المملكة السعودية تحتفظ بإمدادات نفطها لليابان بعد اتفاقية أوبك
آخر تحديث GMT04:53:17
 العرب اليوم -

"نيكي" يؤكد على قمة "سعودية - يابانية" آذار المقبل

المملكة السعودية تحتفظ بإمدادات نفطها لليابان بعد اتفاقية "أوبك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة السعودية تحتفظ بإمدادات نفطها لليابان بعد اتفاقية "أوبك"

وزير الطاقة السعودي خالد الفالح
الرياض – العرب اليوم

أكد وكيل وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية لشؤون الشركات عابد السعدون إن اتفاق (أوبك) والمنتجين المستقلين العام الماضي على خفض الإنتاج لن يؤثر على إمدادات النفط السعودي لليابان.
وأوضح السعدون أمام ندوة عن صناعة النفط في طوكيو "الاتفاق الأخير بين أوبك والمنتجين من خارجها لخفض صادرات النفط لن يؤثر على التزاماتنا وصادراتنا النفطية لليابان".

ويأتي هذا في وقت تعد فيه السعودية أكبر مصدر للنفط الخام لليابان إذ تزودها بنحو 1.13 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 33.5% من إجمالي واردات اليابان في 2015.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أواخر العام الماضي ستخفض أوبك وروسيا ومنتجون آخرون للنفط الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا بشكل مبدئي لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في وقت سابق من هذا الشهر إن السعودية خفضت إنتاجها إلى أقل قليلا من المستهدف بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن ضخت المملكة 10.47 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي.
وذكرت مصادر في صناعة النفط أن أرامكو السعودية خفضت إمدادات النفط الخام في فبراير لشركات التكرير في الهند وجنوب شرق آسيا، لكنها أبقت على إمدادات ذلك الشهر لمعظم شركات التكرير في شمال آسيا عند الكميات القصوى المتفق عليها للشهر الثاني، مما يشير إلى أنه سيتعين على السعودية مواصلة خفض صادراتها لأوروبا والولايات المتحدة.

وأكدت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية في وقت سابق قولها: "في خطوة تعكس العلاقة الإستراتيجية بين اليابان والسعودية يدرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زيارة اليابان في مارس القادم، وستكون هذه أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لليابان منذ زيارة الملك فيصل في عام 1971".

وزار ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليابان في سبتمبر أيلول الماضي على رأس وفد ضم وزير الطاقة الفالح ومسؤولين بارزين آخرين وذلك لشرح "رؤية 2030" التي تسعى من خلالها المملكة لتنويع اقتصادها وتقليص اعتمادها على النفط.
ويذكر أن السعدون قال أمام الندوة اليوم إن اليابان "من أقوى شركاء" السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة السعودية تحتفظ بإمدادات نفطها لليابان بعد اتفاقية أوبك المملكة السعودية تحتفظ بإمدادات نفطها لليابان بعد اتفاقية أوبك



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab