السعودية تحرق كميات كبيرة من النفط مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

لضمان بقاء استمرار الطاقة لتوفير الراحة لمواطنيها داخل منازلهم

السعودية تحرق كميات كبيرة من النفط مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تحرق كميات كبيرة من النفط مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف

منصات الحفر النفطي
الرياض - العرب اليوم

تستعد المملكة العربية السعودية إلى حرق كميات قياسية محتملة من النفط الخام؛ لتشغل محطات توليد الكهرباء، وضمان بقاء استمرار الطاقة لتوفير الراحة لمواطنيها داخل منازلهم خلال فترة الصيف التي تشتد فيها الحرارة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط.وتفصيلاً، أوضح تقرير لوكالة الأنباء الأمريكية "بلومبيرغ" أن استهلاك الكهرباء يرتفع دائمًا في شهرَي يوليو وأغسطس؛ إذ يمكن أن تصل درجات الحرارة في السعودية إلى 50 درجة مئوية (122 فهرنهايت).

وقال التقرير إن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من نسبة استهلاك الكهرباء، خاصة أجهزة التكييف. ولضمان استمرارها دون انقطاع لراحة مواطنيها تستخدم السعودية نسبة أكبر من النفط الخام أو زيت الوقود، إضافة إلى الغاز الطبيعي، خاصة هذا العام؛ إذ ألغى العديد من السعوديين عطلاتهم الصيفية للخارج بسبب جائحة كورونا.وأشارت إلى أن هناك فرقًا هذا العام؛ إذ سيتم حرق المزيد من النفط الخام بسبب التخفيضات القياسية في إنتاج السعودية من النفط منذ إبريل (جزء من محاولة أعضاء أوبك لدعم الأسعار)، وقد زاد ذلك من إمدادات الغاز التي يأتي معظمها من آبار الخام نفسها.

ومن ناحيتها، قالت كارول نخل، الرئيس التنفيذي لشركة (Crystol Energy) الاستشارية التي تتخذ من لندن مقرًّا لها: "يمكنهم ببساطة استيراد المزيد من الغاز أو حرق المزيد من النفط الخام في توليد الطاقة. والثاني أكثر احتمالية، وأسهل منذ أن قامت المنطقة بذلك لسنوات وعقود. وهناك الكثير من النفط اليوم".وفي شهر أغسطس تستخدم المملكة العربية السعودية 726 ألف برميل من النفط الخام يوميًّا لتوليد الطاقة، وفقًا لمتوسط الأرقام على مدى العقد الماضي من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة، ومقرها الرياض، التي تجمع الإحصاءات بين منتجي الطاقة. وهذا أكثر من ضعف الكمية التي تستخدم في الأشهر الباردة كيناير وفبراير، في حين جاء الرقم القياسي في يوليو 2014 عندما استخدمت السعودية 899 ألف برميل في اليوم.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، في شهر يونيو الماضي: إن السعودية لا تعتزم تمديد أجل تخفيضات طوعية على إنتاج النفط لشهر يوليو؛ إذ كانت تقتصر على يونيو فقط، وإن المعروض الفائض في يوليو سيذهب للاستهلاك المحلي وتعد اقتصادات دول الخليج من بين أكبر مستخدمي الطاقة في العالم على أساس نصيب الفرد؛ ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أن العديد منها يدعم الطاقة.واستهلكت المملكة العربية السعودية 322 جيجا جول (قياس للطاقة) للفرد في عام 2019، أي أكثر من أربعة أضعاف المتوسط العالمي، وثلاثة أضعاف الرقم في أوروبا تقريبًا، وفقًا لآخر مراجعة لشركة (BP Plc) للطاقة العالمية.

قد يهمك ايضا:

وزير الطاقة السعودي يؤكد خفض إنتاج "أوبك+ "

"أرامكو السعودية" تؤكّد أنّ الطلب على النفط يتجه للتعافي بعد أسوأ آثار "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تحرق كميات كبيرة من النفط مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف السعودية تحرق كميات كبيرة من النفط مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab