وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل بحث تطبيق اتفاقية البريكست
آخر تحديث GMT01:20:10
 العرب اليوم -

تقرير جديد للورد كيسلاك كشف عن الفجوة الكبيرة في حكومة تيريزا ماي

وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل بحث تطبيق اتفاقية "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل بحث تطبيق اتفاقية "البريكست"

معاناة الخزانة البريطانية من أزمات مختلفة
لندن ـ ماريا الطبراني

كشف تقرير للورد كيسلاك عن الفجوة الأخذة في الاتساع في قلب الحكومة البريطانية، تزامنًا مع الحاجة إلى إدارة قوية للتعامل مع اتفاقية "البريكست"، وتعاني وزارة الخزانة العديد من الأزمات، في حين تحتاج الحكومة البريطانية إلى مركز قوي أكثر من أي وقت مضى، للبدء في المفاوضات، ورصد آثار الخروج من الاتحاد الأوروبي ولتنسيق المبادرات "المتناقضة المختلفة" لحكومة تيريزا ماي.

وللوصول إلى ذلك ينبغي أن تكون وزارة الخزانة دعامة قوة، فوفقا لتقرير الاتهام الذي قدّمه الرئيس السابق للخدمة المدنية، السير كيسلاك، فإنه على مدى العقود السبعة الماضية قد أسيء استخدام قوة وزارة الخزانة وعانت الحكومة البريطانية نتيجة لذلك، وكان من المقرر اكتمال تقرير كيسلاك بحلول الصيف الماضي ولكن تم تأجيله بسبب الغضب السياسي الناجم عن نتيجة الاستفتاء في يونيو/حزيران الماضي، والان يواجه عقبات أمام تناقض اتفاقية "البريكست".

ويختلف وزير الخزانة الحالي توم سكولر عن سلفه، السير نيك ماكفيرسون، تمامًا كما أن المستشار فيليب هاموند لا يشبه جورج أوزبورن، وبصرف النظر عن "البريكست" وآثارها عبر "الوايت هول"، والتي ترغم البعض بإعادة النظر في بنية ومواقف المركز، ولم يطلب كيسلاك بفعل الكثير في حديثه عن مشكلة مصداقية وزارة الخزانة التي يمكن حلها عن طريق المزيد من الشفافية والانفتاح الفكري.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل بحث تطبيق اتفاقية البريكست وزارة الخزانة البريطانية تعاني من أزمات عدّة في ظل بحث تطبيق اتفاقية البريكست



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 20:13 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

واشنطن تكشف عن نهجها مع إيران بعد رحيل رئيسي
 العرب اليوم - واشنطن تكشف عن نهجها مع إيران بعد رحيل رئيسي

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab