البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط
آخر تحديث GMT02:04:39
 العرب اليوم -

البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط

أسعار المحروقات في لبنان
بيروت - العرب اليوم

دفعت الحرب الروسية – الأوكرانية المستعرة منذ أسبوعين تقريبا سعر النفط والغاز في العالم الى أرقام هي الأعلى منذ العام ٢٠٠٨ ، وبالتالي فإن أسعار المحروقات في لبنان والعالم بلا سقف باتت بلا سقف ، نتيجة الضغوط التي تمارسها على سعر برميل النفط، الذي سجّل أمس 127 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر قياسي لم يبلغه منذ نحو 13 عاماً.

و يبدو أنّ الأزمة لن تتوقّف عند هذا الحدّ،  بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراراً يمنع استيراد النفط الروسي والغاز الطبيعي المسال والفحم إلى الولايات المتحدة، من طرف واحد وبلا مشاركة الحلفاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل “الردّ بقوّة أكبر على غزو أوكرانيا”.

وبعد أن اتّخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة، فإنّ سعر برميل النفط سيرتفع في حال تصاعدت استمرت الحرب، إلى ما بين 185 و200 دولار، وذلك بحسب خبراء أميركيين. في حين أنّ روسيا أعلنت أنّ خطوة كهذه سترفع برميل النفط إلى 300 وليس إلى 200 دولار فحسب.

وقد ظهرت الترجمة بالأحرف كت الحرب الروسية – الأوكرانية أسعار المحروقات في لبنان والعالم بلا سقف، وذلك نتيجة الضغوط التي تمارسها على سعر برميل النفط، الذي سجّل أمس 127 دولاراً للبرميل الواحد، وهو سعر قياسي لم يبلغه منذ نحو 13 عاماً.

لكن يبدو أنّ الأزمة لن تتوقّف عند هذا الحدّ، خصوصاً بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قراراً يمنع استيراد النفط الروسي والغاز الطبيعي المسال والفحم إلى الولايات المتحدة، من طرف واحد وبلا مشاركة الحلفاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل “الردّ بقوّة أكبر على غزو أوكرانيا”.

وبعد أن اتّخذت الولايات المتحدة هذه الخطوة، فإنّ سعر برميل النفط سيرتفع في حال تصاعدت استمرت الحرب، إلى ما بين 185 و200 دولار، وذلك بحسب خبراء أميركيين. في حين أنّ روسيا أعلنت أنّ خطوة كهذه سترفع برميل النفط إلى 300 وليس إلى 200 دولار فحسب.

ظهرت الترجمة بالأحرف الأولى، صباح أمس الثلاثاء، مع إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار المركّب للمحروقات، الذي قضى برفع صفيحة البنزين 28 ألف ليرة (425 ألفاً لـ95 أوكتان و434 ألفاً لـ98 أوكتان)، فيما ارتفع سعر المازوت إلى 427 ألفاً بزيادة 52 ألفاً.

وبناء عليه، إذا صحّت التوقّعات الأميركية “المتفائلة” وبلغ سعر البرميل بين 185 و200 دولار، فإنّ سعر صفيحة البنزين في لبنان قد يصبح بين 630 و675 ألفاً. أمّا وفقاً للتوقّعات الروسية “المُهَوِّلة”، فإنّ احتساب السعر وفقاً لـ300 دولار للبرميل، يُظهر أنّ الصفيحة ستكون بنحو 50 دولاراً أميركياً، أي قرابة 1.1 مليون ليرة، وهذه الحسبة وفق سعر منصة “صيرفة” التي استطاعت أن تفرض استقرار سعر الصرف بحدود 20 ألف ليرة لبنانية. أمّا إذا عاد سعر الصرف إلى الارتفاع لأيّ سبب، فإنّ سعر الصفيحة سيفوق 1.5 مليون ليرة في أقرب تقدير.

لكن بعيداً عن كلّ هذه الافتراضات وعن حسابات التفاضل (Calcul différentiel)، فإنّ الأزمة قد بدأت فعليّاً مع إعلان ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال حديث تلفزيوني يوم الجمعة الفائت، أنّ مخزون المحروقات في لبنان “يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط”، فكانت هذه الجملة كفيلةً بعودة الطوابير على أبواب المحطات، ومناسبةً لبعض أصحاب المحطات الذين حاولوا الاستفادة من مخزونهم لبيعه على التسعيرة الجديدة، فارتأوا أن يرفعوا خراطيم محطّاتهم والتوقّف عن البيع خلال نهاية الأسبوع.

الأولى، صباح أمس الثلاثاء، مع إصدار وزارة الطاقة جدول الأسعار المركّب للمحروقات، الذي قضى برفع صفيحة البنزين 28 ألف ليرة (425 ألفاً لـ95 أوكتان و434 ألفاً لـ98 أوكتان)، فيما ارتفع سعر المازوت إلى 427 ألفاً بزيادة 52 ألفاً.

وبناء عليه، إذا صحّت التوقّعات الأميركية “المتفائلة” وبلغ سعر البرميل بين 185 و200 دولار، فإنّ سعر صفيحة البنزين في لبنان قد يصبح بين 630 و675 ألفاً. أمّا وفقاً للتوقّعات الروسية “المُهَوِّلة”، فإنّ احتساب السعر وفقاً لـ300 دولار للبرميل، يُظهر أنّ الصفيحة ستكون بنحو 50 دولاراً أميركياً، أي قرابة 1.1 مليون ليرة، وهذه الحسبة وفق سعر منصة “صيرفة” التي استطاعت أن تفرض استقرار سعر الصرف بحدود 20 ألف ليرة لبنانية. أمّا إذا عاد سعر الصرف إلى الارتفاع لأيّ سبب، فإنّ سعر الصفيحة سيفوق 1.5 مليون ليرة في أقرب تقدير.

لكن بعيداً عن كلّ هذه الافتراضات وعن حسابات التفاضل (Calcul différentiel)، فإنّ الأزمة قد بدأت فعليّاً مع إعلان ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا، خلال حديث تلفزيوني يوم الجمعة الفائت، أنّ مخزون المحروقات في لبنان “يكفي لأربعة أو خمسة أيام فقط”، فكانت هذه الجملة كفيلةً بعودة الطوابير على أبواب المحطات، ومناسبةً لبعض أصحاب المحطات الذين حاولوا الاستفادة من مخزونهم لبيعه على التسعيرة الجديدة، فارتأوا أن يرفعوا خراطيم محطّاتهم والتوقّف عن البيع خلال نهاية الأسبوع.

قد يهمك ايضاً

%80 ارتفاعاً في أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية

مصر تُعلن توريد الغاز الطبيعي إلى لبنان خلال أسابيع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط البنزين في لبنان يطرق باب المليون ليرة بسبب إرتفاع سعر النفط



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab