الاستيلاء 2.7 مليون جنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من القلق تنتاب عملاء البنوك في مصر بعد عمليات نصب أدت إلى الاستيلاء 2.7 مليون جنيه

البنوك المصرية
القاهرة - العرب اليوم

تحدث بعض ضحايا عمليات الاحتيال التي تعرض لها عملاء بنوك في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، إلى مصدر أعلامي  كاشفين عن تفاصيل ما حدث معهم ومحذرين غيرهم من الوقوع في الفخ ذاته.وتنتاب حالة من القلق عملاء البنوك في مصر، عقب عمليات نصب طالت 13 عميلا وأدت إلى الاستيلاء 2.7 مليون جنيه من أرصدتهم في بنوك مختلفة، عن طريق قراصنة لم تعرف هويتهم أو موقع نشاطهم حتى الآن.

إغراءات كاذبة

وكانت هناء فاروق من بين ضحايا النصب، وهي صيدلانية بمركز ملوي في محافظة المنيا جنوب القاهرة، وقالت إن "شخصا اتصل بها وادعى أنه من وزارة التضامن الاجتماعي، وكان معه بيانات خاصة بها في أحد البنوك التي تتعامل معها، وطلب منها رقم بطاقة الخصم التي يصدرها البنك بدعوى حصولها علي منحة من الوزارة".وأضافت فاروق لمصدر أعلامي  أنها بالفعل أعطته رقم البطاقة، ثم فوجئت بعد دقائق بسحب 16 ألف جنيه من حسابها البنكي، مشيرة أنها اتصلت بالبنك لوقف العملية لكنه لم يستطع.

احتيال إلكتروني

وفي السياق ذاته، كشفت "منال. ف"، وهي ضحية أخري من مركز سمالوط بمحافظة المنيا، تفاصيل تعرضها لعملية احتيال إلكترونية، أدت للاستيلاء على رصيدها البنكي كاملا.وقالت السيدة المصرية في تصريح أعلامي  إن الشخص المحتال أوهمها بأنه يساعدها لتستخدم النظام الإلكتروني في تعاملاتها المالية، وطلب منها رقما وصلها من البنك لاستخدامه في تحديث البيانات، وهو ما حدث، مؤكدة أن الرقم الذي منحته إياه فتح أمامه أبواب السحب من الحساب.وبعد قليل اتصل بها البنك عقب اكتشاف الأمر وأبلغها أنه كانت ضحية عملية نصب، واستولى المحتال على حسابها كاملا حيث كانت تمتلك 200 ألف جنيه.أما جمال عبد الناصر، وهو موظف بالمعاش، فروى تجربته قائلا إن شخصا اتصل به وأوهمه أنه يعمل في "بنك مصر"، أحد البنوك الحكومية، وأنه حصل على جائزة ويريد رقم بطاقة الخصم الخاصة به، وبمجرد أن أعطاه الرقم سحب المحتال ما في حسابه من أموال.

مخاطر معلوماتية

وأكد الخبير المصرفي المصري محمد عبد العال أن سرقة عملاء البنوك انتشرت في مصر والعالم مؤخرا، فـ"مع التحول الإلكتروني والشمول المالي واستخدام التطبيقات الإلكترونية، يتعرض العملاء لمزيد من المخاطر".وأشار عبد العال في حديثه لمصدر أعلامي إلى أنه "من ضمن المخاطر الجديدة والمتزايدة بحكم التقدم التكنولوجي مخاطر أمن المعلومات، وهذا أمر موجود في أنحاء العالم".وتابع: "عمليات الاحتيال والنصب تكون لها طرق عديدة، وعلى البنوك التحذير منها بشكل دائم، وكذلك على العملاء أيضا توخي الحذر".وقال الخبير المصرفي: "دائما ما تتركز عمليات النصب على العميل، حيث يراوغ القراصنة للحصول على بياناته الشخصية، ومن ثم يجب على العملاء توخي الحذر وعدم إعطاء أي بيانات مصرفية لأي شخص".وتابع محذرا: "في حالة حصول شخص ما على أرقام خاصة بالعميل، فقد يتمكن بعدها من إجراء عمليات بيع أو شراء أو سحب أموال، وأحيانا يغير المحتال البيانات ويصبح هو عميل البنك".

قد يهمك ايضا 

"موديز" تمنح البنوك المصرية نظرة مستقبلية مستقرة بدعم السيولة النقدية

ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من القلق تنتاب عملاء البنوك في مصر بعد عمليات نصب أدت إلى الاستيلاء 27 مليون جنيه حالة من القلق تنتاب عملاء البنوك في مصر بعد عمليات نصب أدت إلى الاستيلاء 27 مليون جنيه



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab