صادرات إيران النفطية تهوى للقاع وسط تقدُم واشنطن في فرض عقوباتها
آخر تحديث GMT11:18:22
 العرب اليوم -

بلغ متوسط الشحنات أقل من مليون برميل يوميًا منذ بداية الشهر الجاري

صادرات إيران النفطية تهوى للقاع وسط تقدُم واشنطن في فرض عقوباتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صادرات إيران النفطية تهوى للقاع وسط تقدُم واشنطن في فرض عقوباتها

صادرات إيران من النفط الخام
القاهرة - سهام أبوزينة

انخفضت صادرات إيران من النفط الخام إلى أقل مستوى يومي لها هذا العام، مما ينبئ بكبح المستوردون المشتريات قبل أن تضيّق واشنطن الخناق أكثر على الشحنات الإيرانية كما هو متوقع الشهر القادم. وفي حين قد ترتفع الصادرات في وقت لاحق من الشهر، فإن الهبوط الحاصل حتى الآن يشير إلى أن واشنطن تحرز تقدما صوب تحقيق هدفها لخفض الشحنات إلى ما دون المليون برميل يوميا من مايو (أيار) المقبل.

كانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات على إيران في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن انسحبت من اتفاق 2015 النووي بين طهران والقوى العالمية الست. وقلصت تلك العقوبات بالفعل صادرات النفط الإيرانية، مصدر الإيرادات الرئيسي للبلاد، أكثر من النصف.

وبحسب بيانات رفينيتيف أيكون وشركتين أخريين ترصدان مثل تلك الصادرات لكن طلبتا عدم كشف هويتهما، بلغ متوسط الشحنات أقل من مليون برميل يوميا منذ بداية الشهر الحالي. ويقل ذلك عن مستوى مارس (آذار) المقدر بما لا يقل عن 1.1 مليون برميل يوميا.

اقرأ ايضًا:

النفط يتراجع بعد موجة صعود والخامان القياسيان يهبطان 1%

يُعمق أحدث تراجع أثر خسائر المعروض الناتجة عن اتفاق عالمي بقيادة أوبك لتقليص إنتاج النفط والعقوبات الأميركية على عضو آخر في أوبك هو فنزويلا. وبدعم من تلك الإجراءات، ارتفعت أسعار النفط 30 في المائة هذا العام إلى 71 دولارا للبرميل.

وقال نوربرت روكر من بنك جوليوس باير السويسري: «انهيار إنتاج النفط الفنزويلي والعقوبات على الصادرات الإيرانية يضعان علامة استفهام كبيرة فوق المعروض».

ومنحت الولايات المتحدة، ساعية لتحاشي ارتفاع أسعار النفط، إعفاءات من العقوبات للصين والهند واليونان وإيطاليا وتايوان واليابان وتركيا وكوريا الجنوبية، مما سمح لتلك الدول بمواصلة شراء بعض الخام الإيراني. وينتهي سريان هذه الإعفاءات في مايو، ويتوقع المحللون جولة جديدة منها ولكن أقل سخاء.

وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحكومة الأميركية تدرس فرض مزيد من العقوبات على إيران، وإن بوسعها عدم منح أي إعفاءات على الإطلاق.

وقالت سارة فاخشوري من إس في بي إنرجي إنترناشونال لاستشارات الطاقة: «نعتقد أن هناك فرصا كبيرة جدا لأن تحصل الصين والهند وربما تركيا على إعفاءات (جديدة)، لكن مع مزيد من التخفيضات».

ولا توجد أي أرقام مؤكدة بخصوص حجم صادرات النفط الإيرانية في مارس. وازداد الغموض المحيط بالشحنات منذ أن عادت العقوبات، ولم تعد إيران تقدم بيانات إنتاجها إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقدرت إحدى الشركتين اللتين ترصدان الشحنات أن إيران صدرت 1.1 مليون برميل يوميا من الخام الشهر الماضي، بينما قدرت الأخرى الصادرات عند 1.3 مليون برميل يوميا. وأشارت تقديرات شركة كبلر، التي تتابع الصادرات الإيرانية أيضا، إلى أن شحنات مارس من الخام والمكثفات بلغت 1.29 مليون برميل يوميا.

وما زال هناك اتفاق عام على أن شحنات الخام هبطت من مستوى لا يقل عن 2.5 برميل يوميا في أبريل 2018، وهو الشهر السابق لإعلان ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. وتعهدت طهران بمواصلة تصدير النفط رغم الجهود الأميركية الرامية لوقف شحناتها تماما في نهاية المطاف.

وقد يهمك ايضًا:

أسعار النفط تحقق أفضل أداء فصلي في الربع الأول من 2019

تراجع أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات إيران النفطية تهوى للقاع وسط تقدُم واشنطن في فرض عقوباتها صادرات إيران النفطية تهوى للقاع وسط تقدُم واشنطن في فرض عقوباتها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab