رئيس وزراء ماليزيا يؤكّد تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

شدّد على ضرورة تسديد الديون أولًا والتي بلغت 250 مليار دولار

رئيس وزراء ماليزيا يؤكّد تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء ماليزيا يؤكّد تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار

رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد
كوالالمبور ـ العرب اليوم

قرّر رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار، إلى أن تتمكن بلاده المثقلة بالديون من تسديد كلفتها، وتتضمن المشاريع خطًا للسكك الحديد من كوالالمبور إلى جنوب تايلاند، وخطين للغاز.

وقال مهاتير للصحافيين في ختام زيارة استغرقت خمسة أيام للصين، "شرحت للقادة الصينيين لماذا لا يمكننا تنفيذ مشروع خط السكة الحديد على الساحل الشرقي. سيؤجل حتى نتمكن من تحمل نفقاته".

الدين العام الماليزي يبلغ 250 مليار دولار:
وأضاف أنه يتطلب "استدانة مبالغ طائلة ليس لنا طاقة عليها، لا يمكننا سدادها، وكذلك لأننا لا نحتاج هذه المشاريع في الوقت الجاري، مشكلتنا الآن هي كيفية حل العجز في الميزانية". ويبلغ الدين العام الماليزي نحو 250 مليار دولار. وقال وزير الخارجية الصيني لو كانغ للصحافيين إن "أي تعاون بين أي بلدين سيواجه صعوبات من هذا النوع أو ذاك. نحن ننظر إلى العلاقات بين بلدينا على المدى الطويل ونسعى لحل المسائل من خلال الحوار والتفاوض".

وبعد لقائه رئيس الوزراء لي كه تشيانغ، تمنى مهاتير مساعدة الصين لبلاده في حل مشكلاتها المالية، وحذر من "شكل جديد من الاستعمار الذي يحدث لأن الدول الفقيرة غير قادرة على منافسة الدول الغنية في التجارة الحرة". وحصلت شركة بناء طرق المواصلات الصينية، وهي أكبر شركة إنشاءات في الصين، على مشروع السكة الحديد وقيمته 20 مليار دولار، ويمول القسم الأكبر منه بقرض من بنك صادرات وواردات الصين.

وقالت وزارة مالية ماليزيا في يوليو/تموز، إن 88 في المائة من كلفة أنبوبي الغاز بقيمة 2.32 مليار دولار دفعت للشركة الصينية، التي لم تنجز سوى 13 في المائة فقط من العمل. ويوجد أحد الخطين في ولاية صباح في جزيرة بورنيو، ويمتد الثاني من مالاكا إلى شمال ولاية قدح. وقال مهاتير: "لسنا بحاجة لبناء الخطين، إنهما يكلفان غاليًا. وعلينا أن نلغي ونؤجل لفترة لاحقة".
تأجيل بناء خط سريع للسكة الحديد بين سنغافورة وماليزيا

وفي مايو/أيار الماضي، أجلّ مهاتير خطة لبناء خط سريع للسكة الحديد بين سنغافورة وماليزيا تم الاتفاق عليه قبل سنوات، بسبب ارتفاع كلفته. ورغم قراراته هذه، سعى مهاتير إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الصين التي تعد أكبر شريك تجاري لماليزيا التي تعيش فيها أقلية صينية كبيرة. والمشاريع التي أجلها هي ضمن مشروع "طريق الحرير الجديدة" الصيني. والسنة الماضية، ومع عجزها عن دفع الديون المتراكمة، وافقت كوالالمبور على منح الصين 70 في المائة من حصة مرفأ همبانتوتا في عقد انتفاع لمدة 99 سنة.

ويندد مهاتير، الزعيم البالغ من العمر 93 عامًا، الذي يتولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية بعد فوز مدوٍ في الانتخابات، مايو/أيار الماضي، بعدد من الاتفاقات التي أبرمتها إدارة سلفه نجيب عبد الرزاق مع شركات حكومية صينية. وتعهد مهاتير بإثارة قضية ما يعتبره شروطًا غير عادلة، في عدد من الاتفاقيات، خلال زيارته إلى الصين التي تستمر خمسة أيام.
الصين توافق على زيادة وارداتها لبعض المنتجات الزراعية:

وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى، شكر مهاتير للصين موافقتها على زيادة وارداتها لبعض المنتجات الزراعية مثل فاكهة الدوريان، التي تشتهر بزراعتها ماليزيا. ولكن رغم ترحيبه بالاتفاقيات، قال مهاتير إنه يتوقع المزيد من ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال: "أعتقد أن الصين ستنظر بتعاطف مع المشكلات التي ينبغي عليها حلها، وربما مساعدتنا في حل بعض المشكلات المالية الداخلية". وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الاثنين، إن حكومته مستعدة لتشجيع العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي مع ماليزيا، مع زيارة مهاتير محمد للصين لبحث التجارة والاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء ماليزيا يؤكّد تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار رئيس وزراء ماليزيا يؤكّد تأجيل 3 مشاريع تمولها الصين بقيمة 22 مليار دولار



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab